هاكاثون «رؤى إسكانية» يستعرض الحلول المبتكرة لتطوير القطاع
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
انطلقت جلسات هاكاثون «رؤى إسكانية» الذي نظّمه المجلس البلدي بمحافظة جنوب الشرقية بهدف إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة لتحدّيات قطاع الإسكان بالمحافظة، بحضور سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية، وأصحاب السعادة الولاة، وأعضاء المجلس البلدي، وبمشاركة من المختصين، والمعنيين بالشأن الإسكاني في المحافظة.
ويستعرض الهاكاثون أبرز التحديات التي تواجه قطاع الإسكان، مع طرح مجموعة من الأفكار، والحلول العملية القابلة للتنفيذ، عبر تعزيز التفكير الإبداعي، وروح التعاون الجماعي، من خلال تقنيات العصف الذهني، والنقاش التشاركي.
ويهدف البرنامج إلى تمكين أعضاء المجلس البلدي من لعب دور محوري في صياغة رؤى استراتيجية تسهم في تطوير القطاع، مع تدريب المشاركين على أدوات التفكير الابتكاري في معالجة المشكلات، وصولًا إلى تقديم مقترحات عملية قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وتناولت محاور الجلسات خمسة جوانب رئيسة، تمثلت في: تحليل واقع قطاع الإسكان بالمحافظة، واستراتيجيات الإسكان المستدام، والابتكار في الحلول الإسكانية، إضافةً إلى صياغة التوصيات، والخطط التنفيذية، وتحديد آليات تنفيذها بالتعاون مع الجهات المعنية.
وقدّمت الدكتورة صابرة بنت حمد العوفية، المدربة المعتمدة في مجال الإجادة الفردية والمؤسسية، عرضًا افتتاحيًا حول أهداف الهاكاثون، وأبرز التحديات التي تواجه الإسكان، كما أدارت جلسة العصف الذهني الجماعي لتوليد مجموعة من الحلول الابتكارية، والتي أعقبتها مناقشات مستفيضة، وفرزٍ للأفكار، وصولًا إلى صياغة توصيات ختامية قابلة للتنفيذ.
وقد اشتمل البرنامج على عدد من الأساليب التدريبية التفاعلية، منها: العصف الذهني الجماعي، وتحليل التجارب الناجحة، والعمل الجماعي، والنقاش المفتوح، إلى جانب عرض الأفكار والتصويت عليها، بهدف اختيار أنجح الحلول، وأكثرها قابلية للتنفيذ.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: البام ليس آلية انتخابية فقط بل مشروع فكري وسياسي يسعى لطرح الحلول لحكومة 2030
زنقة20ا الرباط
أكد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الحزب لم يُؤسَّس فقط كآلية انتخابية، بل انطلق منذ البداية كمشروع فكري منبثق من “حركة لكل الديمقراطيين”، بهدف تقديم حلول واقعية للإشكاليات التي تواجه المواطنات والمواطنين المغاربة.
وأوضح بنسعيد، في كلمة له باسم القيادة الجماعية خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للجامعة الصيفية للحزب، المنعقدة تحت شعار “نصنع الأمل لنحقق الممكن” بالجامعة الدولية بالرباط، أن العديد من الأفكار التي يتم الاشتغال عليها داخل الحكومة اليوم، كانت مواضيع للنقاش داخل الحزب منذ سنوات، سواء في صفوف الفاعلين الجمعويين أو داخل الهيئات السياسية.
وأشار المسؤول الحزبي إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة كان من السبّاقين لطرح عدد من القضايا الكبرى، من بينها الجهوية المتقدمة منذ سنة 2009، ومراجعة مدونة الأسرة، إضافة إلى ملفات اقتصادية واجتماعية تندرج ضمن برنامج الحزب الحكومي.
وأضاف أن الجامعة الصيفية للحزب ليست مجرد محطة تأطيرية، بل فضاء لإنتاج النقاش السياسي وتطوير الأفكار التي من شأنها أن تغذي العمل الحكومي المقبل في سنة 2030، بعيدا عن منطق الحملات الانتخابية الظرفية.
وشدّد بنسعيد على أن “الانتخابات لا معنى لها إذا لم تفرز حلولا واقعية للمشاكل التي يعاني منها المغاربة”، مضيفاً أن النقاش داخل الحزب يندرج ضمن توجه تم الحسم فيه خلال مؤتمر سنة 2012، يهدف إلى معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية بشكل جذري ومسؤول.
وفي ختام مداخلته، نوّه بنسعيد بالدينامية التنموية التي تعيشها المملكة في أفق تنظيم كأس العالم 2030، داعياً إلى التفكير من الآن في ما بعد هذا الحدث العالمي، من خلال ضمان استدامة الاستثمارات والمكتسبات، وتفادي الأخطاء التي وقعت فيها بعض الدول التي لم تنجح في استثمار التظاهرة بشكل طويل الأمد، خصوصاً على مستوى العالم القروي والمدن الكبرى.