إيران: الافراج عن 7 اضعاف من الأموال المحتجزة في العراق
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية وكبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، اليوم الجمعة، عن الإفراج عما يقارب 7 أضعاف من مجموع الأموال المحتجزة والتي تم استخدامها في العراق العام الماضي. وقال علي باقري في تصريحات صحفية: "منذ الأسابيع الثلاثة الماضية، تمكنا من الإفراج عما يقارب 7 أضعاف من مجموع الأموال التي استخدمناها في العراق العام الماضي، في عملية الأنشطة الاقتصادية وبالطبع نتوقع تسارع عملية التحرير".
وأوضح باقري: "لدينا حاليا تفاعل جاد وفعال وهادف مع جيراننا والدول الإقليمية والمحيطية في المجالات السياسية والاقتصادية، وقد خلقت إيران بمبادراتها الدبلوماسية الظروف التي تتطلب العديد من الأهداف في مجال الإفراج عن الأموال المجمدة".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيران لديها أموال أخرى مجمدة في دول أخرى، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني: "باستثناء كوريا الجنوبية، هناك جزء من أموالنا أيضا في العراق".
وذكر علي باقري أن "سياسة الجوار للحكومة الـ13 تقوم على لعبة مربحة للجانبين، وهذا ما جعل هذه السياسة ناجحة". موضحا أن "العلاقات الثنائية بين إيران والسعودية تسير بشكل جيد، وأن سفيري البلدين سيتمركزان في طهران والرياض في المستقبل القريب، وقد يحدث ذلك في الأسبوعين المقبلين".
كما أشار إلى أن انضمام إيران إلى مجموعة "بريكس" كان "قرارا استراتيجيا وتمت متابعته على مختلف المستويات في البلاد"، مبينا أن ما حدث كان حدثا مهما.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
باقري: قواتنا مستعدة إذا ارتكب العدو أي "حماقة"
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، الثلاثاء، إن القوات المسلحة في جاهزية تامة لكل الاحتمالات.
وأضاف باقري: "نحن في أفضل حالة من حيث القوة والاستعداد القتالي. إذا ارتكب الأعداء أي حماقة، قواتنا المسلحة قادرة على مواجهتهم والتصدي لهم".
وتابع: "أي عدوان على طهران سيؤدي إلى تكبد المهاجمين خسائر وأضرارا لا يمكن إصلاحها".
وتأتي تصريحات باقري، في مستهل زيارة إقليمية للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج العربي، ووسط توقعات بأن يكون الملف النووي الإيراني على طاولة النقاشات.
ووفقا للدبلوماسيين والمسؤولين الأميركيين، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالإحباط العميق بسبب رفض ترامب دعم الضربات العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، فضلا عن قراره بالسعي بدلا من ذلك إلى التوصل إلى اتفاق مع طهران يهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية.
وسبق أن أوضحت إسرائيل للولايات المتحدة أنها لا تريد أن يبرم ترامب اتفاقا نوويا يسمح لإيران بالاحتفاظ بأي قدرة على تخصيب اليورانيوم. لكن ترامب عبّر عن انفتاحه على السماح لإيران ببرنامج نووي مدني.