وكيل تعليم الوادي الجديد يطمئن على إجراءات واشتراطات التغذية المدرسية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
حرص الدكتور سامي فضل، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الأربعاء، على متابعة الاشتراطات الصحية وإجراءات التغذية المدرسية ببعض مدارس المحافظة، وذلك خلال زيارته للمدرسة الإعدادية الثانوية الرياضية بمدينة الخارجة، يرافقه وفد من إدارة التغذية المدرسية بالمديرية.
وخلال الزيارة، تفقد وكيل الوزارة سير العمل واطمأن على مدى مطابقة الوجبات المدرسية للمواصفات، مؤكدًا أهمية اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان جودة وسلامة الوجبة الغذائية.
كما شدد على ضرورة التزام جميع العاملين بالشروط الصحية، ومن أبرزها: وجود الشهادات الصحية للعاملين، نظافة أماكن إعداد وتوزيع الوجبات، وتوافر إجراءات الأمن والسلامة.
وفي سياق متصل، تابع الدكتور سامي فضل التدريبات العملية التي ينفذها طلاب المدرسة، معبرًا عن إعجابه الشديد بمستوى الالتزام والانضباط، مشيدًا بالأداء المتميز للطلاب الذي عكس صورة مشرفة تعكس حرص المدرسة على الجمع بين التميز الرياضي والانضباط السلوكي.
وتأتي زيارة الدكتور سامي فضل، وكيل وزارة التربية والتعليم بالوادي الجديد، في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المديرية لضمان توفير بيئة تعليمية وصحية آمنة للطلاب. وتُعد التغذية المدرسية أحد الركائز الأساسية لدعم صحة الطلاب وتحفيزهم على التحصيل الدراسي، لذا تحرص الوزارة على متابعة الاشتراطات الصحية ومعايير الجودة بشكل دوري.
كما تُولي اهتمامًا خاصًا بالمدارس الرياضية التي تُعنى بإعداد جيل متميز بدنيًا وعقليًا، ما يعكس رؤية الدولة في دعم التعليم المتكامل.
وتُعتبر المدرسة الإعدادية الثانوية الرياضية نموذجًا لهذا الاهتمام، حيث تجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب الرياضي المنظم.
وتعزز هذه الزيارات الميدانية من كفاءة منظومة التعليم والصحة المدرسية، وتُسهم في اكتشاف أوجه القصور ومعالجتها الفورية.
كما تؤكد على أهمية التعاون بين الإدارات المختلفة لضمان سلامة الطلاب. وتُعد متابعة التدريبات الرياضية جانبًا مهمًا لدعم الطلاب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم البدنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد تعليم الوادى الجديد التغذیة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
محمود سعد: كارثة الغش تهدر أموال التعليم.. الدروس الخصوصية نتيجة حتمية لفشل المنظومة
علق الإعلامي محمود سعد على المشكلات الأخيرة التي شهدتها المدارس من تحرش وتنمر وإهانة للمدرسين.
وقال محمود سعد خلال بث مباشر عبر صحفته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إنه غالباً ما يجري حوارات مع أطفال يعملون في ورش ومحال ومطاعم خلال أيام الدراسة، وعند سؤال هؤلاء الأطفال عن ذهابهم للمدرسة، تكون الإجابات صادمة، "مش دايماً بنروح المدرسة وبننجح بالغش".
واعتبر "سعد" هذه الظاهرة كارثة كبيرة ومصيبة، مشيراً إلى أن الدولة تصرف على التعليم "فلوس ليس لها أول من آخر"، بينما النتيجة هي أن الأطفال لا يترددون على المدرسة ولا يتعلمون.
وأكد أن هذه المشكلة متجذرة وتحدث منذ فترة طويلة، رغم وجود بعض الطلاب والتلاميذ الذين يذهبون للمدرسة بانتظام.
وتساءل سعد عن المبالغ الطائلة التي يصرفها المصريون على الدروس الخصوصية، قائلاً: إن المصريين مضطرين للدروس الخصوصية، لأنه لا أعتقد أن يوجد أب ابنه بيتعلم كويس في المدرسة، وغاوى يدفع للحصة 300 جنيه و500 جنيه.
وتابع: هناك حاجات كتيرة أوي مخوخة تحتاج إلى نظرة صادقة وعميقة لإيجاد حلول لهذه المشكلات.
وأوضح أنه بينما التحرش والتنمر قد يظلان موجودين، "مينفعش التعليم ميكونش موجود لأنها فلوس مهدرة من المدارس والآباء".
وأكد محمود سعد، أن هناك مدارس تعلم جيدًا وتخرج مئات الآلاف من الطلاب، لكن لدينا 18 مليون طالب بحاجة إلى نظرة عميقة بهدف الإصلاح، ليس بالضرورة أن يظهر هذا الإصلاح في عام 2026، ولكن يجب وضع خطة حتى عام 2045 لضمان إحداث تغيير وإصلاح شامل في المنظومة التعليمية، بحيث يصبح التعليم على أحسن مستوى في كل مدارس مصر وليس فقط في المدارس الخاصة.
واختتم مذكراً بأن ظاهرة الدروس الخصوصية في السناتر ظهرت منذ حوالي 20 سنة، وتلاها ظاهرة عدم ذهاب الطلاب للمدارس خاصة طلاب الثانوية العامة، وهو ما أصبح أمراً عادياً، مشدداً على أن المدارس تحتاج إلى نظرة حقيقية لإعادتها إلى دورها الفعال.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
محمود سعد الغش التربية والتعليم الدروس الخصوصية أخبار ذات صلة
استبعاد اونانا من تشكيلة منتخب الكاميرون في كأس الامم الافريقية