النيران تلتهم مصنع الهدرجة للزيوت والمنظفات في سوهاج.. صور
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
شهدت محافظة سوهاج، اليوم الاربعاء، نشوب حريق محدود داخل مصنع الهدرجة للزيوت والمنظفات، ونجحت قوات الحماية المدنية في السيطرة الكاملة على النيران قبل امتدادها لباقي أجزاء المصنع، دون وقوع أي خسائر بشرية أو إصابات.
تفاصيل الواقعةتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يُفيد بورود بلاغ بنشوب حريق داخل مصنع الهدرجة.
على الفور، انتقلت القيادات الأمنية وقوات الحماية المدنية إلى موقع البلاغ، وتم الدفع بسيارات الإطفاء اللازمة، حيث جرت عملية محاصرة النيران وإخمادها قبل انتشارها، وسط متابعة دقيقة من القيادات الأمنية ومسؤولي المصنع.
وبالفحص والتحريات الأولية، تبين أن الحريق اندلع في بعض المخلفات والمواد القابلة للاشتعال داخل محيط المصنع، ولم يسفر عن وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية، واقتصرت التلفيات على بعض الأدوات والمخلفات بالمكان.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات، وطلبت تحريات إدارة البحث الجنائي حول ملابسات الحريق وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج حريق مصنع
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات بشرية كبيرة وآليات عسكرية من عمران باتجاه جبهات مأرب
دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الساعات الماضية، بتعزيزات بشرية ضخمة وآليات عسكرية من محافظة عمران، شمالي اليمن، باتجاه محافظة مأرب.
وأفاد شهود عيان لوكالة "خبر" بأن التعزيزات الحوثية شملت عربات مدرعة وناقلات جند وعشرات العناصر المسلحة، وانطلقت في ساعات متأخرة من ليل الخميس، مروراً بخطوط إمداد داخلية، وصولاً إلى أطراف محافظة مأرب.
وأكد الشهود أن المليشيا كثّفت تحركاتها في عدد من المديريات، في محاولة لتعزيز مواقعها القتالية، تمهيداً لما يبدو أنها جولة جديدة من التصعيد العسكري، في ظل دعم إيراني متواصل وغياب أي مؤشرات على التهدئة.
وتزامنت التحركات العسكرية مع تصعيد ميداني حاد تشهده جبهات مأرب، حيث تسعى المليشيا إلى تحقيق مكاسب ميدانية بعد أشهر من الجمود النسبي في خطوط التماس، رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في معارك سابقة.
وأشار محللون عسكريون إلى أن هذا الحشد العسكري قد يفضي إلى انفجار جديد في المشهد القتالي، ويقوّض الجهود الأممية الرامية إلى التهدئة وإعادة إحياء المسار السياسي.