حرب غزة.. حكومة الاحتلال تمنح فرصة جديدة للمفاوضات وسط خلافات داخلية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية، قررت منح المفاوضات فرصة إضافية قبل اتخاذ قرار بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، في وقت تتصاعد فيه الضغوط داخل الكابينت للمضي نحو مرحلة أكثر عنفاً من القتال.
. أكثر من 168 ألف ضحية بين شهيد وجريح منذ بدء العدوان
وبحسب التقارير، فإن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شدد خلال اجتماع عُقد في مايو 2024 على ضرورة تجنب إدارة القطاع عسكرياً بشكل مباشر، وطلب من مساعديه إبقاء هذا التوجه سراً عن وزيري الحكومة المتشددين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير، اللذين يقودان المطالبات بتوسيع العمليات العسكرية والدخول في ما يُوصف بـ"مرحلة الحسم".
وفي السياق نفسه، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاورات أجريت في مايو أن أي إدارة عسكرية مباشرة لغزة ستتطلب نشر ما بين أربع إلى خمس فرق عسكرية بشكل دائم، ما يضيف أعباءً لوجستية واستراتيجية كبيرة على المؤسسة الأمنية.
ورغم ضغط بعض الوزراء داخل المجلس الوزاري المصغر، وعلى رأسهم سموتريتش، لتحديد موعد نهائي للعودة للقتال، يصر نتنياهو ووزير الخارجية يسرائيل كاتس على تقديم صورة بأن هناك محاولات جادة لاستنفاد فرص التوصل إلى صفقة تبادل أو تهدئة، على الرغم من التباينات العميقة داخل الحكومة.
ومن المقرر أن ينعقد مجلس الوزراء السياسي والأمني في وقت لاحق اليوم لمناقشة مستقبل العمليات العسكرية في القطاع، وسط حالة من الترقب الحذر داخلياً وخارجياً بشأن الاتجاه الذي ستسلكه إسرائيل في المرحلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية العمليات العسكرية في قطاع غزة قطاع غزة بنيامين نتنياهو بتسلئيل سموتريتش إيتمار بن جفير جيش الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة اليوم لبحث قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي احتلال قطاع غزة
الثورة نت/وكالات يعقد مجلس الأمن الدولي ،اليوم السبت، جلسة طارئة عقب قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل وتهجير قسري لنحو مليون فلسطيني من مدينة غزة وشمال القطاع نحو الجنوب. وبحسب مصادر فلسطينية ،فإن مجلس الأمن سيعقد جلسة طارئة اليوم السبت عند الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت نيويورك، وذلك بعد المشاورات بين أعضاء المجلس. ودعت لاجتماع مجلس الأمن دولة فلسطين ومجلس السفراء العرب، بهدف منع تنفيذ احتلال غزة وفق قرار حكومة نتنياهو.