في عيد تحرير سيناء.. محمود ياسين أشهر جندي بالسينما المصرية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم صناع السينما المصرية أفلامًا للجمهور قام فيها نجوم الفن بتجسيد بطولات الجندي المصري سينمائيا، وكان من أبرزهم النجم المصري الكبير " محمود ياسين "، لذلك نرصد لكم على النحو التالى أهم أدواره وأفلامه فى السينما المصرية كضابط أو فرد للقوات المسلحة إحياء لذكرى تحرير سيناء.
نستعرض إليكم في هذا التقرير أبرز أفلام الفنان محمود ياسين المتزامنة مع حرب أكتوبر
فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي”أشهر أفلام حرب أكتوبر وأنتج عام 1974، وناقش العمل أحداث النكسة وحرب أكتوبر، والموسيقى التصويرية من تأليف عمر خورشيد، قصة إحسان عبد القدوس، سيناريو وحوار رمسيس نجيب ورأفت الميهي، وكان المنتج المنفذ محسن علم الدين والفيلم من إخراج حسام الدين مصطفى.
وسبب تسمية الفيلم بهذا الاسم أن "محمد" الشخصية التي جسدها الفنان الراحل محمود ياسين، ويتفق مع العم على الزواج من فاطمة، ولكن تنشب حرب أكتوبر ويتم العبور ويعود محمد محملا على الأكتاف ويتزوج فاطمة وهو لايزال يحمل الرصاصة.
فيلم “أغنية على الممر”أبرز أفلام حرب أكتوبر وتحديدًا حرب الاستنزاف فيلم "أغنية على الممر"، تم إنتاجه عام 1972، أي قبل حرب أكتوبر بعام واحد فقط، وهو فيلم من بطولة محمود مرسي وصلاح قابيل ومحمود ياسين وصلاح السعدني، ويروي الفيلم قصة مجموعة من الجنود المصريين الذين حوصروا أثناء حرب 1967 وهم يدافعون عن أحد الممرات الاستراتيجية في سيناء ويرفضون التسليم، وتدور أحداث الفيلم عن سرد مشاعر الجنود وذكرياتهم وطموحاتهم قبل الحرب وامانيهم إذا ما عادوا من الحصار.
فيلم “بدور”تدور أحداث الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1974، حول صابر الذي يلتقي بفتاة حرامية ولكنها تقرر التوبة، ويدعي لأهل حارته بأنها أبنة عمه، حتى يعرف أهل الحارة حقيقتها في الوقت الذي يذهب خلاله صابر إلى حرب أكتوبر، ويشتعل الصراع مع العدو الإسرائيلي، وبعد ذلك يحدث النصر ويعود صابر للحارة مصابًا ويحتفل مع أهل حارته بزواجه من بدور.
فيلم “الوفاء العظيم”في عام 1974 قدم محمود ياسين ونجلاء فتحي فيلم "الوفاء العظيم" للمخرج حلمي رفلة، وتأليف فيصل ندا، والذي يعرض بالتزامن مع الاحتفال بنصر السادس من أكتوبر من كل عام، و شارك في البطولة أيضًا كل من، كمال الشناوي، سمير صبري، مريم فخرالدين، عبدالمنعم إبراهيم، يوسف شعبان.
تحدث الفنان سمير صبري عن كواليس فيلم "الوفاء العظيم"، وذلك من خلال استضافته ببرنامج مساء DMC ، قائلًا: “فيلم الوفاء العظيم للفنان محمود ياسين والفنانة نجلاء فتحى، كان من الأفلام التي صنعت على عجالة، وكنت أنا متفرغ للفيلم حينها بعكس الفنان محمود ياسين كان يشارك فى أكثر من عمل، فذهب لمدرسة الصاعقة وعملت الكثير من التدريبات، وهنا أدركت صعوبة الموضوع وأدركت أن العسكرية شيء جميل ويعلم الانتظام”.
فيلم “الظلال في الجانب الآخر”شارك في بطولة فيلم "الظلال في الجانب الآخر" نخبة كبيرة من نجوم الفن أبرزهم، نجلاء فتحي ومديحة كامل وآخرين ومن إخراج خالد شعث، تدور أحداث الفيلم حول علاقة حب بين بطلي العمل" محمد" و" روز" وتلقي ظلال السياسة وقتها وأجواء الحرب نفسها على هذه القصة.
فيلم “الصعود إلى الهاوية”تدور أحداث الفيلم في إطار مخابراتي أثناء حرب أكتوبر، حول جاسوسة مصرية يتم تجنيدها من قبل المخابرات الإسرائيلية أثناء حرب الاستنزاف للتجسس على مصر، ويتم كشفها في باريس، وتم خداعها بحيث تسافر إلى بلد عربي، ومن هناك استلمتها المخابرات العامة المصرية، حيث أحيلت إلى المحاكمة وتم إعدامها، والفيلم تم إنتاجه عام 1978.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد تحرير سيناء أفلام حرب أكتوبر الراحل محمود ياسين الجنود المصريين الجندي المصري الفنان محمود ياسين الفنان الراحل محمود ياسين تحرير سيناء ذكرى تحرير سيناء أحداث الفیلم محمود یاسین حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يهدي درع المحافظة لـ رئيس وزراء صربيا
قام الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بتكريم ﭼورو ماتسوت، رئيس وزراء جمهورية صربيا، حيث أهداه درع المحافظة، تقديرًا للعلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر وصربيا، اعتزازًا بهذه الزيارة التي تعكس عمق أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين الصديقين.
جاء ذلك في ختام زيارة رئيس وزراء صربيا الرسمية إلى جمهورية مصر العربية، والتي جاءت بدعوة من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
كما قدم المحافظ هدايا تذكارية للوفد الصربي المرافق، تمثلت في قطع تراثية تعكس الهوية الثقافية والطبيعة الفريدة لمحافظة جنوب سيناء، تعبيرًا عن كرم الضيافة المصري، وتجسيدًا لمكانة المحافظة كرمز عالمي للسلام والتسامح.
وعقب مراسم التكريم، أقام المحافظ مأدبة غداء رسمية على شرف رئيس الوزراء الصربي والوفد المرافق، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بمدينة شرم الشيخ، في أجواء ودية عبّرت عن روح المحبة والتقدير المتبادل بين الجانبين.
كما قام رئيس الوزراء الصربي خلال زيارته بتفقد إحدى المنشآت السياحية الكبرى بمدينة شرم الشيخ، حيث أبدى إعجابه الشديد بمستوى الخدمات المقدمة، والبنية التحتية المتطورة، مشيدًا بحالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها المدينة، والتي تُعزز من جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية، وخاصة أمام السائحين القادمين من صربيا ودول أوروبا الشرقية.
وفي ختام الزيارة، ودّع محافظ جنوب سيناء رئيس الوزراء الصربي بمطار شرم الشيخ الدولي، معربًا عن تمنياته باستمرار التعاون المثمر بين الجانبين، وأن تكون هذه الزيارة بداية جديدة لشراكة فعالة في مجالات السياحة والاستثمار والثقافة.
من جانبه، أعرب ﭼورو ماتسوت عن سعادته البالغة بهذه الزيارة، التي وصفها بـالناجحة والمُلهمة، موجّهًا شكره العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعوة الكريمة، وللواء دكتور خالد مبارك على حفاوة الاستقبال ودقة التنظيم، مؤكدًا تطلعه لتعزيز أطر التعاون وتبادل الزيارات في المستقبل القريب بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
وزار رئيس وزراء صربيا دير سانت كاترين في استقباله لدى وصوله إلى الدير الأنبا دميانوس، رئيس الدير، وعدد من الآباء الأساقفة والرهبان، حيث رافقوه في جولة موسعة داخل أرجاء الدير، شملت زيارة مكتبة الدير، التي تُعد من أقدم المكتبات في العالم وتضم كنوزًا من المخطوطات والوثائق النادرة.
وأعرب رئيس الوزراء الصربي عن انبهاره بعراقة الدير وما يمثله من قيمة دينية وروحية وتاريخية عظيمة، مشيدًا بما تم إنجازه من أعمال تطوير شاملة في مدينة سانت كاترين ضمن مشروع “التجلي الأعظم”، وبما لمسه من تطور ملحوظ في مختلف مدن جنوب سيناء من حيث البنية التحتية المتقدمة، والتنسيق الحضاري، والجهود المبذولة للحفاظ على التراث والهوية البيئية والدينية للمكان.
كما توجه بالشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعوته الكريمة، وعلى ما لمسه من اهتمام واضح توليه الدولة المصرية في جهود التنمية، وقدم الشكر اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال والتنظيم المتميز للزيارة.
من جانبه، أكد المحافظ أن زيارة رئيس وزراء صربيا إلى دير سانت كاترين تُعد رسالة ومحبة من قلب سيناء إلى العالم، وتعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر وصربيا، كما تُعد دعمًا كبيرًا للسياحة الدينية والثقافية، مشيرًا إلى أن مدينة سانت كاترين تشهد في عهد الرئيس السيسي نقلة حضارية وتنموية غير مسبوقة، جعلت منها مركزًا عالميًا للتسامح والتلاقي بين الأديان.
وجدير بالذكر أن دير سانت كاترين يقع في قلب جبال جنوب سيناء، عند سفح جبل موسى، ويُعد من أقدم الأديرة العامرة في العالم، حيث شُيّد في القرن السادس الميلادي بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان. ويضم الدير كنيسة التجلي، وبئر النبي موسى، ومكتبة فريدة تحتوي على آلاف المخطوطات والكتب النادرة. وقد تم إدراجه كموقع تراث عالمي من قبل منظمة اليونسكو، ويُعد رمزًا عالميًا للتعايش بين الأديان السماوية الثلاثة.