رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في قمة QS العالمية للجامعات بدولة الكويت
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، فعاليات قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
شارك في انعقاد القمة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
تطوير المجتمع
صرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، بأن القمة تناولت دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع ٥.٠"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
التصنيفات العالمية للجامعات
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى أن تفوق الجامعة يؤكد التزامها وحرصها على التطوير المستمر في مختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة، مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي لتؤكد مكانتها المرموقة بين أفضل جامعات العالم، مشيرًا إلى أن التصنيفات العالمية للجامعات تتعدد، فمنها ما يركز على جودة التعليم، ومنها ما يركز على المخرجات الشاملة، وبعضها يركز على مخرجات البحث العلمي وتوظيف الخريجين، وأيًا كان نوع التصنيف والمعايير التي تستخدم فيه فإن النهاية هي مجمل التقييم العام لدور الجامعة في إحداث تغيير يقود إلى الرقي والتقدم المجتمعي ومدى تأثير هذه الجامعات في العديد من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والعالمي.
جدير بالذكر، أن تصنيف (QS) الإنجليزي يعتمد على عدة معايير رئيسية لتقييم الجامعات حول العالم، وهي: السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعات لدى أصحاب العمل، ونسبة الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبة الطلاب الدوليين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليّين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا البحث العلمي والتكنولوجي التعليم العالي والبحث العلم الجامعات العربية الدكتور أيمن عاشور رئیس جامعة کفر الشیخ التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
مؤسسات التعليم العالي العُمانية تسجل حضورًا في تصنيف QS العالمي لعام 2026
العُمانية: أظهر تصنيف (QS) العالمي للجامعات لعام 2026، عن وجود (5) من مؤسسات التعليم العالي العُمانية، وهي جامعة السُّلطان قابوس، وجامعة نزوى، وجامعة ظفار، وجامعة صحار، بالإضافة إلى الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان.
وحققت جامعة السُّلطان قابوس تقدمًا ملحوظًا بصعودها (28) مركزًا، لتُحرز المرتبة (334) عالميًّا، وجاءت جامعة نزوى ضمن الفئة (770–761)، وجامعة ظفار ضمن الفئة (900–851) عالميًّا، فيما دخلت جامعة صحار التصنيف ضمن الفئة (1000–951) عالميًّا، أما الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان فقد جاءت ضمن الفئة (1200–1001)، مما يعد مؤشراً إيجابياً على تطور البنية الأكاديمية والبحثية في القطاع التعليمي بسلطنة عُمان، وذلك وفقاً لما نشرته مؤسسة (Quacquarelli Symonds) البريطانية المتخصصة في مجال التعليم على موقعها الإلكتروني لتصنيف الجامعات لعام 2026م.
وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: إن تصنيف (QS) العالمي للجامعات، يعد من أهم التصنيفات التي يعتد بها عالميًّا في ترتيب مؤسسات التعليم العالي، وقد تضمنت رؤية "عُمان 2040" هدفاً يترجم أهمية دخول مؤسسات التعليم العالي العُمانية في التصانيف العالمية وهو دخول (4) جامعات ضمن أفضل (500) جامعة على مستوى العالم في تصنيف (QS).
وأضافت أن التصنيف يعتمد على مجموعة من المؤشرات الرئيسة التي تُقيّم أداء الجامعات من مختلف الجوانب الأكاديمية والبحثية، وتشمل السمعة الأكاديمية المبنيّة على تقييم الخبراء لجودة التعليم والبحث، وسمعة جهات التوظيف التي تعكس مدى جاهزية الخريجين لسوق العمل، إلى جانب نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة كمؤشر على جودة التعليم.
وأشارت إلى أن التأثير البحثي يقاس من خلال عدد الاستشهادات بالأبحاث العلمية الصادرة عن الجامعة، وتؤخذ في الحسبان نسبة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الدوليين، بما يعكس تنوع المجتمع الجامعي وجاذبيته العالمية.
وأفادت أن المؤشرات تشمل مستوى الاستدامة، ومدى مساهمة الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونتائج التوظيف التي تُظهر نجاح الخريجين في سوق العمل، إضافة إلى مدى انخراط الجامعة في شبكة الأبحاث الدولية وتعاونها مع مؤسسات تعليمية وبحثية حول العالم.
وأكدت على أن هذه النتائج تأتي تتويجًا للجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز التنافسية الأكاديمية وتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040"، وشهادة على التقدّم المستمر الذي تحققه مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان، وسعيها المتواصل نحو الارتقاء بالجودة الأكاديمية وتعزيز حضورها في المشهد الجامعي العالمي.