الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
ربما بدأت جائحة كوفيد-19 تخفّ حدّتها، لكن آثارها على الأطفال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة، حسب ما كشفته دراسات طبية حديثة.
ما الذي اكتشفه العلماء؟باحثون من جامعة بنسلفانيا أكدوا أن الأطفال والمراهقين الذين أُصيبوا بكوفيد-19 قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، حتى بعد تعافيهم من الفيروس!
أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد الطويل لدى الأطفال:مشاكل في الكلى
الأطفال المصابون بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وحتى أولئك الذين تعافوا، ما زالوا معرضين لخطر متزايد بعد أشهر أو حتى سنوات من الإصابة.
اضطرابات في الجهاز الهضمي
ألم في البطن، إسهال، ومشاكل مزمنة مثل القولون العصبي، وارتفعت هذه الأعراض بنسبة 25%-28% بعد الإصابة لدى الأطفال.
أمراض القلب والأوعية الدموية
زيادة في حالات التهاب القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وألم الصدر، حتى الأطفال الأصحاء (دون عيوب خلقية) كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمشاكل في القلب بعد العدوى.
هل تؤثر العوامل العرقية؟نعم، فقد لاحظ الباحثون اختلافات حسب الخلفية العرقية، ووفقا للدراسة فقد لاحظ أطفال جزر المحيط الهادئ والآسيويون كانوا أكثر عرضة لبعض المضاعفات، والمرضى الهسبان كان لديهم معدل تساقط شعر أعلى بعد الإصابة، بينما كان السود غير الهسبان أقل عرضة لبعض الأعراض الجلدية طويلة الأمد.
حسب توصيات الخبراء؛ يجب على الأطباء عدم الاكتفاء بعلاج الأعراض الحادة فقط، بل مراقبة الأطفال بعد الشفاء ومتابعة أي أعراض مستمرة، وفقا لما كشفه الدكتور يونغ تشين، الباحث الرئيسي للدراسة.
كوفيد طويل الأمد قد تكون آثاره صامتة، لكنها خطيرة خصوصًا على صغار السن، لذا يجب مراقبة صحة أطفالكم لتحسين صحتهم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
متخصصة: هذا النوع من التراث أكثر عرضة للاندثار ويتطلب تكاتف المؤسسات
أكدت الدكتورة هبة مجدي المتخصصة في التراث والأستاذ في كلية السياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية، أن مصر تمتلك حضارة عظيمة وإرثا تراثيا فريدا.
وأوضحت الدكتورة هبة مجدي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، الجمعة، أن التراث يمثل مكونا رئيسيا للهوية المصرية المتفردة عالميا، وأنه يشمل الجوانب المادية وغير المادية ويجب الحفاظ عليها من خلال الطرق والأليات الفعالة، مشيرة إلى أن حفظ التراث غير المادي يمثل تحديا في ظل التطور التكنولوجي الهائل .
كما أوضحت أن التراث غير المادي يضم العادات والتقاليد والأغاني والموسيقى الشعبية وكل ما يشكل تراثا غير ملموس، ويعد الأكثر عرضة للإندثار بسبب التمدن والتكنولوجيا، مؤكدة ضرورة تكاتف المؤسسات ومن بينها المتاحف على حفظ هذا النوع من التراث الذي يعد جزءا هاما من الهوية المصرية.
وتحدثت عن دور المتاحف في حفظ التراث اللامادي وعرضه بطريقة تناسب النشء من الجيل الجديد لربطه بتراثه وهويته .
وقالت مجدي إن اليوم العالمي للمتاحف يعد من أهم الفعاليات التي يحتفل بها العالم في 18 مايو سنويا، ويأتي شعار هذا العام بعنوان "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير" دليلا على أهمية مواكبة المتاحف للتغير السريع الذي يطرأ على المجتمعات.
وأضافت أن مصر تتمتع بتراث ثقافي وحضاري لا مثيل له ويجب أن تهتم المتاحف المصرية بحفظه وتوظيف أفضل طرق العرض لإبرازه وغرس الوعي به لدي النشء لربطه بهذه الحضارة العظيمة .