محاولة سرقة..أنهت على حياتهم للأبد بعد تصدى الأهالى وإطلاق أعيرة نارية بمركز جرجا بسوهاج
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
شهدت قرية بندار التابعة لمركز جرجا جنوبى محافظة سوهاج، إطلاق أعيرة نارية على لصوص قامو بسرقة دراجة بخارية، لأحد الأشخاص الذى قامو بمطاردتهم وسرقة (الموتوسيكل)، مما دفع إحداهما الاستعانة باخية لالحاقهم وإطلاق أعيرة نارية، مما أدى إلى إصابتهم ووفاتهم.
وتعود احداث الواقعه عندما تلقى اللواء صبرى صالح عزب مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جرجا، يفيد بورود بلاغ لمركز جرجا من كل من:-
المدعو "سيد ع س" سن 37 مزارع،صديقه المدعو" أحمد ف ا " سن 55 فني كهرباء، ومقيمان دائرة مركز جرجا، بأنه أثناء إستقلالهما دراجة بخارية " ملك وقيادة الأول " بطريق فرعي بذات الناحية فوجئا بشخصان مجهولان قام بالتعدي عليهما بالضرب وإطلاق عيار من سلاح خرطوش كان بحوزة أحدهما مما أدي لحدوث إصابة الأول " جرح رضي بفروة الرأس " والثاني " رش خرطوش بالساق اليسري " والإستيلاء علي الدراجة البخارية فقام المجني عليه الأول بالإستعانه بشقيقه المدعو " علاء " سن 45 عامل، ومقيم بذات الناحية وملاحقتهما ومحاولة إيقافهما إلا أنهما لم يمتثلا وقام المتهمان بإشهار سلاح ناري فـي وجههما لتهديدهما فقام المجني عليه الأول بإطلاق عدة أعيرة صوبهما من سلاح ناري تحصل عليه من مسكنه بمعرفة شقيقه المذكور نجم عنه إصابتهما بطلقات نارية ووفاتهما.
تبين وجود جثتي كل من:-
المدعو "عاصم خ م "سن 20 عاطل، ومقيم مركز العسيرات، المدعو "محمد ش م " سن 18 عاطل، ومقيم مركز المنشاة وبمناظرتهما تبين إصابة الأول " طلق ناري بالصدر " والثاني " طلق ناري بالوجه "، وعثر بجوار الأول علي [ بندقية خرطوش] وبجوار الثاني علي [ فرد روسي]، تم ضبط سلاح ناري [ بندقية آلية عيار] بإرشاد الأول.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشره التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج مصرع لصين مركز جرجا مديرية أمن سوهاج مرکز جرجا
إقرأ أيضاً:
قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
في واحدة من أغرب العادات السياحية التي بدأت تنتشر بهدوء داخل إحدى القرى السياحية الشهيرة على البحر الأحمر، أطلق عدد من السياح الأجانب على أحد الممرات الهادئة اسم "شارع العشاق"، وبدأوا في تعليق أقفال الحب عليه، في طقس رومانسي يشبه ما يحدث على "جسر الفنون" في باريس.
السياح – ومعظمهم من أوروبا الشرقية – صاروا يأتون للقريه وهم يحملون أقفال حديدية صغيرة، يكتبون عليها أسماءهم وأسماء أحبائهم، ثم يربطونها في سور خشبي قديم يُطل على البحر، ويلقون المفاتيح في المياه، وكأنهم يحبسون حبهم للأبد.
أحد العاملين في القرية قال مازحًا: "كل يوم بنلاقي قفل جديد، وبقينا نفكر نفتح محل أقفال بدل كافيه"، مضيفًا أن بعض الأزواج يأتون خصيصًا من أجل هذا الطقس.
الغريب أن عدد الأقفال زاد لدرجة أن السور نفسه بدأ "يئن من الحب"، بحسب تعبير أحد حراس الأمن. وبدأت إدارة القرية تدرس تحويل الممر إلى معلم رسمي ضمن المزارات السياحية، بعنوان: "هنا يُقفل الحب… دون رجعة".
هل تتحول هذه الظاهرة إلى تريند جديد على البحر الأحمر؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.
خبير دولي: مصر تخوض معركة دولية لإنهاء 80 عاماً من الهيمنة على مجلس الأمن