إعلامي شهير ينتقد التحكيم بشدة بعد فوز برشلونة على مايوركا
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
وكالات
انتقد الإعلامي الإسباني توماس رونسيرو، المعروف بولائه لنادي ريال مدريد، قرارات التحكيم في مباراة برشلونة أمام ريال مايوركا، التي أقيمت مساء الثلاثاء ضمن الجولة 33 من الدوري الإسباني، وانتهت بفوز برشلونة بهدف نظيف سجله داني أولمو.
وشهدت المباراة جدلًا تحكيميًا واسعًا بعد تدخل عنيف من إيريك غارسيا، لاعب برشلونة، على أبدون براتس لاعب مايوركا داخل منطقة الجزاء، وسط مطالبات بركلة جزاء واضحة، إلا أن الحكم قرر مواصلة اللعب دون الرجوع لتقنية الفيديو بشكل فاعل.
وعلّق رونسيرو على الواقعة عبر حسابه في منصة “إكس” قائلاً: “تقنية الفيديو تجاهلت ركلة جزاء واضحة، قرار مؤثر على نتيجة المباراة، هذا ما نعيشه طوال الموسم، ولهذا السبب لا يوجد حكم إسباني في كأس العالم للأندية، يا للعار!”
ويحتل برشلونة صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 76 نقطة، في حين يتابع ريال مدريد، صاحب المركز الثاني بـ69 نقطة، منافسته القوية على اللقب بمواجهة مرتقبة ضد خيتافي مساء الأربعاء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة كأس العالم للأندية مايوركا
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.