افتتاح أقسام وتخصصات دراسية جديدة في المعهد المهني بيريم
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الثورة نت/..
افتتح محافظ إب عبدالواحد صلاح اليوم عدد من الأقسام والتخصصات الدراسية الجديدة في المعهد المهني بمديرية يريم و منظومة الطاقة الشمسية التابعة للمعهد .
تضمنت تلك الأقسام والتخصصات التي تم افتتاحها بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب ومسؤول قطاع التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور بدر الفرح الأمن السيبراني وتقنية معلومات وهندسة مساحة و بناء وكهرباء سيارات ومحاصيل زراعية وصناعات غذائية خياطة وتصميم ازياء.
ولفت المحافظ صلاح إلى أن افتتاح أقسام وتخصصات جديدة بالمعهد المهني في يريم يعكس التوجه الجاد نحو تلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة من الكفاءات المتخصصة فضلا عن تعزيز مهارات منتسبي المعاهد الفنية.
وأكد أن هذه التخصصات ستفتح أمام الطلاب آفاقًا جديدة، تمكنهم من مواجهة التحديات في عالم يتطور فيه العلم كل يوم.
من جانبه أوضح مسؤول قطاع التعليم الفني بالمحافظة أن افتتاح هذه الأقسام الجديدة بالمعهد يعكس الاهتمام بتزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات التي تتناسب مع متطلبات دراستهم في هذه التخصصات كما تمكن من إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات سوق العمل بجدارة وكفاءة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بنك عُمان العربي يُطلق برنامج "موظف البنك الصغير"
مسقط- الرؤية
أطلق بنك عُمان العربي برنامج "موظف البنك الصغير"، وهو مبادرة تعليمية مبتكرة استهدفت طلاب مدرسة العلا للتعليم الأساسي، وقدّم لهم تجربة واقعية داخل البيئة المصرفية، تجمع بين التعلم العملي، واكتساب المهارات، وتعزيز الثقة بالنفس.
وخلال فترة البرنامج، فتحت أبواب المقر الرئيسي للبنك أمام مجموعة من الطلاب المتميزين الذين خاضوا تجربة استثنائية خلف كواليس العمل المصرفي. وتنقل المشاركون بين مختلف الإدارات، وشاركوا في مهام حقيقية وورش تفاعلية، تعرّفوا خلالها على آليات خدمة العملاء، ومفاهيم الإدارة المالية، وتقنيات العمل الجماعي، في بيئة مهنية ملهمة.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "نؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل الوطن، ومن خلال هذه المبادرة لا نقدم فقط تدريبًا مصرفيًا، بل نفتح أبواب الطموح ونمكّن المشاركين من رؤية أنفسهم كقادة محتملين، يمتلكون المعرفة والثقة لبناء مساراتهم الخاصة".
يهدف البرنامج إلى سد الفجوة بين التعليم النظري ومتطلبات سوق العمل، وتحفيز الطلاب على التفكير النقدي، وتقدير أهمية العمل والانضباط والالتزام، مما يرسّخ لديهم القيم الجوهرية للنجاح المهني.
وقد اختُتمت المبادرة بجلسة احتفالية احتفت بجهود الطلبة، وشهدت لحظات مؤثرة من الفخر والتحفيز، حيث غادر المشاركون حاملين معهم معرفة حقيقية، وشغفًا أكبر، ورؤية أوضح لمستقبلهم.
متى ينتهي تأثير الكتلة الحارة ؟