تجدّد الغارات الأمريكية على معاقل الحوثي في صعدة اليمنية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام يمنية محلية، اليوم الخميس، بأن الطائرات الأمريكية شنت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في منطقة سهلين بمديرية آل سالم التابعة لمحافظة صعدة شمال اليمن، في تصعيد جديد يعكس تصاعد المواجهة العسكرية بين الطرفين منذ منتصف مارس الماضي.
وبحسب التقارير، لم تقتصر العمليات على صعدة، إذ شنت القوات الأمريكية، يوم الثلاثاء، ثلاث غارات على العاصمة صنعاء، وذلك بعد يوم واحد من تنفيذ غارة جوية على منطقة المحجر بقرية هروب في مديرية الحصن بخولان التابعة لصنعاء.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي أنها أسقطت طائرة أمريكية مسيرة من طراز "MQ-9" كانت تحلق في أجواء سواحل محافظة حجة. وأشار الإعلام الحربي التابع للجماعة إلى أن هذه الطائرة هي السابعة التي تُسقط خلال شهر أبريل الجاري، والـ22 منذ بدء ما أسمته "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" دعما لغزة.
ولم يقتصر رد الجماعة على إسقاط الطائرات، إذ أعلنت أيضا استهداف حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون"، في تصعيد خطير ينذر بانزلاق المنطقة نحو مواجهات أوسع، لا سيما أن الهجمات طالت مواقع بحرية واستراتيجية حساسة.
وتؤكد بيانات مستقاة من مصادر محلية أن العمليات الأمريكية منذ 15 مارس الماضي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 150 مدنياً، وإصابة حوالي 280 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. وتزايدت التحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل القصف المتواصل، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وفي هذا السياق، أصدرت رابطة علماء اليمن في صنعاء بيانا دعت فيه إلى "التعبئة العامة" لكافة أبناء القبائل والجيش اليمني من أجل التصدي لما وصفته بـ"العدوان الأمريكي". من جهته، أكد المتحدث باسم جماعة الحوثي استعداد قواته لخوض "تصعيد أكبر" ردا على أي خطوة أمريكية مماثلة.
ويعود التصعيد الحالي إلى إعلان جماعة الحوثي، منتصف مارس الماضي، استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة تضامنية مع الفلسطينيين في قطاع غزة. جاء ذلك بعد إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، مهددا بـ"القضاء عليهم تماما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صعدة أمريكا قصف اليمن اليمن الحوثي الحوثيين الحوثيون أمریکیة على مواقع وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تقدم تقنية ذكية مخصصة لـ«وزارة الدفاع الأمريكية»
أعلنت شركة مايكروسوفت عن استعدادها لتوفير نسخة متقدمة من أداة الذكاء الاصطناعي Copilot للعمل ضمن بيئات وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، في خطوة تعكس توجه الشركة لتعزيز حضورها في سوق الحلول الحكومية ذات الحساسية الأمنية العالية.
وأوضحت مايكروسوفت في مدونة رسمية موجهة للعملاء الحكوميين أن حزمة خدمات Copilot for Microsoft 365 ستكون متاحة قريباً للاستخدام في البنية الرقمية لوزارة الدفاع، مع استمرار العمل على ضمان توافقها مع متطلبات الأمان واللوائح التنظيمية الصارمة.
ويعد Copilot المنتج الرئيسي لمايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تم تطوير عدة نسخ منه لدعم أتمتة المهام المكتبية في تطبيقات Microsoft 365 مثل Word وExcel وPowerPoint.
وفي اجتماع داخلي كشف جادسون ألتوف، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مايكروسوفت، أن أحد العملاء الذين يمتلكون أكثر من مليون ترخيص Microsoft 365 يستعد لتفعيل Copilot، ما عزز التكهنات بأن وزارة الدفاع الأمريكية هي الجهة المقصودة، نظراً لضخامة حجم الموظفين لديها الذي يتجاوز 2.8 مليون فرد بين عسكريين ومدنيين.
وكانت مايكروسوفت قد أعلنت سابقاً عن خطط لتوسيع خدمات Copilot لتشمل بيئات عالية الأمان مخصصة للجهات الحكومية عبر منصتها السحابية “GCC-High”، التي لا تدعم تشغيل Copilot حتى الآن، لكنها تعمل حالياً على تطوير نسخة تلبي متطلبات هذه البيئة، مع توقع إطلاق النسخة العامة خلال 2025.
وتمثل هذه الخطوة امتداداً لاستراتيجية مايكروسوفت الرامية إلى ترسيخ مكانتها في سوق الذكاء الاصطناعي الحكومي، مما قد يفتح أبواباً لعقود مستقبلية مع مؤسسات سيادية كبيرة حول العالم.
آخر تحديث: 14 يونيو 2025 - 15:42