انضمام المنتدى السعودي للأبنية الخضراء (SGBF ) كعضو منتسب إلى المنتدى الدولي للاعتماد (IAF)
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أعلن المنتدى السعودي للأبنية الخضراء (SGBF)، مالك علامة سعف® المعتمدة للمباني الخضراء في المنطقة العربية، عن انضمامه كعضو منتسب إلى المنتدى الدولي للاعتماد (IAF)، مما يعكس التزامه بتطبيق المعايير العالمية في تقييم المطابقة وتعزيز ممارسات الاستدامة في البيئات العمرانية محليًا وإقليميًا.
ويضم أعضاء رابطة المنتدى الدولي للاعتماد (IAF) المنظمات أو الجمعيات التي تمثل مصالح مجموعة من الكيانات، سواءً كانت اقتصادية أو إقليمية أو دولية، التي تشارك في نتائج تقييم المطابقة الصادرة عن هيئات معتمدة من قبل أعضاء هيئات الاعتماد في المنتدى، أو تخضع لها، أو تستخدمها، أو تقبلها، أو تعتمد عليها، التي تدعم أهداف المنتدى.
وأكد الأمين العام المنتدى السعودي للأبنية الخضراء المهندس فيصل الفضل, أن الاعتراف المتبادل مع المنتدى الدولي للاعتماد (IAF) يعزز ثقة المجتمع العالمي، ويعزز إطار عمل شهادات تقييم الاستدامة، ويدعم المنظمات غير الحكومية السعودية في ريادتها البيئية، ويعزز اندماجها مع أنظمة التقييم الدولية القائمة على الشفافية والمصداقية.
وبصفته عضوًا مشاركًا، يلتزم المنتدى السعودي للأبنية الخضراء بالامتثال المتبادل لسياسات المنتدى الدولي للاعتماد فيما يتعلق بتقييم المطابقة من قِبل الهيئات المعتمدة، ومتطلبات استخدام رموز أعضاء هيئات الاعتماد، وإصدار شهادات تقييم المطابقة المعتمدة، كما يلتزم المنتدى بالوثائق القياسية المعتمدة من قِبل الأطراف، ووثائق الطلبات ذات الصلة كأساس لأنشطة تقييم المطابقة التي تقدمها هيئات التقييم.
وتمنح هذه العضوية المنتدى السعودي للأبنية الخضراء، الحق في المشاركة في الاجتماعات والأنشطة التي يتم تنظيمها نيابة عن المنتدى الدولي للاعتماد، بما في ذلك لجانه الفنية، والحصول على معلومات غير سرية عن الأعضاء، بالإضافة إلى الحق في الإعلان الرسمي عن عضويته.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنتدى السعودی للأبنیة الخضراء تقییم المطابقة
إقرأ أيضاً:
ميتا تستبدل البشر بالذكاء الاصطناعي في تقييم الخصوصية والمخاطر
في خطوة مثيرة للجدل، بدأت شركة "ميتا" بالتحول إلى الأتمتة في عمليات تقييم الخصوصية والمخاطر عبر منصاتها المختلفة، بما في ذلك إنستجرام وواتساب وفيسبوك، وفقا لوثائق داخلية كشفت عنها NPR.
واعتمدت شركة “ميتا” في السنوات الماضية على فرق بشرية متخصصة لمراجعة التحديثات وتقييم تأثيرها المحتمل على خصوصية المستخدمين، وحماية القصر، والحد من انتشار المعلومات المضللة والمحتوى السام، لكن الآن، تشير الوثائق إلى أن ما يصل إلى 90% من هذه المراجعات سيتم توليه بواسطة أنظمة ذكاء اصطناعي.
يعني هذا التغيير أن التحديثات الحاسمة في خوارزميات ميتا، وإدخال ميزات أمان جديدة، وتعديلات مشاركة المحتوى، ستتم الموافقة عليها بشكل شبه تلقائي دون المرور بنفس مستوى التدقيق البشري السابق.
في داخل ميتا، ينظر إلى الأتمتة كـ خطوة تعزز من سرعة تطوير وإطلاق المنتجات، لكن موظفين حاليين وسابقين في الشركة أعربوا عن قلقهم من أن هذه السرعة قد تأتي على حساب السلامة الرقمية والخصوصية.
وقال أحد التنفيذيين السابقين بالشركة، رفض الكشف عن هويته: "تسريع الإطلاق دون مراجعة دقيقة يزيد من احتمالات المخاطر، فالتأثيرات السلبية لتحديثات المنتجات ستكون أقل احتمالا للمنع قبل أن تتسبب في أضرار على أرض الواقع".
وفي بيان رسمي، أكدت ميتا أنها استثمرت مليارات الدولارات في حماية خصوصية المستخدمين، وأشارت إلى أن التغيير الجديد يهدف إلى تسريع اتخاذ القرار مع الإبقاء على "الخبرة البشرية" للتعامل مع القضايا المعقدة فقط. وبينت أن الأتمتة تطبق فقط على "القرارات منخفضة المخاطر".
لكن الوثائق المسربة تظهر أن ميتا تفكر أيضا في أتمتة المراجعات في مجالات أكثر حساسية، تشمل أمان الذكاء الاصطناعي، ومخاطر تتعلق بالشباب، بالإضافة إلى مراجعات تتعلق بـ"النزاهة"، مثل المحتوى العنيف والمعلومات الزائفة.
مخاوف من غياب الخبرةتشير إحدى الشرائح التوضيحية إلى أن الفرق المطورة للمنتجات ستحصل على قرار فوري من النظام الآلي بعد تعبئة استبيان تقني، وسيتعين على الفرق التأكد من أنها استوفت الشروط المحددة قبل الإطلاق.
في السابق، لم يكن من الممكن طرح أي ميزة جديدة قبل أن يوافق عليها مقيمو المخاطر البشريون، أما الآن، فالمهندسون ومديرو المنتجات هم من سيتخذون قراراتهم الخاصة بشأن تقييم المخاطر، باستثناء حالات نادرة يتم فيها طلب مراجعة بشرية بشكل استثنائي.
وحذر زفيكا كريجر، المدير السابق للابتكار المسؤول في ميتا، من هذه الخطوة قائلا: "معظم المهندسين ليسوا خبراء في الخصوصية، وهذا ليس محور تقييمهم الوظيفي. بعض المراجعات الذاتية تتحول في النهاية إلى مجرد إجراء شكلي يتجاهل مخاطر حقيقية".
وأضاف: "رغم أن تبسيط المراجعات قد يكون مفيدا، إلا أن المبالغة في الأتمتة ستؤثر حتما على جودة القرارات".
تشير الوثائق إلى أن المستخدمين في الاتحاد الأوروبي قد يكونون مستثنين من بعض هذه التغييرات، حيث ستبقى عملية اتخاذ القرار وإدارة البيانات تحت إشراف مقر الشركة في أيرلندا، التابع للقوانين الأوروبية، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية الذي يفرض رقابة صارمة على المنصات لحماية المستخدمين من المحتوى الضار.
تأتي التعديلات الجديدة ضمن توجه أوسع داخل ميتا لتسريع التحديثات وتوسيع حرية التعبير، وسط تقارير تشير إلى تقليص برامج التحقق من المعلومات وتخفيف سياسات خطاب الكراهية.
ويرى مراقبون أن هذه التحولات تمثل تفكيكا تدريجيا للضوابط الوقائية التي تبنتها ميتا على مدار السنوات الماضية بهدف تقليل إساءة استخدام منصاتها.