يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

روى يمنيون يقيمون في إسطنبول عن الخوف الذي عاشوه جراء الزلزال القوي الذي هز المدينة، مما أدى إلى حالة من الهلع بين السكان، رغم عدم تسجيل خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة.

وأشار الإعلامي عبد المجيد الصلاحي إلى أنه عاش لحظات من الرعب استمرت حوالي 15 ثانية، حيث اضطر الكثير من الناس للخروج طواعية إلى الساحات والحدائق والمساجد.

وأكد أن أهل غزة يعيشون أوقاتًا أصعب، حيث يعانون من التهجير والخراب لأكثر من 560 يومًا تحت القصف، داعيًا الله لنصرهم.

في ذات السياق، قالت الصحفية بلقيس الأباره إن الزلزال كان مفاجئًا، حيث كانت مسؤولة عن أرواح أطفالها الذين كانوا يحتمون بها، مما جعلها تتظاهر بالقوة وتعدهم بأن كل شيء سيكون على ما يرام. وأعربت عن شعورها بأن إسطنبول لم تعد كما كانت، مبدية أسفها لفقدان الأمان في قلوب سكانها.

أما الصحفي مصعب عفيف، فقد علق على العلاقة المعقدة بين الناس وإسطنبول، مشيرًا إلى أنها مدينة تأسر القلوب منذ النظرة الأولى، لكن الحياة فيها قد تكون قاسية، مما يجعلك تشعر وكأنك تحمل عبء حياة طويلة، وتفكر في العودة إلى حياة بسيطة في قريتك النائية.

اختتم عفيف حديثه بالتأكيد على أن الزلازل ليست المشكلة الوحيدة في إسطنبول، بل إن هناك تحديات أخرى لا يدركها إلا من عاش في هذه المدينة النرجسية.

من جانبه، أوضح الناشط والإعلامي عمر النهمي أنه شعر بالزلزال وهو جالس في سيارته، حيث ظن في البداية أن أحدهم يهز السيارة، حتى لاحظ الناس يجرون للخارج من المحلات في حالة من الخوف.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اسطنبول زلزال

إقرأ أيضاً:

مقرر الاتحاد الأوروبي: مستقبل تركيا يبدأ من سجن سيلفري

أنقرة (زمان التركية) -ربط ناتشو سانشيز أمور، المقرر البرلماني الأوروبي لشؤون تركيا، بين وضع إمام أوغلو عمدة بلدية إسطنبول المعتقل ومستقبل تركيا.

وقال ناتشو سانشيز أمور، إن “مستقبل تركيا في الاتحاد الأوروبي يبدأ من سجن سيلفري”، وذلك خلال زيارته المثيرة لـ أكرم إمام أوغلو في سجن مرمرة في سيلفري، حيث يرى أن إمام أوغلو المرشح المحتمل للرئاسة محتجز لأسباب سياسية.

أكد أمور في حديثه لوكالة “دويتشه فيله” بنسختها التركية أن “إمام أوغلو دائمًا ما يفوز مرتين”، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتذكير العالم بكيفية انتخابه رئيسًا للبلدية. وأضاف: “هناك أمل ومستقبل لتركيا في الاتحاد الأوروبي، وهذا المستقبل يبدأ من سجن سيلفري”. وشكر المقرر الأوروبي السلطات التركية على السماح له بإجراء هذه الزيارة غير المسبوقة، معترفًا بصعوبة الحصول على إذن لمقابلة المعتقل السياسي.

تضامن أوروبي مع المعارضة التركية

ونقل أمور تحياته إلى عائلات المعتقلين السياسيين الأتراك، قائلاً: “كان لدي واجب تمثيل العديد من السياسيين الأوروبيين الذين لم يتمكنوا من إجراء هذه الزيارة”. وأعرب عن تضامنه الخاص مع زوجة إمام أوغلو “ديليك”، وزوجة السياسي الكردي صلاح الدين دميرتاش “باشاك”، والناشطة الحقوقية عائشة بوجرا، وكذلك مع فريق إمام أوغلو بالبلدية.

وأشاد المقرر الأوروبي بالاحتجاجات الشعبية الواسعة التي أعقبت اعتقال إمام أوغلو، معتبرًا أنها حققت هدفها السياسي المتمثل في منع تعيين حاكم إداري من قبل الحكومة لبلدية إسطنبول. وقال: “إن الحجم الهائل للاحتجاجات هو ما أقنع الحكومة بعدم وجود أي ظرف يبرر تعيين حاكم إداري”. وأضاف متغزلاً بإسطنبول: “أحب تركيا، أحب إسطنبول، هذه المدينة التي خرجت دائمًا إلى الشوارع للدفاع عن الديمقراطية، سواء خلال احتجاجات غيزي أو محاولة الانقلاب”.

انتقادات حادة للنظام القضائي التركي

وصف أمور القضية الموجهة ضد إمام أوغلو بأنها “مختلقة بالكامل”، مشيرًا إلى أن هذه هي الرسالة الرئيسية التي يريد إيصالها إلى زملائه الأوروبيين. واتهم المقرر الأوروبي النيابة العامة في إسطنبول بـ”امتلاك مهمة سياسية واضحة تتمثل في إقصاء إمام أوغلو باستخدام جميع الوسائل غير المهنية”. كما أشار إلى أن استخدام القضاء للقضاء على الخصوم السياسيين يشكل أحد أكبر العقبات أمام انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

 

Tags: البرلمان الأوروبيتركياسجن سيليفريسجن مرمرة

مقالات مشابهة

  • مصر: نجيب ساويرس يثير تفاعلا بتدوينة عن التصدي لمن يخوضون في شرف وأعراض الناس
  • زلزال إسطنبول الكبير يلوح في الأفق؟ خبير تركي يحذر: هذه المنطقة الأخطر الآن!
  • تحذير عاجل.. قنبلة زلزالية موقوتة تحت إسطنبول بقوة 7 درجات
  • زلزال خطير بقوة 7 درجات يهدد إسطنبول
  • اسعار الوقود في تركيا 1- يونيو
  • تركيا تُطلق مشروعًا عملاقًا لتقليص مدة السفر بين إسطنبول وأنقرة
  • مقرر الاتحاد الأوروبي: مستقبل تركيا يبدأ من سجن سيلفري
  • زلزال بقوة 7 درجات قد يضرب إسطنبول
  • تركيا: أوامر اعتقال بحق 47 معارضًا بتهمة الفساد
  • تركيا تقترح قمة ثلاثية وروسيا مستعدة لجولة ثانية بإسطنبول