بوليتيكو: انقسام أميركي بشأن رفع العقوبات عن روسيا
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أكدت مصادر مطلعة أن البيت الأبيض يدرس إمكانية رفع العقوبات المفروضة على خط أنابيب الغاز الطبيعي الروسي "نورد ستريم 2" وأصول روسية أخرى في أوروبا، وذلك في إطار المباحثات الجارية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضحت المصادر لموقع بوليتيكو أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يعد من الداعمين الرئيسيين لفكرة رفع العقوبات عن روسيا في سياق هذه المفاوضات.
ووفقا لتلك المصادر، وجه ويتكوف فريقه بإعداد قائمة شاملة لجميع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة الروسي.
وأوضحت المصادر أن فكرة رفع العقوبات لم تحظ بقبول كاف داخل البيت الأبيض، حيث أبدى وزيرا الخارجية والداخلية الأميركيين معارضتهما لهذه الخطوة.
وفيما يتعلق بمواقف أخرى داخل الحكومة الأميركية، يعتقد أن بعض المسؤولين في الإدارة يعتبرون أن روسيا قد ضللت ويتكوف بشأن الفرص الاقتصادية التي قد تتيحها واشنطن لاستعادة العلاقات التجارية مع موسكو.
واعتبر موقع بوليتيكو أن رفع العقوبات سيشكل انتصارا دبلوماسيا لروسيا وتنازلا كبيرا من إدارة ترامب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستيف ويتكوف قطاع الطاقة الروسي روسيا إدارة ترامب أوكرانيا أميركا روسيا أوكرانيا نورد ستريم 2 ستيف ويتكوف قطاع الطاقة الروسي روسيا إدارة ترامب أوكرانيا أخبار روسيا رفع العقوبات
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
علق البيت الأبيض على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام أميركية، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران.
التقييم الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات الأميركية.
وردا على ذلك، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات".
وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني".
وتابعت: "الجميع يعلم ما يحدث عندما تسقط 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، على أهدافها بدقة: إبادة كاملة".
وكان التقييم الأميركي خلص إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء عدة أشهر فقط.
التقييم الذي وصفه 3 أشخاص مطلعين على الأمر لـ"سي إن إن"، أعدته وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ولم يخرج إلى العلن بعد.
وقال أحد المصادر إن التقرير يستند إلى تقييم للأضرار أجرته القيادة المركزية الأميركية، في أعقاب الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، التي أعلن عنها ترامب فجر الأحد.
وحسب "سي إن إن"، لا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمرا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية.
وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على التقييم إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر، وأضاف أحد المصادر أن "أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير".
وتتعارض هذه النتائج الأولية مع مزاعم ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماما" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، عندما قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها".