أكدت مصادر مطلعة أن البيت الأبيض يدرس إمكانية رفع العقوبات المفروضة على خط أنابيب الغاز الطبيعي الروسي "نورد ستريم 2" وأصول روسية أخرى في أوروبا، وذلك في إطار المباحثات الجارية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وأوضحت المصادر لموقع بوليتيكو أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يعد من الداعمين الرئيسيين لفكرة رفع العقوبات عن روسيا في سياق هذه المفاوضات.

ووفقا لتلك المصادر، وجه ويتكوف فريقه بإعداد قائمة شاملة لجميع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة الروسي.

وأوضحت المصادر أن فكرة رفع العقوبات لم تحظ بقبول كاف داخل البيت الأبيض، حيث أبدى وزيرا الخارجية والداخلية الأميركيين معارضتهما لهذه الخطوة.

وفيما يتعلق بمواقف أخرى داخل الحكومة الأميركية، يعتقد أن بعض المسؤولين في الإدارة يعتبرون أن روسيا قد ضللت ويتكوف بشأن الفرص الاقتصادية التي قد تتيحها واشنطن لاستعادة العلاقات التجارية مع موسكو.

واعتبر موقع بوليتيكو أن رفع العقوبات سيشكل انتصارا دبلوماسيا لروسيا وتنازلا كبيرا من إدارة ترامب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستيف ويتكوف قطاع الطاقة الروسي روسيا إدارة ترامب أوكرانيا أميركا روسيا أوكرانيا نورد ستريم 2 ستيف ويتكوف قطاع الطاقة الروسي روسيا إدارة ترامب أوكرانيا أخبار روسيا رفع العقوبات

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يحرض الإيرانيين على إسقاط النظام (شاهد)

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على الحوار، لكن إذا لم تختر حكومة طهران هذا الطريق، فقد يتمكن الشعب الإيراني من "انتزاع السلطة من النظام".

جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بشأن الهجمات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.

وقالت ليفيت: "نحن على يقين تام من تدمير منشآت إيران النووية بالكامل. ولدينا درجة عالية من الثقة بأن المواقع التي تم استهدافها هي الأماكن التي تُخزن فيها إيران اليورانيوم المخصب".

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في مضيق هرمز، وحذرت إيران من ارتكاب خطا بإغلاق المضيق.



وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إسقاط النظام في إيران، قالت ليفيت: "إذا لم يختر النظام الإيراني طريق الحل السلمي والدبلوماسي، فلماذا لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية؟ الرئيس لا يزال منفتحاً على الحوار"

ويقع مضيق هرمز بين إيران من الشمال والإمارات وسلطنة عمان من الجنوب، ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عمان وبحر العرب جنوبا، ويعبر منه نحو 40 بالمئة من النفط المنقول بحرا في العالم، و20 بالمئة من الغاز المسال، و22 بالمئة من السلع الأساسية.

وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.



ومنذ 13 حزيران/ يونيو الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يحرض الإيرانيين على إسقاط النظام (شاهد)
  • البيت الأبيض: لايمكن لإيران إغلاق مضيق هرمز
  • البيت الأبيض: نراقب عن كثب الوضع في مضيق هرمز
  • هل تم تدمير النووي الإيراني.. البيت الأبيض يكشف الحقيقة أخيرا
  • البيت الأبيض: استهدفنا المكان الذي كان يخزن فيه اليورانيوم الإيراني المخصب
  • البيت الأبيض: إيران لا يمكنها إغلاق مضيق هرمز
  • ‏المتحدثة باسم البيت الأبيض: ترامب ما زال مهتما بحل دبلوماسي مع إيران
  • رغم لهجة الانتصار.. "بوليتيكو": قلق في البيت الأبيض من رد إيران على الضربات الأمريكية
  • إعلام أميركي: خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافته في حال اغتياله
  • ترامب يلتقي قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض