حسن الخطيب: حوافز تنافسية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، كريم برنوسي، الرئيس التنفيذي لشركة Intelcia، لبحث مشروعات وفرص التعاون مع الشركة في مجالات تقديم خدمات التعهيد الخارجي وخدمة العملاء والدعم الفني وحلول الأعمال المتكاملة.
وأعرب الوزير عن تقديره للتعاون القائم بين الوزارة وشركاء الاستثمار الدوليين، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تلعبه شركة Intelcia في دعم قطاعات خدمات الأعمال والتعهيد في مصر.
وأكد «الخطيب» التزام الدولة بتوفير بيئة استثمارية جاذبة وشفافة، مشددًا على حرص الوزارة على تسهيل الإجراءات وتقديم حوافز تنافسية تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة تعمل على تطوير السياسات الاستثمارية بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، بهدف تمكين الشركات من التوسع والنمو داخل السوق المصري.
وأوضح «الخطيب» أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير البنية التحتية الرقمية، وتوسيع نطاق خدمات الإنترنت، مع التركيز على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي كجزء من رؤية التحول الرقمي الشامل.
ولفت الوزير إلى أهمية الدور الذي تلعبه الكوادر المصرية داخل الشركات الدولية، مؤكدًا حرص الدولة على تطوير مهارات الشباب وتوفير المزيد من فرص العمل.
ونوه «الخطيب» إلى أن القطاع الخاص يُعد شريكًا أساسيًا في عملية التنمية، داعيًا الشركات العالمية إلى ضخ استثمارات جديدة في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية في مصر.
وقال الوزير إن الحكومة ملتزمة بالحوار المستمر مع المستثمرين، والاستجابة السريعة لأي تحديات تواجههم لضمان بيئة أعمال مستقرة ومستدامة، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد إطلاق منصة رقمية جديدة لتسهيل عمليات التقديم والتراخيص، وهو ما من شأنه تقليص الوقت والجهد على المستثمرين وتعزيز الشفافية.
ومن جانبه أعرب كريم برنوسي الرئيس التنفيذي لشركة Intelcia عن تقديره للتعاون المثمر مع الحكومة المصرية، مؤكدًا حرص شركة Intelcia على تعزيز وجودها في السوق المصري، والتوسع من خلال افتتاح فروع جديدة، كجزء من خطة توسعية شاملة تغطي مختلف المحافظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاستثمار التعاون مشروعات وخدمة العملاء السوق المصري
إقرأ أيضاً:
النقل الدولي واللوجستيات: خطة الحكومة تساعد الشركات الصناعية على خفض التكاليف
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن خطة الحكومة لتطوير النقل النهري مهمة وضرورة ملحة وخاصة أن العوائد الاقتصادية الخاصة به تتمثل فى نقل كميات كبيرة الحجم أو الشاحنات الضخمة، بتكلفة اقتصادية أقل، مقارنة بالنقل البرى، وبالتالى فإنه يساعد فى تقليل تكلفة الإنتاج بالنسبة للمشروعات الاقتصادية المختلفة.
أضاف في بيان له اليوم، أنه وبالتزامن مع تطوير منظومة النقل النهري في مصر، أعلنت وزارة النقل خطة للتوسع في مشروعات النقل النهري، مع التعويل على دور القطاع الخاص في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سوف يجلب الاستثمار ات ويحقق نقلة نوعية كبيرة في المجال الاقتصادي ووتحول المحافظات النهرية لمراكز تجارية تساهم بشكل كبير في تنشيط حركة التجارة محلياً ودولياً.
وأعلنت وزارة النقل، عن خطة شاملة لتطوير قطاع النقل النهري، للاستفادة من أطول شريان نهري في أفريقيا يمر بمصر، وهو نهر النيل بطول يصل إلى 3126 كيلومتراً بفروعه المختلفة داخل مصر. كما أعلنت الوزارة اتخاذ عدد من الإجراءات والآليات التي تكفل تحقيق انطلاقة قوية لتعظيم نقل الركاب والبضائع عبر نهر النيل.
أشار السمدوني، إلى أن خطة وزارة النقل لتشجيع الاستثمارات الجديدة الخاصة بالنقل النهري تقوم على إنشاء شبكة من المواني النهرية؛ لاستقبال البضائع والحاويات وشحنها بالوحدات النهرية، وخدمة حركة نقل الركاب والبضائع عبر نهر النيل إلى محافظات مصر، مع تخصيص عدد من هذه المواني في أنواع محددة من البضائع، ويمكن استخدام تلك المواني التخصصية في استقبال البضائع العامة وشحنها عن طريق التعاقد وبمعاونة الهيئة العامة للنقل النهري.
أوشح أن إن انخفاض تكلفة النقل النهري، مقارنة بالنقل البري، يسهم في انخفاض أسعار السلع، ويوفر المحروقات، وهو ما يخفض، من ثم، فاتورة الواردات ويحقق عائداً اقتصادياً كبيراً يسهم في تعزيز احتياطي البلاد من النقد الأجنبي.
وأوضح أن تحديث وتطوير هذا القطاع له أثر إيجابي كبير على قطاع الصناعة والاقتصاد ككل، في ظل انخفاض تكلفته، مما يساعد الشركات الصناعية على خفض التكاليف، ومن ثم خفض الأسعار للمستهلكين، في النهاية.
وأضاف أن زيادة أسعار الوقود بين الحين والآخر تستنزف مليارات الدولارات من ميزانية الدولة، متوقعاً أن يكون لتطوير البنية التحتية للنقل النهري أثر إيجابي وفعال على حركة التبادل التجاري، وأن يفتح استثمارات غير مستغَلة تحقق مردوداً اقتصادياً متميزاً.