نائب رئيس جامعة أسيوط يقدم واجب العزاء في وفاة بابا الفاتيكان بمطرانية الأقباط الكاثوليك
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
قام الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب بتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان وذلك في قاعة السمائيين بمطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط.
وحيث كان في استقباله نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان والراهبات.
وجاء ذلك بحضور اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والدكتورة مروة كدواني، مقررة المجلس القومي للمرأة بأسيوط، والدكتور أحمد شريت، وكيل وزارة المالية بأسيوط، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس والقيادات الإدارية بالجامعة، وقيادات محافظة أسيوط من مختلف القطاعات
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، عن خالص تعازيه وصادق مواساته لشعب مصر، وللإخوة الأقباط الكاثوليك في هذا المصاب الجلل، مؤكدًا أن البابا فرنسيس كان رمزًا عالميًا للسلام والتسامح، وكرّس حياته لتعزيز الحوار بين الأديان ونشر قيم المحبة والتعاون بين الشعوب.
وأشاد الدكتور أحمد عبد المولى بالدور الريادي الذي قام به البابا فرنسيس في تعزيز قيم العدالة والرحمة، مؤكدًا أن إرثه سيظل حيًا في قلوب الشعوب
وعبر نيافة الأنبا دانيال عن امتنانه لهذه اللفتة الإنسانية الكريمة، مشيدًا بروح المحبة والتآخي التي تجمع أبناء الوطن، مؤكدًا على عمق العلاقات التي تربط بين مختلف أطياف المجتمع المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الفاتيكان القومي للمرأة محافظ أسيوط رمز وكيل التسامح فرنسيس وكيل وزارة القط راهب عدد البابا الأنبا دانيال شعوب ألبا مقر قدم اللواء عزاء الأب دكتورة الوطن أقباط القيادات شعب مصر قطاع المجلس القومي للمرأة مختل بناء ريادي الأقباط الکاثولیک
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يزور تركيا ولبنان نهاية نوفمبر
أعلن الفاتيكان، أن البابا ليو الرابع عشر، سيتوجه إلى تركيا ولبنان أواخر نوفمبر، في أول جولة خارجية له.
وسيزور ليو، تركيا من 27 إلى 30 نوفمبر القادم، قبل أن يتوجه إلى لبنان في الفترة من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر القادم، حيث من المتوقع أن يتحدث عن أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط، ويدعو إلى السلام في جميع أنحاء المنطقة، وفق ما جاء في بيان للمكتب الإعلامي للفاتيكان.
وتولى البابا ليو منصبه في مايو الماضي، كأول أميركي يتولى منصب بابا الفاتيكان.
وكان ليو، قد انتخب حبرا أعظم في 8 مايو الماضي، خلفا للبابا الراحل فرنسيس، الذي كان يخطط لزيارة كلا البلدين لكنه لم يتمكن من ذلك لأسباب صحية، بحسب وسائل إعلام غربية.
وتعد الرحلات الخارجية جزءا أساسيا من مهام الباباوات المعاصرين، إذ تعزز الروابط مع المجتمعات المجاورة، وتنشر دعوات السلام، وغالبا ما تعد الرحلات الأولى للبابا الجديد مؤشرا على القضايا التي يعتزم التركيز عليها خلال فترة ولايته.