السفير صلاح حليمة: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي منعطف كبير في التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير صلاح حليمة نائب المجلس المصرى للشؤون الإفريقية، إن العلاقات بين مصر وجيبوتي ذات أهمية بالغة، وإنها في اتجاه نحو فتح آفاق جديدة، مشددًا، على أنّ العلاقات بين البلدين في الإطار التجاري تسير بشكل مضطرد.
وأضاف صلاح في مداخلة هاتفية على شاشة قناة إكسترا نيوز، أنه جرى تكوين منتدى رجال الأعمال والاهتمام بقطاعات محددة، خاصة أمن الطاقة والبنية التحتية والمناطق الحرة وبناء القدرات ستعطى دفعة قوية فى إطار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتابع، «زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لجيبوتي تمثل نقطة تحول ومنعطفا كبيرا نحو التعاون بين الجانبين في إطار هذه الشراكة الاستراتيجية التي تدعمت باتفاقات وآلية الرؤساء وآلية رجال الأعمال».
وتطرق، إلى التحديات المشتركة بين مصر وجيبوتي في البحر الأحمر، مؤكدا أن الاضطرابات بالبحر الأحمر تؤثر على الأمن القومي المصري والأمن القومي الجيبوتي والعربي والدولي، باعتبار أن قناة السويس هي ممر بحري عالمي له تأثير كبير على الأمن وليس من الناحية الاقتصادية والتجارية فقط، ولكن من ناحية أن هناك تحركات ونشاط إرهابي يؤثر على الأمن والاستقرار، وجاء ذلك بعد العدوان الإسرائيلي على غزة نظرا للتصعيد الذي وصل إلى منطقة البحر الأحمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيبوتي الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة تاريخية وتطور مهم على صعيد علاقات البلدين
علقت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانه المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، علي زيارة وزير وزير الخارجية الإيراني لمصر.
زيارة وزير الخارجية الإيرانيوأشادت النائبة هناء أنيس عضو مجلس النواب، بزيارة وزير الخارجية الإيراني الي مصر، لافتا الي أنها تعد زيارة تاريخية.
وأوضحت عضو لجنه العلاقات الخارجية، في بيان صحفي، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تُعد حدثًا بارزًا في سياق العلاقات بين مصر وإيران، خاصةً في ظل التوترات الإقليمية والتاريخ الطويل من العلاقات المتقلبة بين البلدين، مردفة الي أن هذا التطور قد يشير إلى رغبة مشتركة في تحسين قنوات التواصل، بناء الثقة، وربما استكشاف فرص التعاون في مجالات سياسية، اقتصادية وأمنية.
وأشارت عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه لايمكن فصل زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة عن التحركات الخاصة بالتفاوض على اتفاق نووي جديد، لكن في الوقت نفسه، قد تكون هناك تداخلات غير مباشرة أو تأثيرات جانبية بين الملفين.
إعادة بناء العلاقات الثنائيةكما شددت علي أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تعبر أساسًا عن رغبة في إعادة بناء العلاقات الثنائية وتحسين الحوار بين البلدين، وهذا يختلف عن ملف الاتفاق النووي الذي يُدار بشكل رئيسي بين إيران والدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة وأوروبا.
ولفتت الي أنه من الناحية السياسية، أي تحسين في العلاقات الإقليمية بين إيران ودول عربية مثل مصر قد يؤثر إيجابيًا أو يعزز من موقف إيران في المفاوضات النووية، لأنه يُظهر قدرة إيران على إقامة علاقات دبلوماسية مستقرة في المنطقة، ما قد يقلل من الضغوط الإقليمية عليها.
واستطردت الي أن هناك تطور هو حدوث مفاوضات مباشرة لأول مرة بين الإيرانيين والأمريكيين وجهًا لوجه وأن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق نووي جديد يتردد على لسان المسؤولين الأمريكيين، حيث تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقًا عن أن الاتفاق بات "وشيكًا"، لكنه تساءل عن دقة هذا التعبير.