الكنيسة القبطية تهنئ الشعب المصري بعيد تحرير سيناء
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء الحبيبة.
وقالت في بيانها، إننا في هذه الذكرى العظيمة إذ نشعر بالفخر بنجاح الدبلوماسية المصرية في استرداد كامل أرض سيناء، بعد أن حررتها دماء شهداء الجيش المصري في حرب أكتوبر ١٩٧٣، يزداد فخرنا بما أنجزته الدولة المصرية مؤخرًا على أرض سيناء من تطوير للبنية التحتية ومشروعات تنموية عملاقة تسهم في تحقيق آمال المصريين عمومًا وتلبية تطلعات أهل سيناء خصوصًا وتستثمر النعم والمزايا التي منحها الله لهذه القطعة الغالية من أرض مصر.
نصلي أن يحفظ الله بلدنا مصر بكل أراضيها، وينعم عليها بدوام الاستقرار والتقدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكتوبر ١٩٧٣ الارثوذكس الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء الدولة المصري الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار نياحة القديسة أوفيمية
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الخميس، الموافق 12 بؤونة حسب التقويم القبطي ، ذكرى نياحة القديسة أوفيمية.
وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّحت القديسة أوفيمية.
وأضاف السنكسار: كانت هذه القديسة زوجة لرجل تقي يعطى الفقراء، وخاصة في تذكار رئيس الملائكة ميخائيل في الثاني عشر من كل شهر، وتذكار والدة الإله في الحادي والعشرين، وتذكار البشارة والميلاد والقيامة في التاسع والعشرين. وعندما قربت نياحته أوصى زوجته أن تواصل هذه العادة. فحسدها الشيطان وكان يغويها أن تتزوج وأن تقلل من تقديم الصدقة. فأجابته: " لقد قطعت عهداً مع نفسي ألا ألتصق برجل بعد زوجي ".
وتابع السنكسار: ولما جاء تذكار الملاك ميخائيل، ظهر لها الشيطان وقال لها:
" أنا هو ميخائيل أرسلني الله إليك لكي تتركي الصدقات وتتزوجي مثل الآباء إبراهيم وإسحاق ويعقوب ". فقالت له:
" إن كنت جندي الله فأين الصليب علامة جنديتك؟"، فتغير شكله ووثب عليها ليخنقها فاستغاثت برئيس الملائكة ميخائيل، فجاء وخلصها من يده، وأعلن لها عن انتقالها من العالم. ففاضت روحها.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.