موقع النيلين:
2025-08-12@15:58:43 GMT

حسين خوجلي يكتب: حصريا على أحرار كردفان

تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT

كانت أهم وصية لمحمد علي باشا لابنه وصهره وقادة جيشه متجهون لفتح السودان (عليكم بكردفان فإن كردفان هي السودان) والوصية تدل أن الرجل عارف وعليم باسرار الجغرافيا والتاريخ. وستظل وصيته هذه صادقة في الماضي والحاضر والمستقبل، فعندما انتصرت الأبيض للمهدي بانت مشارف الخرطوم، وعندما انتصرت الآن برجالها ونسائها وهجانتها قتالاً وصموداً، انتصرت بعدها سنجة ومدني والعاصمة واندحرت عصابة دقلو وانهارت المؤامرة الخارجية.

وبهذا الصمود الاسطوري الجبار سوف يستعيد السودان الموحد الفاشر والضعين ونيالا وكاودا وجبل مرة والجنينة وفي قول آخر عاصمة جاحدةٌ مجاورة.

وستقف الولايات المتحدة السودانية تحت الشمس إضافة حقيقية لافريقيا والعالم العربي والانسانية قاطبة فهذه الأيام أيام الظهور وعصر ميلاد الحضارات من تحت رماد الانكسار والهزائم.

وقياسا للأحداث السالفة والراهنة فإن أحرار كردفان إن لم ينتبهوا بالوعي والرجال والمبدئية فإنهم سيدفعون الثمن أولاً وغاليا، وسيدفع السودان الكبير الثمن ثانياً وفادحا، ولكن تظل كردفان الغر ام خيراً جوة وبرة تعلمنا دائما أنها أرفع من الأمل وفوق الجراحات وأعلى من بشارات الاستشراف الواثقة الموعودة وترفع شعار المساندة الربانية “اذا جاء (نصر) الله (والفتح) ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا”

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الطاهر ساتي يكتب: لاتخبروهم .. !!

:: فاشر السلطان تنتصر في المعركة رقم (227)، بلسان حال قائل للجنجويد : ( هل من مزيد ؟)..وتحليل الوضع السياسي الراهن – على خلفية الانتصارات العسكرية – لم يعد كما لخّصه شاعر البطانة إبن عوف في بدايات معركة الكرامة :
جيشنا الجسور العاتي
بالّي الهوان يوماتي
الطلقة في الدعامي
والآهة من قحّاتي
:: لقد تطور الواقع السياسي، بحيث الآهة صارت تخرج من مشيخة أبوظبي أيضاً، أي ليست فقط من (قحاتي)، كما قال إبن عوف..مع كل نصر تتأوه أبوظبي، بحيث تغلق مطاراتها في وجه طائراتنا، ثم موانئها في وجه بواخرنا، وهكذا.. فالمواجع بدارفور و كردفان، بيد أن الآهة مصدرها الكفيل ..!!
:: و الفرسان يصلون الجنجويد سعيراً بكل المحاور، و ليس فقط بالفاشر.. ولكن بهدوء، وبعيداً عن تنظير القاعدين و صخبهم و ( شفقتهم)، وبعيداً عن الضغط الاعلامي غير المهني و الجاهل بعلوم العسكرية و طبيعة المعارك وخُططها و مراحل العمليات و غيرها ..!!
:: و لمن يُحزنه إنشغال الإعلام بالحكومة و قضايا المدن الآمنة، وعدم رصده ومتابعته للمحاور العسكرية بذات الحماس و الإندفاع، فليطمئن، إذ خيرٌ للجيش أن ينشغل عنه صخب الإعلام الأشتر، و ما ضره بالخرطوم و الجزيرة وغيرها إلا حماقات بلغت مداها كشف تحركاته، بمظان الدعم و التشجيع ..!!
:: و المهم، الفاشر تنتصر..وقد سألوا إبن سيناء إن كان للحرب خيراً، فأجابهم، يصطفي الله الشهداء، يُريح الناس من أشرار، يفضح الخائن، وتنجلي معادن البعض ..وهذا ما يحدث في المعركة التي يخوضها الشعب لينتصر في كل ربوع السودان ..وقد ظن آل دقلو بأن انسحابهم من الخرطوم يعني أن تُدّثرهم ما يسمونها بحواضنهم وتُزمّلهم، ولكن هيهات ..!!
:: حواضن الحب و الحق و الخير والجمال بدارفور وكردفان لن تحتضن نفايات أبو ظبي ومرتزقة كولمبيا.. و لو قُدّر لإبن سيناء أن يكون شاهداً على معركة المصير التي يخوضها شعب وجيش السودان ضد الأطماع الإماراتية، لأضاف لتلك الخيرات ما يحدث للوجدان السوداني حين ينتصر فرسان الجيش ومورال على الجنجويد و مرتزقة كولمبيا و ضحايا الطاهر حجر و الهادي إدريس..!!
:: فالشاهد أن حجر وإدريس جمعا جيشاً من الأطفال حول الفاشر، ليتم توزيعهم – بواسطة نخب الماهرية – في المداخل، ليؤمنوا أهل الفاشر بعد خروجهم من ديارهم إلى مناطق إنتشار الجنجويد، أو كما يشتهون، أي يُريدون لأهل الفاشر أن يستجيروا من رمضاء الحصار بنار الجنجويد، ولكن فرسان الجيش وموراك حصدوا قوات التأمين التي تقدمت أولاً، ثم الأفاعي لاحقاً..!!
:: (543) عربة قتالية،جهزتها مشيخة أبوظبي لتهاجم فاشر السلطان بالأمس، ولكن فرسان الجيش وموال و المستنفرين والميارم كانوا كالعهد بهم دائماً، خفافاً عند الفزع، ثم نبالاً في نحور الجنجويد وسهاماً في صدورهم و سيوفاً على أعناقهم .. صدوهم، ليتفرقوا ما بينى هلكى وجرحى وأسرى و( مٌعردين)، وغنم الفرسان ( 34) عربة قتالية وصرار بكامل عتادها، فشكراً للمشيخة..!!
:: لو كان السلاح فقط من ينتصر، لما صمدت الفاشر يوماً، ولكن النصر بحاجة لقلوب تنبض بالوطن و نفوس تؤمن بالقضية، وسواعد غير معتادة على النهب و (الشفشفة)، وهي العناصر المفقودة في جنجويد أبوظبي، و لذا يتجرعون كؤوس الهزائم.. !!
:: و لاتخبروا الجنجويد بإن محاولة غزوهم لفاشر السلطان هي تذكرة ذهاب بلا عودة إلى السماء ذات البروج، كما قال مناوي .. لاتخبروهم، بل دعوهم حتى يستوعبوا بانهم يُساقون إلى المحارق لصالح أبو ظبي و آل دقلو، أو لحين تنظيف الأرض منهم، ليتعافى الحاضر و يزدهر المستقبل ..!!

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الطاهر ساتي يكتب: لاتخبروهم .. !!
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أشجار الجنة التي نعيش فيها)
  • الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة إلى “الدعم السريع” في كردفان
  • بحث إعادة تأهيل الطرق والجسور المتضررة بغرب كردفان
  • مالية جنوب كردفان تتخذ حزمة من السياسات للعبور بالولاية
  • طيران الجيش السوداني يوجه ضربات متتالية ويتسيّد سماء كردفان
  • د.محمد عسكر يكتب: تيك توك في قفص الإتهام .. من يربح ومن يدفع الثمن؟
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (هذه الدنيا…)
  • خوف المهزومة
  • الصلاة على العميد حسين القحطاني.. عصر غد