أكدت بسمة عمّاري، مديرة السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة «ميتا» أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً بارزاً من حياتنا اليومية، وهو يسهم في تحقيق تطورات ملحوظة على كافة الصعد ويرتقي بتجاربنا المهنية والشخصية على حدّ سواء. وقالت: تتجّه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تقلّ أعمار نصف سكانها عن 30 عاماً، نحو تسريع وتيرة تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأنه من المتوقع أن تسهم استثمارات دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بنسبة 14% من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.


وأضافت: يسهم إطلاق خاصية «ميتا» للذكاء الاصطناعي «Meta AI» مؤخراً على مستوى المنطقة في تمكين مثل هذه القاعدة السكانية الشابة والمفعمة بالحياة، لا سيّما في دولة الإمارات التي تحتلّ المرتبة الخامسة عالمياً على صعيد قدرتها التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي وتسريع وتيرة تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي في كلّ من القطاعين الحكومي والخاص.
وأشارت إلى أنه في ظلّ نمو المنافسة العالمية في هذا المجال، من المتوقع أن يحقّق الجيل الجديد من أدوات المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي تقدّماً ملحوظاً على صعيد فهم احتياجات المستخدمين، بفضل قدرتها المتنامية على التعلّم وتلبية احتياجات كلّ مستخدم.
وتابعت بسمة عمّاري: في الوقت نفسه، يجب أن تلعب المعايير الأخلاقية دوراً محورياً في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لذلك تهدف مبادرات «ميتا» المسؤولة للذكاء الاصطناعي إلى ضمان استفادة الأفراد والمجتمع على حدّ سواء من تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولطالما كانت «ميتا» حريصة على تطوير واختبار أساليب جديدة من شأنها أن تضمن التصميم والاستخدام المسؤول لأنظمتها الخاصّة بالتعلّم الآلي، وذلك من خلال التعاون مع الخبراء وصنّاع السياسات وأصحاب التجارب العملية.
وأضافت: ساعدتنا عقود طويلة من الخبرة في دمج الإجراءات الوقائية ومعايير السلامة الضرورية بمنتجات الذكاء الاصطناعي في المراحل الأولية، فقد قمنا بتدريبات مكثّفة باستخدام سيناريوهات تحاكي الواقع مع خبراء خارجيين وداخليين، لاختبار النماذج بدقّة والكشف عن أيّ استخدامات غير متوقعة لها، بعد ذلك، قمنا بتحسين هذه النماذج للإسهام في معالجة نقاط الضعف التي تمّ تحديدها قبل أن تتحوّل إلى مشاكل فعلية.
وقالت: نحرص كلّ أسبوعين على تحسين وتحديث نماذجنا القائمة على الذكاء الاصطناعي، بالاستناد إلى الملاحظات التي نتلقاها ونتائج الاختبارات التي تخضع لها تلك النماذج.

أخبار ذات صلة إطلاق منصة ألعاب سحابية جديدة تم تطويرها بالكامل في دبي بعض ميزات الذكاء الاصطناعي في نظارات "ميتا" متاحة لكل مستخدميها المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ميتا الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تطبيقات “ميكروسوفت” للذكاء الاصطناعي تُعرض على سلطة حماية المعطيات

 قدم ممثل شركة “ميكروسوفت”عرضا أمام إطارات السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي حول تطبيقات وخدمات هذه الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي. 

و أوضح حسب بيان للسلطة”في إطار دراسة وضع الضوابط والمعايير التي ينبغي الالتزام بها عند استخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، استمعت السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي. في خطوة أولى. لممثل ميكروسوفت (Microsoft) الذي قدم عرضا بطلب منه أمام إطارات السلطة الوطنية من مهندسين في الإعلام الآلي وقانونيين. حول تطبيقات وخدمات ميكروسوفت 365 الذي يتضمن مساعد ذكاء اصطناعي يسمى كوبايلوت (Microsoft 365 Copilot )”.

وتابع البيان أن “تطبيقات وخدمات ميكروسوفت 365 تستغل عن بعد والمعطيات المجمعة تخزن .على مستوى كلاود (Cloud Microsoft) خارج الوطن”.

كما تم خلال هذا اللقاء مناقشة “مدى مطابقة تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي مع أحكام قانون حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي”.

مقالات مشابهة

  • تطبيقات “ميكروسوفت” للذكاء الاصطناعي تُعرض على سلطة حماية المعطيات
  • ميتا تتعاون مع أوكلي لإطلاق نظارات الذكاء الاصطناعي
  • ما كمية الطاقة التي يستهلكها الذكاء الاصطناعي لتقديم إجابة واحدة؟
  • «نوتانيكس» تُعزز نشر الذكاء الاصطناعي الذاتي في مختلف البيئات عبر أحدث إصدار من منصتها للذكاء الاصطناعي المؤسسي
  • دراسة صادمة.. أنظمة الذكاء الاصطناعي تظهر سلوكا خطيرا للحفاظ على بقائها
  • مساعد الذكاء الاصطناعي بواتساب يسرب رقم هاتف أحد المستخدمين
  • مؤتمر أسكو يستعرض أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي الطبي
  • «نائب محافظ سوهاج»..يفتتح أول مؤتمر للذكاء الاصطناعي بمشاركة 1000 شاب
  • الذكاء الاصطناعي بين الابتكار والابتزاز.. تقارير أنثروبيك تكشف الحقيقة
  • نائب محافظ سوهاج يفتتح أول مؤتمر للذكاء الاصطناعي بالمحافظة