حزب الله يطلق قذائف تجاه القصير والقوات السورية ترد
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
دمشق
أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الخميس، بأن ميليشيا حزب الله أطلق 5 قذائف مدفعية من لبنان تجاه القصير بريف حمص وتم الرد.
وأضافت الدفاع السورية في بيان لها، أن القوات السورية أوقفت الرد على مصادر النيران في لبنان بطلب من الجيش اللبناني، والذي تكفل بملاحقة المجموعات التي أطلقت القذائف تجاه القصير.
وأشار البيان، أن التواصل بين القوات السورية والجيش اللبناني مازال مستمراً لضبط الأمن على الحدود.
يأتي هذا بعد أيام قليلة من زيارة رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام، إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، وجه خلالها دعوة للشرع لزيارة بيروت، آملاً في فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
اقرأ أيضا:
رئيس سوريا يسلم ميلز رسالة إلى ترامب عقب زيارته إلى دمشق
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد الشرع حزب الله قذائف نواف سلام
إقرأ أيضاً:
ميزر صوان.. السلطات السورية تقلي القبض على "عدو الغوطتين"
أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم الأربعاء،، توقيف طيار بارز، مدرج على قائمة العقوبات الأوروبية والبريطانية، قالت إنه تولّى قيادة فرقة جوية وأصدر أوامر بقصف مناطق شكلت لسنوات معقلا للفصائل المعارضة خلال سنوات النزاع.
وجاء توقيف اللواء الطيّار ميزر صوان الملقب بـ"عدو الغوطتين"، في إطار سلسلة ملاحقات قانونية أعقبت إطاحة الحكم السابق، شملت ضباطا ومسؤولين سابقين ومقرّبين من العائلة الحاكمة، كان آخرهم وسيم الأسد، ابن عم بشار الأسد، وأحد أبرز المتهمين بالضلوع في تجارة المخدرات.
وأوردت الداخلية السورية في بيان نشرته على تلغرام: "تمكنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة حرستا بريف دمشق من القبض على اللواء الطيّار المجرم ميزر صوان".
وشغل صوان، وفق البيان، مناصب عسكرية عدّة أبرزها قيادته للفرقة 20 الجوية في مطار الضمير العسكري. وكان من "المتورّطين في إصدار الأوامر للطيران الحربي بقصف المناطق الثائرة ضد النظام البائد في الغوطتين" الشرقية والغربية اللتين شكلتا لسنوات أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.
وأحيل صوان على إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية بحقه، وفق البيان.
وأدرجت بريطانيا صوان على قائمة العقوبات الخاصة بسوريا، للاشتباه في كونه من المتورطين "في أنشطة نُفذت لصالح نظام بشار الأسد أو مرتبطة بسياسات القمع التي ينتهجها النظام".
واتهمه الاتحاد الأوروبي بالمسؤولية عن "قمع المدنيين بعنف، بما في ذلك عبر شنّ هجمات جوية على مناطق مدنية".
ومنذ وصولها إلى السلطة، تعلن الإدارة الجديدة بين الحين والآخر إلقاء القبض على مسؤولين عسكريين وأمنيين من حقبة الحكم السابق.
وسبق أن اعتبرت منظمات حقوقية أن عمليات التوقيف تجري بشكل عشوائي ولا تشمل كبار المسؤولين المتورطين في ارتكاب جرائم بحق السوريين. كما انتقدت غياب الشفافية في ما يتعلق بالإجراءات المتخذة عقب التوقيف.