أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي إن كييف غير قادرة على تنفيذ بعض المقترحات الأمريكية في خطة حل النزاع في أوكرانيا، لأنها تتعارض مع قيم أو دستور بلاده.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي عقد في جنوب إفريقيا، بث على قناة مكتبه في “يوتيوب”: “ما هي التنازلات المتعلقة بالأراضي؟ من المهم جدا أن نفهم، أن الولايات المتحدة طرحت رؤيتها، وعقد اجتماع في لندن حول ذلك، واقترحوا استراتيجية معينة، وأجرى فريقنا وممثلو أوروبا والولايات المتحدة محادثة بناءة، ولكن المقترحات الأمريكية أظهرت شروطا أخرى”.

وبحسب قوله، فإن كييف لن تكون قادرة على تنفيذ بعض المقترحات لأنها تتعارض مع “قيم أو دستور أوكرانيا”.

وأشار زيلينسكي إلى “أننا نفعل كل ما اقترحه شركاؤنا، ولكننا لا نستطيع أن نفعل ما يتعارض مع تشريعاتنا ودستورنا، وهذا أمر مفهوم”.

كما وصف موافقة كييف على الجلوس مع روسيا على طاولة المفاوضات بأنها “تسوية كبيرة”، على الرغم من أن نظام كييف لم يتخذ حتى الآن أي إجراء لرفع الحظر على التفاوض مع روسيا.

وختم قائلا: “نأمل حقا أن تتمكن الولايات المتحدة من ممارسة المزيد من الضغط على روسيا وأن يكون هناك وقف إطلاق نار شامل، ولكن هناك نقطة مهمة، من سيكون الضامن لأمن لأوكرانيا؟ نريد أن تكون من بين ضامني الأمن جهات قوية ذات نفوذ، بالطبع يجب أن تكون الولايات المتحدة وأوروبا وممثلون عن القارة الإفريقية”.

وفي وقت سابق هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيلينسكي، قائلا إن تعليقاته بشأن شبه جزيرة القرم تضر بمحادثات السلام مع روسيا.

وقال ترامب إن الوضع في أوكرانيا خطير، وبالتالي يتعين على رئيس نظام كييف إما أن يحقق السلام أو يخسر البلاد بأكملها في غضون ثلاث سنوات.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بوتين: أوكرانيا كلها لنا وأينما وطأت أقدام جيش روسيا فهي لملك لها

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن كل الأراضي الأوكرانية ملك لبلاده أن مواطني الدولتين شعب واحد.

جاء ذلك في رد على سؤال لمحاوره في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، عن تقدّم الجيش الروسي باتجاه أماكن جديدة بأوكرانيا تتجاوز حدود المناطق التي تدعي روسيا أحقيتها بها.

وأضاف بوتين، " أعتقد أن الشعبين الروسي والأوكراني شعب واحد. ووفق هذا المنظور، أوكرانيا كلها لنا. أينما وطأت أقدام الجيش الروسي، فهي لنا".

وأشار إلى أن روسيا تتحرك وفق الحقائق القائمة، وبوجود أوكرانيين عددهم ليس بالقليل يسعون لضمان سيادتهم واستقلالهم، قائلا: "لا نشكك في حق الشعب الأوكراني في الاستقلال والسيادة".

وتابع، "لكن الأسس التي أصبحت عليها أوكرانيا دولة مستقلة تم ذكرها ووردت في إعلان الاستقلال عام 1991، وجاء فيه أن أوكرانيا دولة محايدة خارج التكتلات، وحبذا لو عادوا إلى هذه المبادئ التي نالت بها أوكرانيا استقلالها".

كما ذكر بوتين أن روسيا لا تسعى إلى "إخضاع" أوكرانيا، قائلا: "نطالب بقبول الحقائق على الأرض".
وفي حديثه عن تقدم الجيش الروسي في منطقة سومي الأوكرانية، قال بوتين: "علينا إنشاء منطقة أمنية على طول الحدود، لأنهم (الجنود الأوكرانيون) يشنون هجمات مستمرة من هناك بالمدفعية والطائرات المسيرة".

وفي حديثه عن احتمال استخدام أوكرانيا "قنبلة قذرة" ضد روسيا، أوضح بوتين: "ليس لدينا أي معلومات تُؤكد ذلك. ومع ذلك، سيكون استخدام أوكرانيا لقنبلة قذرة خطأ فادحا. عقيدتنا النووية تتطلب منا الرد بالمثل وفي جميع الأوقات. سيكون ردنا على ذلك قاسيا للغاية وسيكون كارثيا على النظام النازي الجديد".

وحول احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، أجاب الرئيس الروسي: "أنا قلق بشأن هذا، والاحتمال يتزايد. خاصة عندما نأخذ في الحسبان الصراعات العسكرية في أوكرانيا، وأحداث الشرق الأوسط، والتطورات في إيران، والمخاطر الأخرى المحتملة".

اظهار ألبوم ليست



وذكر بوتين أن روسيا والصين لا تُنشئان نظاما عالميا جديدا، بل "نحن نضفي عليه طابعًا رسميًا فحسب، لأن هذا التغيير يحدث بشكل طبيعي" بحسب قوله.

وفي تعليقه على تهديد إسرائيل بقتل المرشد الإيراني علي خامنئي قال الرئيس الروسي "أتمنى لو أن هذا الكلام يبقى مجرد كلام".

وقال بوتين في تقييمه للصراع الذي بدأ بهجمات إسرائيلية عنيفة على إيران: "من جهة، تدافع إيران عن حقها في تخصيب اليورانيوم وامتلاك طاقة نووية سلمية. ومن جهة أخرى، تُصر إسرائيل على ضمان أمنها. يمكن إيجاد حلول مقبولة لكلا البلدين".

وأكد أنهم على تواصل دائم مع الجانبين الإسرائيلي والإيراني، وقال: "لدينا مقترحات لحل المسألة. لسنا بصدد القيام بدور الوسيط، بل نقدم أفكارًا فحسب. إذا كانت هذه المقترحات مناسبة للجانبين، فسنكون سعداء بذلك".

وأشار بوتين إلى أن روسيا تربطها علاقات ودية بإيران، وأنهم يدعمون نضالها من أجل مصالحها، بما في ذلك مجال الطاقة النووية السلمية.

وتابع: "بنينا محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران. وتوصلنا إلى اتفاق لبناء محطتين نوويتين إضافيتين. ورغم الصعوبات والمخاطر المحيطة بإيران، فإننا نواصل عملنا في هذا الاتجاه. ولن نُجلي موظفينا من هناك".

ولفت بوتين إلى أنه طرح مسألة أمن الخبراء الروس في محطة الطاقة النووية بإيران خلال اتصالاته مع إسرائيل والولايات المتحدة.

وأعرب الرئيس الروسي في الوقت نفسه عن قلقه حيال الوضع المحيط بالمنشآت النووية في إيران.

مقالات مشابهة

  • روسيا تشن هجوما كبيرا بالمسيّرات على كييف
  • «قرار غير مسئول».. روسيا تدين الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية
  • الولايات المتحدة تحذر من مستوى تهديد مرتفع بعد الضربات الأمريكية ضد إيران
  • الولايات المتحدة تحرك أشباحها إلى المحيط الهادئ.. قادرة على تدمير مفاعل فوردو
  • زيلينسكي يدعو إلى فرض عقوبات على كيانات غربية تدعم روسيا
  • زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأوكرانيين
  • روسيا تهدد الولايات المتحدة وإسرائيل بصندوق «باندورا» حال اغتيال المرشد الإيراني.. فما هو؟
  • بوتين: أوكرانيا كلها لنا وأينما وطأت أقدام جيش روسيا فهي لملك لها
  • بوتين: روسيا لا تسعى إلى استسلام أوكرانيا وتريد الاعتراف بالواقع الذي نشأ على الأرض
  • روسيا تعلن إنجاز عملية تبادل جديدة للأسرى مع أوكرانيا