دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعاني العديد من الأطفال من مشاكل الإمساك خاصة في وقت التدريب على استخدام المرحاض. 

يُصاب الأطفال بالإمساك عند التبرز بقوة، أو في حال وجود صعوبة في إخراج البراز، أو إذا كان التبرز غير منتظماً.

أشار موقع "Healthdirect" الأسترالي إلى أن عادات الأمعاء الطبيعية تختلف عند الأطفال، وتتراوح بين مرة واحدة على الأقل وأكثر كل يومين أو ثلاثة أيام.

 

يمكن أن يحدث الإمساك عند الأطفال إذا لم يكن لديهم ما يكفي من حليب الثدي أو لم تتناسب تركيبة الحليب مع أجسامهم. كما يمكن أن يتطور أيضًا عند البدء بالأطعمة الصلبة.

عادةً ما تتحسن مشاكل الإمساك عندما يكبر الطفل، لتصبح عملية التبرز مستقرة عند سن الـ 4 سنوات.

يمكن أن يُصاب الأطفال بالإمساك في الحالات التالية:

في حال عدم تناول كميات كافية من الأليافعند شرب الكثير من الحليب وعدم تناول ما يكفي من الأطعمة الصلبةفي حال وجود مرض يجعل الأطفال يأكلون ويشربون أقلعند تناول أدوية معينة، مثل بعض أدوية السعالكيف يتم علاج الإمساك؟

الرعاية الذاتية في المنزل

بالنسبة للأطفال الصغار والأكبر سنًا، من المهم إضافة الأطعمة الغنية بالألياف إلى النظام الغذائي للطفل.

كما يمكن مساعدة الطفل من خلال تعليمه عادات الأمعاء الصحية، وقد يحتاج إلى كرسي قدم أو حلقة مرحاض للتأكد من أنه في الوضع الصحيح.

وقد يساعد تغيير نوع الحليب الأطفال الرضع الذين يعانون من الإمساك. 

وأشار موقع "medlineplus" إلى أنه يمكن أن تساعد تغييرات نمط حياة الطفل في تجنب الإمساك من خلال الخطوات التالية:

إعطاء الطفل المزيد من الماء أو العصير خلال النهار بين الوجبات، إذ يمكن أن يساعد العصير في تليين القولون.الأطفال الأكبر من شهرين: تناول بين 2 و4 أونصات (59 إلى 118 ملل) من عصير الفاكهة مثل العنب، أو الكمثرى، أو التفاح، أو الكرز، أو البرقوق، مرتين يوميًا.الأطفال الأكبر من 4 أشهر: إذا بدأ الطفل في تناول الأطعمة الصلبة، يمكن إدخال أطعمة الأطفال التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف لنظامهم الغذائي مثل البازلاء، والفاصوليا، والمشمش، والخوخ، والكمثرى، والسبانخ مرتين في اليوم.تجنب بعض الأطعمة مثل الجبن، ووجبات الطعام السريعة، والأطعمة الجاهزة والمصنعة، واللحوم، والمثلجات.التوقف عن التدريب على استخدام المرحاض إذا أصيب الطفل بالإمساك.تعليم الأطفال الأكبر سناً استخدام المرحاض مباشرة بعد تناول وجبة الطعام.

الأدوية المعالجة

قد تساعد ملينات البراز (مثل تلك التي تحتوي على دوكوسات الصوديوم) الأطفال الأكبر سنًا. كما قد تساعد التحاميل، أو المسهلات اللطيفة، والمحاليل الإلكتروليتية على انتظام حركات الأمعاء.

في بعض الحالات يحتاج بعض الأطفال إلى الحقن الشرجية أو المسهلات الموصوفة طبيًا، إذا لم توفر الألياف، والسوائل، وملينات البراز راحة كافية.

أدوية وعلاجالأطفالصحة الأطفالنشر الجمعة، 25 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أدوية وعلاج الأطفال صحة الأطفال الأطفال الأکبر الإمساک عند یمکن أن

إقرأ أيضاً:

«حكماء المسلمين»: حماية الأطفال واجب شرعي وأخلاقي وإنساني

أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن حماية الأطفال، وصون طفولتهم من الاستغلال والمعاناة يمثل واجبًا شرعيًّا وأخلاقيًّا وأمانة إنسانية عظيمة، تتقاسمها المجتمعات والمؤسسات والأفراد على حدٍّ سواء.

أخبار ذات صلة حكماء المسلمين" يهنئ السعودية بنجاح موسم الحج "حكماء المسلمين" يشارك في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر

وقال المجلس في بيان له بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة عمل الأطفال الذي يوافق 12 يونيو من كل عام: «إن التصدي لاستغلال الأطفال والعمل القسري مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع السياسات الرشيدة، وسن القوانين الرادعة، وتوفير الحماية الاجتماعية والتعليم الجيد، وتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية تجاه الأطفال، وتكثيف الجهود لمكافحة الفقر والجهل، باعتبارهما من أبرز أسباب عمل الأطفال، مشيدًا بالمبادرات والبرامج التي تنفذها بعض الدول والمؤسسات لتمكين الأسر ودعم التعليم، ما يسهم في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة، ويضمن بيئة آمنة ونموا سليمًا لكل طفل.

وأوضح أن الطفل في الدين الإسلامي الحنيف كائن مُكرَّم له الحق في الرعاية والتعليم والحماية والنمو في بيئة آمنة وسليمة، مؤكدا أهمية الدور التوعوي والتربوي الذي يمكن أن تقوم به المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في مناهضة هذه الظاهرة، والمساهمة بشكل فاعل في تشكيل وعي جماعي يعلي من شأن حماية الطفل ويضعها في مقدمة الأولويات، خاصة في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من حروب وصراعات فاقمت من معاناة الآلاف من الأطفال الأبرياء. وتنص وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، عام 2019 في أبوظبي، على أن حقوق الطفل الأساسية في التنشئة الأسرية، والتغذية والتعليم والرعاية، واجب ومسؤولية أخلاقية على كل من الأسرة والمجتمع، وينبغي أن تُوفَّر وأن يُدافعَ عنها، وألا يحرم منها أي طفل في أي مكان، وأن تدان أي ممارسة تنال من كرامتهم أو تُخِلُّ بحقوقهم، وكذلك ضرورة الانتباه إلى ما يتعرضون له من مخاطر، أو انتهاكها بأي صورة من الصور.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «تنمية المجتمع» بأبوظبي تطلق سياسة حماية الطفل في الجهات الرياضية
  • عادة واحدة تغيّر كل شيء.. هكذا يؤسس تأثير الدومينو لسلسلة تغييرات تربوية إيجابية
  • أبوظبي للغة العربية يطلق الطفل يقرأ
  • المشدد 5 سنوات عقوبة استخدام الأطفال في التجارب والأبحاث العلمية
  • «حكماء المسلمين»: حماية الأطفال واجب شرعي وأخلاقي وإنساني
  • العمل: عمالة الأطفال تحرمهم من التعليم وتؤثر على نموهم الصحي والجسدي
  • كيف نظم قانون العمل الجديد ضوابط تشغيل الأطفال؟
  • شروط الحصول على معاش الأطفال الجديد.. التضامن تحدد 3 فئات
  • سمنة الأطفال.. الطريق إلى الأمراض المزمنة والوقاية تبدأ من المنزل
  • مختصون: عدم استخدام كراسي الأطفال في المركبات يهدد سلامتهم