تركيا ترد على اتهامات بـ”غسل الأموال”
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أكدت رئاسة وحدة التحقيق في الجرائم المالية في تركيا (MASAK) أن الادعاءات المتداولة بشأن “انزلاق تركيا إلى شبكة لغسل الأموال” لا تعكس الواقع، مشيرة إلى أن البلاد تواصل جهودها في مكافحة غسل الأموال بتعاون وثيق مع الجهات القضائية والأمنية.
وفي بيان رسمي، أوضحت MASAK أن تقييم مجموعة العمل المالي الدولية (FATF) لعام 2023، والذي تم بنجاح، أكد امتثال تركيا للمعايير الدولية في هذا المجال.
تشديد الرقابة على أجهزة POS
وجاء في البيان ردٌّ مباشر على الادعاءات بشأن استخدام أجهزة نقاط البيع (POS) في غسل الأموال، حيث أكدت MASAK أن استخدام هذه الأجهزة يخضع لمراقبة دقيقة. وذكّرت بأن تعديلات قانونية نُشرت في الجريدة الرسمية بتاريخ 25 ديسمبر 2024، تهدف إلى منع استخدام أجهزة POS كوسيلة لغسل الأموال.
وشملت هذه التعديلات فرض تدقيق مشدد في التحقق من هوية مستخدمي أجهزة POS، ومنع استخدام بعض أدوات الدفع إلا في أماكن أو مواقع إلكترونية مرخصة وآمنة، إضافة إلى فرض قيود صارمة على تسليم واستخدام الأجهزة لأغراض غير قانونية.
غرامات ضخمة على المخالفين
اقرأ أيضاأقدم شركات الشاي التركية تعيش أيامها الأخيرة
الجمعة 25 أبريل 2025أشارت MASAK إلى أن حملات التفتيش شملت جميع المؤسسات المخولة بإصدار أجهزة POS، خصوصًا شركات الدفع والمؤسسات المالية الإلكترونية، وأسفرت عن فرض غرامات مالية كبيرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا غسيل الاموال غسل الأموال أجهزة POS
إقرأ أيضاً:
أوزغور أوزل: اعتقال إمام أوغلو تم بعلم ترامب
أنقرة (زمان التركية) -وجه رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض أوزغور أوزل اتهامات مثيرة للجدل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث زعم أن ترامب كان على علم مسبق بالتخطيط لاعتقال عمدة بلدية إسطنبول.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الاشتراكية الدولية الذي استضافه حزب الشعب الجمهوري (CHP)، الذي عُقد تحت شعار “عالم نستحقه: إما معًا أو لا أحد”، بحضور قادة أحزاب يسارية واشتراكية من حول العالم.
خلال الاجتماع، وُزعت كتيبات تحمل عنوان “حرية إمام أوغلو الآن والانتخابات”، إلى جانب منشورات توضح تفاصيل عملية اعتقال عمدة إسطنبول وآخرين في 19 مارس.
كما قُرئت رسالة من إمام أوغلو، الذي يُعد المرشح الرئاسي المحتمل لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان، ورفع أغلب المشاركين لافتات كتب عليها “حرية إمام أوغلو”، إلا أن تصرف قيادات من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM) بعدم رفع اللافتات أثار جدلًا، لكن سزاي تميلي، نائب رئيس البرلمان للحزب، قال إنهم “يدعمون تحرير جميع المعتقلين السياسيين، بما فيهم إمام أوغلو وصلاح الدين دميرتاش”.
ويظهر المؤتمر الانقسامات بين الأحزاب المعارضة، رغم محاولاتها التظاهر بالوحدة.
اتهامات بالتواطؤ الدوليفي كلمته، وصف أوزل الأوضاع في تركيا بأنها “أزمة ديمقراطية”، متهمًا الرئيس أردوغان بسجن خصومه السياسيين، بما في ذلك إمام أوغلو، لمنعهم من خوض الانتخابات، وأضاف أن الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب كانت على علم بهذه الإجراءات، بل وسخرت منها، مستشهدًا بتصريحات أحد مساعدي ترامب الذي علق قائلًا: “هذا ما يحدث في دول العالم الثالث: يزج بالمعارضين في السجن للتخلص منهم”.
يُذكر أن إمام أوغلو، الذي فاز ببلدية إسطنبول في 2019، يُعتبر أحد أبرز التحديات السياسية لأردوغان، مما يفسر استهدافه القضائي وفقًا للمعارضة .
تعود جذور الأزمة إلى اتهامات بتزوير وثائق خلال انتخابات البلدية، والتي أدت إلى إدانة إمام أوغلو وحظر نشاطه السياسي مؤقتًا. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة أوسع لتصفية الخصوم، وفقًا لانتقادات محلية ودولية، ما يضع تركيا تحت مجهر الانتهاكات الديمقراطية.
Tags: أردوغانأكرم إمام أوغلوإمام أوغلواسطنبول