غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
وصل وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري، الجمعة، الى دمشق للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين، من أجل بحث التعاون في مجالات عدة بينها التجارة ومكافحة الإرهاب.
وجاءت الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
وقال مكتب محمّد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء، الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".
وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.
وتُعدّ هذه الزيارة الثانية لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.
في منتصف مارس، زار وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.
والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرع دمشق الإطار التنسيقي العراق سوريا الشرع الشرع دمشق الإطار التنسيقي شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري يدعو السوداني إلى التعامل بالمثل مع الدول العربية التي حضرت للقمة بمستويات أدنى
آخر تحديث: 17 ماي 2025 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا عضو مجلس النواب العراقي رائد المالكي، اليوم السبت (17 أيّار 2025)، الحكومة إلى التعامل بالمثل مع الدول العربية التي شاركت بتمثيل متدنٍ في قمة بغداد.وقال المالكي عبر منشور في حسابه بـ”فيسبوك”: “ندعو الحكومة إلى التعامل بالمثل مع دول الجامعة العربية وتمثيل العراق في الاجتماعات القادمة بنفس مستوى تمثيلهم لدينا”.وأضاف أن “العراق كبير وسيد وعلى الآخرين أن يعرفوا ويتذكروا ذلك”.واعتذرت عدة شخصيات سياسية عربية عن الحضور للقمة العربية المقامة في بغداد، بينما بعث رؤساء دول بدلاء عنهم لتمثيل بلادهم.