وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تصل إلى روما للمشاركة بمراسم تشييع قداسة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
روما-سانا
وصلت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات إلى العاصمة الإيطالية روما، وذلك للمشاركة في مراسم تشييع قداسة البابا فرنسيس والتي تُقام في دولة الفاتيكان.
وكان الفاتيكان أعلن وفاة البابا فرنسيس في “21” من الشهر الجاري عن عمر ناهز الـ 88 عاماً بعد معاناة من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاماً.
والبابا فرنسيس هو أول زعيم من أميركا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر يتوجه إلى تركيا ولبنان في أول رحلة خارجية له نوفمبر المقبل
كشف الفاتيكان، الثلاثاء، عن زيارة مرتقبة للبابا ليو الرابع عشر إلى تركيا ولبنان في أواخر نوفمبر المقبل، وهي الرحلة الأولى له خارج إيطاليا منذ توليه مهامه في الكنيسة الكاثوليكية. اعلان
وسيزور البابا ليو تركيا في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر، ثم يتوجه إلى لبنان ليقيم هناك حتى 2 ديسمبر، حيث من المتوقع أن يناقش أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط ويؤكد على ضرورة السلام في المنطقة.
وكان ليو قد انتُخب حبرًا أعظم في 8 مايو الماضي، خلفًا للبابا الراحل فرنسيس، الذي كان يخطط لزيارة كلا البلدين لكنه لم يتمكن من ذلك لأسباب صحية.
الفاتيكان يكشف عن زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى تركيا ولبنان في نوفمبر وديسمبر المقبلومن المتوقع أن يلتقي الحبر الأعظم بالبابا بارتولوميو، الزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس حول العالم، وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور 1700 عام على انعقاد المجلس المسكوني الأول في مدينة نيقية (التي تُعرف اليوم باسم إزنيك).
ويُنظر إلى ذلك المجلس بوصفه الأهم من حيث توحيد العقيدة المسيحية وتثبيت سلطات الكنيسة على مستوى الإمبراطورية الرومانية.
وقد نقلت وكالة "رويترز" عن القس جون كريسافجيس، مستشار بارتولوميو، قوله إن زيارة البابا ليو في رحلته الرسمية الأولى إلى تركيا "رمزية للغاية".
Related فيديو- لحظة وصول البابا ليو الرابع عشر إلى روما للمشاركة في احتفالات يوبيل للشبابالبابا ليو الرابع عشر يستقبل الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في الفاتيكانالبابا ليو الرابع عشر يبارك الدرّاجين في ختام سباق "جيرو دي إيطاليا" التاريخيوأضاف: "لا شك أن البابا يسعى للتعبير عن هويته المسيحية وتأكيدها في عالم متعدد المعتقدات، حيث يُدعى الجميع، بغض النظر عن الدين أو العرق، للعيش معًا بتفاهم متبادل".
وكانت تركيا ضمن جدول أعمال البابا منذ وقت طويل، بينما جاءت فكرة زيارة لبنان بعد مشاورات داخل الفاتيكان خلال الأسابيع الأخيرة.
ويقول مسؤولون إن البابا سيستغل زيارته إلى بيروت للتشديد على أهمية السلام، والصلاة لأرواح ضحايا انفجار المرفأ عام 2020، الذي أودى بحياة 200 شخص وألحق أضرارًا بمليارات الدولارات في البلد الذي أنهكته الحروب والأزمات.
وتعد الرحلات الخارجية جزءًا أساسيًا من مهام الباباوات المعاصرين، إذ تعزز الروابط مع المجتمعات المجاورة، وتنشر دعوات السلام والمسيحية، وغالبًا ما تُعد الرحلات الأولى للبابا الجديد مؤشرًا على القضايا التي يعتزم التركيز عليها خلال فترة ولايته.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة