الجزيرة:
2025-06-18@18:26:04 GMT

مظاهرات تضامنية مع غزة تطالب بوقف فوري للعدوان

تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT

مظاهرات تضامنية مع غزة تطالب بوقف فوري للعدوان

شهدت عدة مدن أميركية وأوروبية وإسلامية وعربية مظاهرات ومسيرات احتجاجية تندد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بدعم أميركي، وطالب المتظاهرون بوقف فوري للعدوان ووقف الدعم الأميركي لإسرائيل.

وفي الولايات المتحدة شهدت مدن نيويورك، وسان فرانسيسكو وشيكاغو مسيرات احتجاجية دعا المشاركون فيها إلى وقف فوري للحرب على غزة وإيقاف الدعم العسكري الأميركي.

كما طالب المحتجون بـ"وقف الإبادة الجماعية في غزة، وفرض حظر السلاح وإيقاف كافة أشكال الدعم المالي والدبلوماسي لإسرائيل". ورفعوا العلم الفلسطيني ولافتات تطالب بالعدالة وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.

وفي ألمانيا، نظم ناشطون ومتضامنون وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في العاصمة برلين بمناسبة "اليوم العالمي من أجل غزة"، للمطالبة بـ"وقف الإبادة الجماعية في القطاع، ووقف الدعم الأميركي والألماني لإسرائيل".

وفي العاصمة البلجيكية بروكسل ندد متظاهرون تجمعوا أمام السفارة الأميركية بأعمال العنف المتواصلة ضد المدنيين في غزة، وبما وصفوه بالتواطؤ المستمر للسلطات الأميركية في الحرب الدائرة هناك.

‎كما دعا المتظاهرون المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بشكل فوري، مطالبين بوقف كل أشكال الدعم لإسرائيل وبمحاسبة للمسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للمحاكمة الدولية.

المتظاهرون في مدينة حيدر آباد الباكستانية يحرقون دمية تمثل بنيامين نتنياهو (الأوروبية) نصرة

وفي باكستان احتشد أعضاء من المجتمع المدني ومنظمات حقوقية في مدينة حيدر آباد بإقليم السند منددين بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

إعلان

وأحرق المتظاهرون دمية تمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الاحتجاج التضامني مع الشعب الفلسطيني.

وفي المغرب وتحت شعار "غزة تستصرخكم" شارك آلاف أمس، في وقفات تضامنية مع غزة للأسبوع الـ73 على التوالي، للمطالبة بدعم الفلسطينيين وإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بالقطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ونظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) هذه الوقفات في عدة مدن منها الدار البيضاء (غرب)، وإنزكان (جنوب)، ووجدة (شرق) ومكناس وقلعة السراغنة وطنجة وتطوان (شمال).

وفي موريتانيا شارك المئات أمس، في مسيرة بالعاصمة نواكشوط، رفضا لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي بقطاع غزة.

ودعت إلى المسيرة "هيئة الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني"، وهي منظمة غير حكومية معنية بتنظيم فعاليات داعمة لفلسطين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

الجماهير تكسر صمت العالم ضد إبادة غزة وتبتكر أدوات مواجهة للعدوان.. دراسة

أصدرت منصة "نقف إلى جانب غزة" دليلاميدانيا تحت عنوان "يقظة الجماهير ضد الإبادة والتجويع"، ترصد فيها موجة الغضب الشعبي العالمي المناهض للعدوان، وتقترح أدوات ضغط مدنية مبتكرة تهدف إلى تعطيل ماكينة الإبادة وكسر التواطؤ الدولي مع الاحتلال.

الدليل، الذي تداولته أوساط الحراك التضامني مع فلسطين في أوروبا وأمريكا اللاتينية، يعتبر أن الجماهير باتت "اللاعب الأكثر يقظة وتأثيرًا في معركة كسر الصمت العالمي"، مشيرا إلى أن استدامة التظاهر وتنوع أشكاله أصبح ضرورة استراتيجية لمواجهة الانحدار الإنساني المستمر في غزة.

من الصمت إلى الفعل.. الجماهير تصعد

يستعرض الدليل نماذج متعددة من أشكال التظاهر النوعي، مثل: مظاهرات "الجلوس والارتماء" في الأماكن العامة كناية عن الضحايا، تظاهرات "بلا متظاهرين"، باستخدام مقتنيات تمثل الشهداء كالأحذية والدمى والكوفيات، محاكاة رمزية لحصار غزة أمام برلمانات أوروبا، كما فعلت منظمة أوكسفام، قرع الآنية وتعتيم الأضواء والوقوف الصامت في أماكن عامة.

ويشير الدليل إلى أن هذه الوسائل تمنح الجماهير صوتًا مؤثرًا دون الحاجة إلى صدام مباشر، وتحوّل التظاهر إلى أداة إبداعية تتجاوز القيود الرسمية والرقابية.

تحويل التضامن إلى تكلفة على الاحتلال وداعميه

يدعو الدليل إلى توسيع دائرة الضغط الشعبي ضد الجهات التي تدعم الاحتلال أو تتواطأ معه سياسيًا أو اقتصاديًا، ويشدد على أن التظاهر وحده لا يكفي ما لم يرتبط بمطالب واضحة.

ومن أبرز ما يقترحه: مطالبة بوقف تصدير السلاح لدولة الاحتلال، ملاحقة مزدوجي الجنسية ممّن خدموا في جيش الاحتلال، الضغط الشعبي لإنهاء اتفاقيات الشراكة والتعاون مع إسرائيل، حملات مقاطعة اقتصادية وإعلامية ضد المؤسسات والشركات المتواطئة.

نماذج ملهمة من الفعل الجماهيري

يرصد الدليل أحداثًا رمزية حملت تأثيرًا عالميًا، مثل: فعالية "الخط الأحمر" أمام محكمة لاهاي، تظاهرات الباسك في إسبانيا التي استدعت مأساة "غرنيكا" لمحاكاة إبادة غزة، حملة "حياة الفلسطينيين مهمة" في بروكسل، التي جمعت 4500 زوج من الأحذية لتمثيل شهداء فلسطين.

كما تثني الورقة على جهود ناشطات عالميات، من بينهن غريتا تونبرغ، التي ربطت قضايا العدالة البيئية بقضية الإبادة في غزة، رغم التضييق السياسي والإعلامي الذي واجهته.

الدعوة إلى تجاوز الرتابة والانخراط الميداني

يخلص الدليل إلى أن مواجهة العدوان الحالي تستدعي كسر أنماط الاعتياد والتظاهر الروتيني، والانتقال إلى احتجاجات نوعية تصعّد الضغط وتمنح الجماهير القدرة على التأثير، وتزيد كلفة الاحتلال على من يوفر له الغطاء والدعم.

وتشدد الورقة على أن "السكوت لم يعد حيادًا، بل مشاركة في التواطؤ"، وتدعو إلى استعادة الشارع كمساحة أخلاقية وسياسية للرفض والمساءلة، وتوسيع شبكة التأثير الجماهيري عالميًا.

مقالات مشابهة

  • فعاليات تضامنية في البرتغال دعما لفلسطين ورفضا للإبادة الجماعية
  • أردوغان: نتنياهو تجاوز هتلر بجرائم الإبادة الجماعية
  • خبير: العالم منشغل بإيران وإسرائيل.. وفي غزة تستمر الإبادة الجماعية بصمت
  • الجماهير تكسر صمت العالم ضد إبادة غزة وتبتكر أدوات مواجهة للعدوان.. دليل ميداني
  • الجماهير تكسر صمت العالم ضد إبادة غزة وتبتكر أدوات مواجهة للعدوان.. دراسة
  • مظاهرات أوروبية تطالب بوضع خط أحمر لإسرائيل
  • احتجاجات في نيويورك تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة
  • ذاكرة النقصان.. توثيق روايات أهل غزة عن الإبادة الجماعية
  • تظاهرة حاشدة في لاهاي للمطالبة بوقف جريمة الإبادة الصهيونية في غزة
  • مظاهرات في لاهاي وبروكسل تنديدا بالإبا.دة الجماعية في غزة