مايكروسوفت تطلق ميزة Recall والبحث بالذكاء الاصطناعي لأجهزة Copilot Plus الجديدة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت رسميًا اليوم عن إطلاق ميزة Recall المثيرة للجدل، إلى جانب تحسينات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لخاصية البحث في نظام ويندوز، وميزة تفاعلية جديدة تحمل اسم Click to DoK، وتتوفر هذه الميزات الآن لكافة مستخدمي حواسيب Copilot Plus.
ما هي ميزة Recall؟Recall عبارة عن أداة تقوم بالتقاط لقطات شاشة بشكل مستمر تقريبًا لكل ما تقوم به على جهازك، بهدف تسهيل عملية البحث واسترجاع المعلومات لاحقًا.
وتم تصميم Recall لمساعدتك على استرجاع الأنشطة والملفات عبر تصنيف اللقطات بطريقة ذكية تتيح لك البحث عن "الذكريات الغامضة" بدلًا من الاعتماد فقط على أسماء الملفات أو تواريخها.
وتعليقًا على الميزة، قالت نافجوت فيرك، نائب رئيس قسم تجارب ويندوز في مايكروسوفت:"عندما أطلقنا Recall، كان هدفنا معالجة إحباط المستخدمين من صعوبة استكمال العمل من حيث توقفوا".
رغم أن Recall كان من المفترض أن يُطلق بالتزامن مع أجهزة Copilot Plus في يونيو الماضي، إلا أن مخاوف الباحثين الأمنيين دفعت مايكروسوفت إلى تأجيل الإطلاق لأكثر من مرة.
وعلى مدار عشرة أشهر، أعادت الشركة بناء نظام Recall ليكون تجربة اختيارية (Opt-in) تتطلب موافقة المستخدم لتفعيلها، مع تعزيز التشفير الافتراضي لمحفوظات البيانات.
ويشير الباحث الأمني كيفين بومونت، أحد أول من أثار التحذيرات بشأن Recall، إلى أن مايكروسوفت بذلت "جهودًا جدية" لتأمين الميزة، لكنها ما تزال تواجه بعض الثغرات مثل التعرف الخاطئ أحيانًا على التطبيقات والمواقع الحساسة، بالإضافة إلى السماح بفتح Recall عبر رمز PIN رباعي الأرقام فقط، رغم توصية مايكروسوفت بضرورة استخدام بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه.
تحسينات جديدة في بحث ويندوزبجانب Recall، أطلقت مايكروسوفت تحسينات للبحث باستخدام الذكاء الاصطناعي على أجهزة Copilot Plus، حيث يمكن للمستخدمين الآن البحث عبر وصف طبيعي بدلاً من إدخال أسماء ملفات أو إعدادات محددة. مثلًا، يمكنك ببساطة كتابة "كلب بني" وسيقوم النظام بجلب الصور ذات الصلة، دون الحاجة إلى معرفة اسم الملف أو تاريخ إنشائه.
ما هي ميزة Click to Do؟Click to Do هي ميزة جديدة تتيح لك التفاعل مباشرة مع النصوص أو الصور الظاهرة على الشاشة. باستخدام زر ويندوز + النقر الأيسر للفأرة، يمكنك تنفيذ أوامر مثل تلخيص النصوص أو إزالة كائنات من الصور، بطريقة مشابهة لميزة Circle to Search من جوجل.
مع ذلك، حاليًا تقتصر إمكانيات النصوص في Click to Do على الأجهزة المزودة بمعالجات Qualcomm، على أن تصل لاحقًا للأجهزة بمعالجات AMD وIntel خلال الأشهر المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت ميزة Recall ويندوز الذکاء الاصطناعی من مایکروسوفت میزة Recall
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أطراف صناعية بالذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد في تونس
تمكنت شركة "كيور بايونكس" (Cure Bionics) تونسية المنشأ من تسخير التقنيات الحديثة لبناء أطراف صناعية بتكلفة اقتصادية موجهة للدول النامية، ومن دون التضحية بجودة الأطراف نفسها أو حتى التقنيات المستخدمة فيها.
واعتمدت الشركة لتحقيق هذا على تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد مع المزج بين ألياف الكربون والمواد الملائمة للاستخدام مع الطباعة ثلاثية الأبعاد لبناء الأطراف الصناعية في جودة ملائمة وسعر اقتصادي يجعلها خيارا مناسبا للقاطنين في الدول النامية، وفق رويترز.
كما تضم أطراف الشركة الصناعية مجموعة متنوعة من المستشعرات التي تعمل بالتوازي مع تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل تيسير التحكم في الطرف ونقل شعور يشبه شعور الأطراف الطبيعية للمستخدم.
ويقول محمد الضوافي المدير التنفيذي للشركة ومؤسسها أن الفكرة الرئيسية وراء شركته كانت لحل أزمة حقيقية يعاني منها الكثير من سكان الدول النامية غير القادرين على تحمل ثمن الأطراف الصناعية الباهظ، إذ يصل ثمن بعضها إلى 15 ألف دولار.
وتزداد هذه المشكلة من وجهة نظر الضوافي في حالة الأطفال الصغار، إذ يحتاجون باستمرار للحصول على أطراف جديدة تتكيف مع نموهم العضلي المستمر، وهذا ما يجعل الكثيرين ينتظرون حتى تنتهي مرحلة النمو ثم يقتنون الأطراف الصناعية.
واستطاعت الشركة حل هذه المشكلة عبر استخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تمكن الشركة من تخصيص الأطراف الصناعية بالشكل الملائم للمستخدم، فضلا عن إضافة أجزاء متحركة بها يمكن استبدالها لاحقا لتيسير صيانة وترقية الطرف.
وتضم الأطراف أيضا لوحات طاقة شمسية ومنافذ شحن مخصصة لتزويدها بالطاقة في حالة نفاذ البطارية، وذلك بدلا من الحاجة لاستبدال الطرف بأكمله أو حتى استبدال البطارية حال نفاذها.
إعلانوتسعى الشركة لطرح أطرافها الصناعية بأسعار تبدأ من ألفي دولار وحتى 3 ألاف دولار بحسب الطراز والمزايا الموجودة في النموذج، وهو ما يمثل أقل من نصف سعر بعض الأطراف الصناعية الأخرى بحسب وصف الضوافي.