تنفيذي الغربية: إطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب على شارع مركز القلب بالمحلة الكبرى
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
وافق المجلس التنفيذي لمحافظة الغربية، اليوم السبت، على الطلب المقدم من النائب أحمد بلال البرلسي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، بشأن تغيير اسم شارع مركز قلب المحلة بحي أول المحلة الكبرى، ليحمل اسم العالم والجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، تقديرًا لمسيرته العلمية والإنسانية المضيئة.
وأكد النائب أحمد بلال أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرصه على تخليد أسماء الرموز المصرية التي قدمت إسهامات عظيمة في خدمة الإنسانية ورفع اسم مصر عالميًا، مشيرًا إلى أن الدكتور مجدي يعقوب يمثل نموذجًا نادرًا في الإخلاص والعطاء العلمي، من خلال إنجازاته الرائدة في جراحة القلب وتأسيسه لمؤسسة "مجدي يعقوب للقلب" بأسوان، التي تقدم خدماتها الطبية المجانية لآلاف الأطفال وتُعد منارة علمية وطبية عالمية.
وأضاف البرلسي أن إطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب على الشارع الذي يحتضن مركز قلب المحلة يحمل رسالة قوية لأبناء المحلة الكبرى ومحافظة الغربية، بأن التميز في خدمة العلم والإنسانية هو السبيل الحقيقي لتخليد الأسماء في ذاكرة الوطن والمواطنين.
وأشار إلى أن مبادرته تهدف إلى تكريم الرموز الوطنية التي تمثل القدوة الحسنة للأجيال القادمة، مؤكداً أن هذا القرار يعكس تقدير الدولة لعلمائها ومبدعيها، ويعزز قيم الانتماء والفخر الوطني بين الشباب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الغربية المحلة الكبرى الدكتور مجدي يعقوب مؤسسة مجدي يعقوب للقلب إطلاق اسم الدکتور مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.