كيف ميع حماد الدندر الصراع الطبقي؟
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
قبل أيام كتبت بوست ضد الاختزال التحليلي القائل بأن الداعمين للدولة، وبالضرورة جيشها، جلهم صفوة حضرية غرضها هو حماية إمتيازاتها الإقتصادية التاريخية. وقلت أن الملايين مصطفين خلف الدولة لأن الجنجويد استباحوا حرماتهم و ان معظمهم من البسطاء من كل القبائل والمناطق ولا يمكن اتهامهم بأنانية طبقية وامتيازات يسعون لحمايتها لانهم أصلا معدمون.
ثم سالت أصحاب الاختزال الطبقي عماذا يملك السيد حماد الدندر من إمتيازات طبقية متوارثة تدفعه للوقوف مع الدولة؟
من أغرب التصدي لسؤالي ما جاء به صديق من أصحاب التحليل الطبقي قال لي أدناه:
“عليك ان تعرف لماذا تم تجهيز حماد لصناعة هذا السيناريو لتمييع فكرة الصراع الطبقي في اذهان الكثيرين ولتكون انت من مروجيها.” نهاية الإقتباس.
وكان ردي للصديق أنني لا أعرف من جهز حماد وكيف ميع الرجل الصراع الطبقي. وطلبت منه أن يبين لي من أرسل الرجل لتمييع الصراع الطبقي وكيف أنجز حماد تلك المهمة.
ولكن الصديق أختفي وسابني تايه في حالي أعاني من الجهل الطبقي. لذلك قررت أن أتوجه لكم أيها الأصدقاء حتي تنوروني بكيف ميع السيد حماد الصراع الطبقي ومن جهزه ليلعب ذلك الدور.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحق لا يقايض: بين الاستسلام والمقاومة.. غزة ترفض أن تهزم
الحق لا يقايض: بين #الاستسلام و #المقاومة.. #غزة ترفض أن تهزم
#احمد_ايهاب_سلامة
ليت الأصوات التي لا تهدأ في انتقاد المقاومة الفلسطينية، ليل نهار تملك نفس الحماس والشغف في مواجهة الاحتـلال وجرائمه ومخططاته القذرة ليتنا نراها في مواقف العروبة والوطنية حقيقة لا شعارات
باختصار، طالما تخلى الجميع عن غزة وأهلها فلا داعي للتدخل في شؤونهم؛ فهم أدرى بدربهم وعزهم وأهل غزة أشد معرفة بشعاب أرضهم.
مقالات ذات صلةأما تسليم سلاح المقاومة فما مناسبة التفاوض.. هل تفاوض وتقايض غزة مع فلسطين مثلا مع نفسها!؟ الأرض ارضهم والسلاح سلاحهم، هناك فرق عميق بين نقد سياسة المقاومة، وبين معاداتها شتمها وان تكون ضدها
إذا كان السابع من أكتوبر خطأً تاريخيا فادحا أودى بحياة 60 ألف شهيد، فماذا عن 75 عاما من احتلال وتدمير واغتيال الأطفال وانتهاك النساء واستباحة المقدسات؟ ماذا عن 400 ألف شهيد قبله؟ فلسطين تتفوق على كل الأرقام فهي شهيدة يتيمة منذ ولادتها حتى وإن كان يُقال عن الجزائر أنها بلد المليون ونصف شهيد.
أن من يخرجون من الأنفاق هم أبناء غزة لم يجبرهم أحد ولم يُغسل عقولهم كما يزعم البعض كل مجاهد يحمل ثأره يريد استرداد حقه المسلوب وتفريغ قهره ولو بقتل عدة جنود ليطمئن ضميره.
هؤلاء هم أهل فلسطين في جوهرهم، باستثناء سلطة أوسلو وبعض المتمولين هنا وهناك
هم أصحاب قضية أصحاب مبدأ وأصحاب حق وتاريخ عريق يريدون العدالة التي غابت عن هذا العالم القذر، لم يخالفوا شريعة أو مبدأ أو أخلاقا ولم يفعلوا شيئا سوى أن يحيوا ثأرا قديما يتجدد كل يوم.