الرئيس الإيرلندي ينتقد نتنياهو بشدة: كيف يصمت العالم أمام هذه الجرائم؟
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أبريل 27, 2025آخر تحديث: أبريل 27, 2025
المستقلة/-في تصريحات لاذعة أدلى بها خلال مؤتمر صحفي في روما، وجّه الرئيس الإيرلندي مايكل د. هيغينز انتقادات قاسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرًا أن العالم صمت طويلاً أمام “الخروقات الفاضحة” للقانون الدولي والإنساني.
وقال هيغينز إن من “المُلفت” ليس فقط من حضر فعاليات اليوم، بل من تغيّب عنها أيضا، مؤكدًا أن كثيرين ممن ينتقدون سياسات نتنياهو داخل إسرائيل يتعرضون لاتهامات ظالمة بمعاداة السامية.
وتابع هيغينز قائلاً: “من غير المقبول أن يتم تصوير من يندد بقتل المدنيين الأبرياء وكأنه يدعم النسخة العسكرية لحركة حماس، هذا تشويه للحقيقة”، مشيرًا إلى أن كثيرين من الأميركيين، شأنهم شأن الشعوب الأخرى، يشعرون بالصدمة من حجم الجرائم المرتكبة.
واستذكر هيغينز مشهدًا مؤلمًا تناقلته وسائل الإعلام مؤخرًا، يظهر طفلا فلسطينيا مبتور الأطراف يخاطب والدته قائلاً: “كيف سأحضنك الآن؟”، معبّرًا عن أسفه العميق لما وصفه بـ”اللامبالاة الدولية” تجاه معاناة المدنيين في غزة.
وأشاد الرئيس الإيرلندي بالجهود البطولية التي يبذلها الأطباء والممرضون، بمن فيهم الطواقم الطبية القادمة من إيرلندا، الذين يواصلون عملهم في ظروف كارثية دون دعم أو حماية.
وختم هيغينز كلمته بتوجيه تساؤل حاد إلى المجتمع الدولي: “كيف يمكن لأي مسؤول أن يظل صامتًا، بينما يتم تجويع الناس عمدًا ومنع الغذاء والدواء والمياه عنهم؟ كيف أصبحنا بهذه الدرجة من التبلد أمام الكارثة الإنسانية؟”.
وقُتل منذ تجدد القصف والمعارك ما لا يقل عن 2062 فلسطينيا، وفقا للأرقام التي نشرتها وزارة الصحة في غزة. وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب إلى 51439 قتيلا على الأقل، وفقا للوزارة.
المصدر: يورونيوز
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الرئیس الإیرلندی
إقرأ أيضاً:
الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم شاهد طهران تهتز على وقع تفجيراتنا
أعلن نتنياهو بفخر كيف حقق "إنجازات كبيرة" خلال 12 يومًا من الحرب مع إيران، بما في ذلك تدمير منشآت نووية وتصفية علماء نوويين حسب قوله، فيما أظهرت النتائج أن الليكود استعاد الصدارة في الاستطلاعات بعد التصعيد الأخير مع طهران. اعلان
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل نفذت سلسلة من الضربات الاستباقية ضد المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أنها أسفرت عن تدمير عدد كبير من المواقع الحيوية ومقتل عدد من العلماء النوويين الإيرانيين.
وجاءت تصريحاته بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد 12 يوماً من معركة كسر العظم التي بدأت بها إسرائيل في 13 من يونيو واستهدفت مواقع متعددة في إيران.
وقال نتنياهو إن "كل العالم شهد إيران تهتز على وقع تفجيراتنا"، موضحًا أن العملية اعتمدت على عنصر المفاجأة الذي وصفه بأنه سيكون محل دراسة في المؤسسات العسكرية والاستخبارية حول العالم.
وأضاف أن إسرائيل نجحت في استهداف العشرات من المنشآت المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، كما تم القضاء على عدد كبير من العلماء النوويين الذين وصفهم بـ"العمود الفقري لتطوير السلاح النووي في إيران".
وحذر نتنياهو إيران من أي محاولة لإعادة بناء برنامجها النووي، مؤكداً أن إسرائيل لن تتردد في تدميره مرة أخرى إذا ما عادت طهران إلى المسار النووي.
ووصف نتنياهو الهجوم المفاجئ الذي قامت به حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، بأنه "أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل". وأشار إلى أن إسرائيل ردت "الصاع صاعين" خلال العشرين شهرًا الماضية، في إشارة إلى الحملة العسكرية المستمرة التي تشمل إيران وحزب الله والحركات الفلسطينية.
وبالتزامن مع التصعيد العسكري، أعلن نتنياهو أن مهمتهم لم تنته بعد، وأن إسرائيل ماضية في إنهاء ما وصفه بـ"محور الشر"، بما في ذلك تدمير حركة حماس وإعادة المختطفين الأحياء والأموات.
Relatedهل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟هدنة هشة تحت النار.. تل أبيب تحذر وطهران تنفي إطلاق الصواريخحدث أمني "حساس" في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جنديًا إسرائيليا في كمين نفذته حماسالحرب مع إيران تغير معادلات الداخل الإسرائيليوفيما يتعلق بالوضع الداخلي، أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية ونشرت نتائجه مساء الأربعاء، عودة حزب الليكود برئاسة نتنياهو ليكون الحزب الأكبر في إسرائيل لأول مرة منذ السابع من أكتوبر 2023، وذلك ضمن سياق الحرب الجارية ضد إيران.
وحصل الليكود على 27 مقعدًا، بزيادة 3 مقاعد مقارنة بالاستطلاع السابق، بينما تراجع حزب "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت من 27 إلى 24 مقعدًا. وشهد حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير انخفاضًا من 9 إلى 6 مقاعد، فيما حافظ كل من "يسرائيل بيتينو" و"الديمقراطيين" على 11 مقعدًا لكل منهما.
ويظل تحالف نتنياهو الحالي عند 50 مقعدًا، وهو ما لا يكفي لتشكيل حكومة دون دخول أطراف جديدة أو إعادة ترتيب الكتل السياسية.
أما على الصعيد الشعبي، فقد أظهر الاستطلاع أن 75% من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون شن الحرب على إيران، مقابل 17% يعارضونها و8% لا يعرفون.
واعتبر 64% من المستطلَعين أن قرار الحرب نابع من "رغبة حقيقية في إزالة التهديد النووي والباليستي"، بينما رأى 28% أنه كان مدفوعًا بدوافع سياسية.
وحصل نتنياهو على معدل تقييم بلغ 7.65 من 10 فيما يتعلق بإدارة الحرب، بينما حصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير على 8.31. أما تقييم الحكومة في التعامل مع الجبهة الداخلية فكان 6.41 من 10.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة