وصلت الفنانة ريهام عبر الغفور على السجادة الحمراء لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير استعدادا لتكريمها بجائزة “هيباتيا الذهبية” تقديرًا لمسيرتها الفنية المتميزة.

 

كما وصل كوكبة كبيرة من النجوم على السجادة الحمراء لافتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير  ،وكان من أبرز الحضور محمود حميدة وبشرى  وزوجها خالد حميدة وشيري عادل والمخرج أمير رمسيس  وسلوى محمد علي، ومحمد محمود رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير وموني محمود المدير الفني للمهرجان ومحمد سعدون مدير المهرجان.

 

حيث تقام اليوم الأحد الموافق ٢٧ أبريل فعاليات افتتاح الدورة الحادية عشر من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصيربمدينة الإسكندرية على مسرح سيد درويش في تمام الساعة السابعة مساء، والذي قدمته الفنانة بشرى.

 

ويشهد الحفل تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور بجائزة “هيباتيا الذهبية” تقديرًا لمسيرتها الفنية المتميزة، حيث قدمت العديد من الأعمال الناجحة في السينما والتلفزيون خلال السنوات الماضية.

 

كما سيتم تكريم الفنان أحمد مالك، الذي يُعتبر من أبرز المواهب الشابة في السينما والدراما المصرية،

وشهد حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عرض الفيلم الكندي Hatch وفيلم التحريك الإماراتي "أطفال البرزخ"، كما قدمت فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية بقيادة المايسترو هيثم بسيوني عرضا فنيا لإحياء الحفل.

 

لجان تحكيم الدورة 11 مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير 

وتضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية التي تشمل الأفلام الروائية وأفلام التحريك والأفلام الوثائقية، المخرج المصري يسري نصرالله "رئيس اللجنة"، وكاميل فارين مبرمجة أفلام بمهرجان كليرمونت فيران الدولي للأفلام القصيرة، وميلياوشا أيتوغانوفا منتجة ومخرجة ومديرة مهرجان كازان، ومانويل بينا مخرج ومنتج ومدير البرمجة في مهرجان بيو الدولي للأفلام القصيرة كما انضمت للجنة الفنانة شيري عادل.


‎بينما تضم لجنة تحكيم جمعية نقاد السينما المصريين الناقد السينمائي  عصام زكريا، والناقدة رانيا يوسف، والناقد ضياء مرعي. 


‎أما  لجنة تحكيم المسابقة العربية ومسابقة الطلبة فتتكون من الممثلة المصرية ناهد السباعي، والمنتج السينمائي ورئيس مهرجان الداخلة السينمائي المغربي شرف الدين زين العابدين، والمخرج العماني سليمان الخليلي.


الأفلام المتنافسة في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير 


‎ويشارك في المسابقة العربية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير 9 أعمال سينمائية، من مصر والإمارات والسعودية ولبنان وغيرها من الدول العربية.  


‎أما مسابقة الطلبة  ينافس فيها 8 أعمال مصرية تعرض جميعها عالميا لأول مرة فيما عدا فيلم "نسمة" الذي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وإفريقيا. 


‎ وتنافس في قائمة الأفلام الروائية هذا العام 20 فيلما ما بين عربيا وأجنبيا، فيما تضم قائمة أفلام التحريك 11 فيلما، وينافس في قائمة الأفلام الوثائقية 7 أعمال.
 

الحلقات النقاشية ترفع شعار كامل العدد

 

‎وتقام فاعليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في المتحف الروماني بمدينة الإسكندرية. 
‎ويستقبل المتحف أولى الحلقات النقاشية يوم الثلاثاء المقبل تحت عنوان  “دور المرأة في الفن”. 
‎وتُشارك في الندوة الفنانة انتصار، والمخرجة كوثر يونس،و تهدف الندوة إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها المرأة في صناعة السينما والفنون، ومناقشة سبل تعزيز تمثيل المرأة في مختلف جوانب العمل الفني.


‎وفي يوم الأربعاء يقيم المهرجان حلقة نقاشية يشارك فيها النجم الكبير  محمود حميدة ورجل الأعمال خالد حميدة الرئيس التنفيذي لمبادرة ديجيتايزد والفنان أحمد شاكر والمخرج حازم العطار وتحمل الندوة عنوان رقمنة التراث الفني وتحديات الحفاظ على الموروث الثقافي.


‎ورفعت فاعليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير شعار كامل العدد من اللحظة الأولى للاعلان عنها 
 
‎و تستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مايو، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.


‎يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.
‎المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمود حميدة مسرح سيد درويش محمد محمود شيري عادل محمد سعد ورش عمل الاسكندرية سيد درويش وزارة الثقافة ريهام عبد الغفور الدراما المصرية أمير رمسيس افتتاح مهرجان الفنانة ريهام عبد الغفور الإسكندرية للفيلم القصير الفنانة بشرى مدينة الاسكندرية رئيس مهرجان الإسكندرية مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير المخرج أمير رمسيس بشرى وزوجها خالد حميدة

إقرأ أيضاً:

لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟

وتكتسب هذه القضية أهمية خاصة في ظل التطور التقني الهائل الذي شهدته صناعة السينما، والذي جعل الخط الفاصل بين الواقع والخيال أكثر ضبابية من أي وقت مضى، حيث باتت الاستوديوهات قادرة على إعادة إنتاج أي مكان في العالم بدقة مذهلة.

ومن خلال أمثلة حية ومقارنات، استعرض برنامج "عن السينما" في حلقة (2025/6/24) الخيارات الصعبة التي يواجهها المخرجون وفرق الإنتاج عند اتخاذ قرار مكان التصوير.

وتعود جذور هذا النقاش في الحركة الواقعية الإيطالية -التي ظهرت عام 1944 بعد الحرب العالمية الثانية- عندما قرر مجموعة من المخرجين الإيطاليين تصوير الواقع كما هو، بعيداً عن بريق هوليود ونجومها الوسيمين وقصص الحب الخيالية.

وقد سعت هذه الحركة إلى التعبير عن معاناة الحرب والبؤس الاجتماعي والفساد الأخلاقي من خلال تصوير الحياة اليومية للناس في أماكنها الطبيعية.

وظهر الفارق جلياً عند مقارنة فيلمين مقتبسين من نفس الرواية "رجل البريد يطرق الباب دائما مرتين" حيث تم إنتاج النسخة الإيطالية "أوسسيوني" عام 1943 في أماكن حقيقية بإضاءة طبيعية، مما منح المشاهد طابعاً وثائقياً يعكس الفقر وأثر الزمن، بينما النسخة الأميركية المنتجة عام 1946 في الاستوديو قدمت كل شيء مرتباً ونظيفاً ولامعاً على طريقة نجوم هوليود.

ورغم الواقعية التي يوفرها التصوير في الأماكن الحقيقية، يواجه صناع الأفلام تحديات جمة تبدأ بالحصول على تصاريح التصوير التي تتطلب إغلاق شوارع معينة وتعطيل حركة المرور.

وهذا ما يفسر لماذا نجد أغلب المشاهد المصورة في شوارع وسط القاهرة خالية من المارة، إذ لا تُمنح تصاريح التصوير إلا أيام الإجازات وتحديداً بعد الفجر.

خبراء الكاميرات

يضاف إلى ذلك مشكلة "خبراء" اكتشاف الكاميرا من المارة الذين يسعون للظهور أمامها، كما أوضح المخرج محمد خان أحد رواد الواقعية في السينما المصرية. وحتى لو أُخفيت الكاميرا، يبقى هناك من يكتشفها ويحدق فيها، مما يفسد اللقطة ويجعل المشهد غير مقنع.

إعلان

كما تشمل التحديات التقنية صعوبة التحكم في الصوت، حيث تتداخل أصوات فرامل السيارات والضوضاء وصراخ الناس مع الحوار المطلوب، بينما يوفر الاستوديو سيطرة كاملة على البيئة الصوتية.

ويفرض ضيق المساحات في الأماكن الحقيقية قيوداً على حركة الكاميرا ووضع الإضاءة، وهي مشكلة يحلها الاستوديو ببناء غرف بجدران متحركة.

ومن الناحية المالية، قد يكون التصوير في الشارع أكثر تكلفة من المتوقع، كما حدث عند تصوير مشهد عقاب سيرسي في مسلسل "صراع العروش" بشوارع مدينة ديبروفنيك الكرواتية، حيث اضطرت شركة "إتش بي أو" (HBO) لدفع آلاف الدولارات تعويضاً للسكان وأصحاب المحلات المغلقة لعدة أيام.

وعلى الجانب الآخر، تبرز عبقرية مهندسي الديكور مثل أنسي أبو سيف في السينما المصرية الذي بنى حارة فيلم "إبراهيم الأبيض" بميزانية قدرت بمبلغ 50 ألف جنيه في 5 أسابيع فقط.

وصمم أنسي البيوت بطريقة متقاربة ومتلاصقة لتسمح بمشاهد المطاردة والقفز، وجعل بيت الشخصية الرئيسية فوق جبل اصطناعي يطل على الحارة، مما يصعب تحقيقه في مكان حقيقي.

ولكن مع تقدم الزمن وتطور الصناعة والخبرة الفنية، أصبح الفارق بين الديكورات المصنوعة داخل الاستوديوهات والتصوير في الأماكن الحقيقية ضئيلاً جداً.

فهناك أفلام كثيرة تبدو شديدة الواقعية رغم تصويرها في الاستوديو، وأخرى صُورت في الشارع دون أن ننتبه لأي مشاكل تقنية.

الصادق البديري24/6/2025

مقالات مشابهة

  • وفاة أيقونة السينما الإيطالية «ليا ماساري» عن عمر 92 عاما
  • كأس العالم للأندية.. طاقم تحكيم كندي بقيادة درو فيشر يدير مباراة العين الإماراتي والوداد الرياضي
  • حضارة مصر القديمة.. كيف ألهمت السينما العالمية والمصرية؟
  • البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخوارزميات
  • بدء تصوير مسلسل «في رواية أحدهم» لـ محمد فراج وزينة
  • ندوة "فاطمة بين السينما والواقع بمكتبة الإسكندرية
  • لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟
  • غرفة صناعة السينما تنعى والد تامر عبد المنعم
  • بعد انتهاء الخلاف مع «روتانا».. شيرين عبد الوهاب توجه رسالة لصناع «مازال عالبال»
  • كرنفال افتتاح مهرجان الكرازة 2025 بكنائس وسط القاهرة