الحل أول الشهر ..أسباب نفاد رصيد عداد الكهرباء
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
كشف جهاز مرفق تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك، عن سبب نفاد شحن عداد الكهرباء مسبوق الدفع سريعا نتيجة لعدة أسباب مختلفة أبرزها ما يلى..
-عدم ضبط التاريخ والوقت فى عداد الكهرباء.
- تشغيل الأجهزة الكهربائية ذات الاستهلاك المرتفع باستمرار.
ونوه الجهاز بأن عدم ضبط التاريخ فى بعض الأحيان يكون نتيجة تعمد البعض عدم ضبطه، ظنا منهم مساهمته في ترشيد شحن الكهرباء أو تجاهل الضبط، معتقدا أنه قد يتغير من تلقاء نفسه مع انقطاع الكهرباء.
كما أن عدم ضبط التاريخ يتسبب بالخطأ في رفع شريحة الاستهلاك، وبالتالي يؤثر على رصيد الكهرباء، لأن حساب الشرائح يجب أن يبدأ وينتهي حسب أول وآخر يوم في الشهر، فاذا كان التاريخ غير صحيح فسيؤثر على العداد، علما بأن تدارك الخطأ وإعادة ضبط التاريخ، لا بد أن يكون مع أول الشهر.
ويتعرض الكثير من مستخدمي عدادات الكهرباء التقليدية، حال استبداله بآخر مسبق الدفع لحيرة بشأن كيفية استخدامه من حيث الشحن وطبيعة الاستهلاك وكيفية التعامل معه، لذا تقدم الشركة القابضة للكهرباء بعض النصائح والمعلومات للمواطنين، للتعامل مع العداد مسبق الدفع على النحو التالي..
نصائح للتعامل مع العداد مسبق الدفع
عدم التلاعب نهائيا في غطاء العداد كي لا يفصل العداد، إذ يتم تحرير محضر تلاعب بالعداد للمشترك.
التأكد من وجود رصيد كافِ حتى لا تنقطع الكهرباء فجأة، ويكون رصيد العداد في صفحة رقم 2 سواء في العداد الاسكرا أو الجلوبالترونكس.
يعطي العداد إنذارات حالة وصول الرصيد لـ10 جنيهات، إذ تعطي لمبة الرصيد لون «أحمر» وهي أقصى لمبة على اليمين، وتعطي إنذارا آخر حال انقطعت الكهرباء، ويتم وضع الكارت في العداد دون شحن ليعمل حتى الشحن.
يفضل أن يشحن المستخدم في أول أسبوع من الشهر عند شريحة واحد، والشريحة تظهر في صفحة رقم 7 في العداد الجلوبالترونكس أو الاسكرا.
يفضل توفير الطاقة قدر المستطاع آخر أسبوع في الشهر وذلك لأن المستخدم يكون على أعلى شريحة.
يتسبب الانتقال من شريحة إلى شريحة في خصم مبلغ من الرصيد حسب الشريحة التي تم الوصول إليها.
عدم تشغيل العداد نهائيًا، وحال عدم وجود أحمال يتم خصم 9 جنيهات من الرصيد.
يجب التأكد جيدًا من ضبط الوقت والتاريخ عند شحن الكارت.
تكون طريقة حساب أسعار الكهرباء للعداد الكارت المسبق الدفع هي نفس طريقة العدادات القديمة.
حال فشل شحن الكارت، يفضل الذهاب لشحنه من شركة الكهرباء لتفعيله، وحال تلف الكارت يتم تغييره من الشركة بـ30 جنيهًا.
حال ضياع الكارت يتم الاحتفاظ بقيمة الشحنة الموجودة به في ذاكرة العداد برقمها وقيمتها، وحال ضياع الكارت وعليه شحنة لم تُفرغ بالعداد، ويتم استخراج كارت وعند برمجته تسجّل كل بياناتك وكذلك عمليات الشحن بأرقامها وقيمتها، وعند تركيب الكارت بالعداد، وإذا وجدت ذاكرة العداد عملية لم تُفرغ يتم استقبالها بالعداد وتُنفذ فورًا.
حال فصل العداد إنذار والكارت غير موجود بجانب العداد، يمكن أن يقوم أي شخص المنزل بإدخال بطاقة رقم قومي أو فيزا بنك في العداد فيعود التيار الكهربائي فورًا حتى عودتك بالكارت.
حال فتح غطاء العداد ستدفع غرامة فتح الغطاء طبقًا للرسوم المقررة بالشركة.
لا يمكن تبديل مكان العداد أو تغيير الأسلاك المرتبطة به دون الرجوع لشركة الكهرباء.
حال زيادة الأحمال عن المسموح به والمقدر بـ80 أمبير يفصل التيار الكهربائي تلقائيًا، وإذا تكرر لـ3 مرات يفصل التيار الكهربائي بالكامل، ولا بد من العودة لشركة الكهرباء لتشغيله مجددًا.
باستخدام الزر الضاغط يستطيع المستهلك الحصول على عدد من البيانات تظهر على الشاشة، مثل: الرصيد المتبقي مع التاريخ والوقت، استهلاك الشهر الحالي بالكيلو وات/ ساعة، أقصى حمل بالأمبير والكيلو وات، استهلاك الشهر السابق و12 شهرًا سابقًا، الاستهلاك الكلي التراكمي من وقت التركيب، التاريخ باليوم والشهر والسنة والوقت، إظهار آخر حالة عبث وتلاعب بالوقت والتاريخ، رسائل نصية من شركة الكهرباء على الشاشة مثل قبول الكارت وزيادة حمل المشترك عن التيار المبرمج للعداد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء عداد الكهرباء شحن الكارت عداد الکهرباء ضبط التاریخ فی العداد عدم ضبط
إقرأ أيضاً:
استشاري أسري: أسلوب المرأة فى الاعتراض يصنع مشكلة مع الزوج..إليك الحل
أكد محمود صابر المحامي والاستشاري الأسري، أن من حق الزوجة الاعتراض على ما لا يُرضيها داخل العلاقة الزوجية، مشددًا في الوقت نفسه على أن طريقة الاعتراض هي العامل الحاسم في تحديد ما إذا كان النقاش سيؤدي إلى تفاهم أم إلى تصادم.
وأوضح محمود صابر خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الكثير من الخلافات تبدأ بسبب أسلوب التعبير، وليس بسبب مضمون الشكوى، مؤكدًا أن استخدام نبرة هادئة وكلمات مناسبة يفتح باب الحوار، بينما الأسلوب الحاد أو الاتهامي يغلق كل قنوات التواصل.
وأضاف أن المرأة الذكية تدرك جيدًا متى تتكلم، وكيف توصل وجهة نظرها بطريقة تحفظ كرامتها، وتحافظ على الاحترام المتبادل داخل العلاقة، مشيرًا إلى أن الاعتراض لا يعني المواجهة، وإنما يعكس وجود وعي وإحساس بالمسؤولية تجاه العلاقة الزوجية.
واختتم صابر حديثه بالتأكيد على أن "الذكاء العاطفي" في التعامل، خاصة من جانب الزوجة، يُعد مفتاحًا أساسيًا للحفاظ على استقرار الأسرة وتجاوز ما يُسمى مجازًا بـ"الغباء الزوجي".