أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
قالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.
ويأتي هذا التقرير ليعبر عن انضمام العدل الدولية إلى رأي غيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية كصندوق النقد الدولي الذي اعتبر رسوم ترامب سبب في تراجع النمو في العالم لسنة 2025.
وصرّحت يوليا دوخرو، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، بأن إعادة انتخاب ترامب تُشكّل خطرا يتمثل في "نهاية القواعد والمؤسسات التي أُنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم".
وأضافت دوخرو: "بعد مرور مئة يوم على تولي الإدارة الأمريكية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة"، محذرة من أن تقليص "المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر".
وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك وكالة التنمية الدولية، وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لإفريقيا، بحلول الأول من يوليو.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت دوخرو إلى وجود اتجاه متزايد يتمثل في أن انتهاكات حقوق الإنسان "لم تعد تُنفى أو تُخفى، بل يتم تبريرها علنا".
وشددت دوخرو على أن هناك تصاعدا ملحوظا في عدد النزاعات على مستوى العالم.
ويُوثق التقرير السنوي، الذي يرصد الأوضاع في 150 دولة، "إجراءات وحشية" لقمع المعارضة، غالبا ما تنطوي على سقوط ضحايا من المدنيين في النزاعات المسلحة، إلى جانب قصور في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أخبار الولايات المتحدة حالة حقوق العالم 100 يوم أول 100 يوم العنصرية
إقرأ أيضاً:
مصر في المونديال.. عودة جديدة إلى الساحة العالمية
يستعد منتخب مصر لخوض بطولة كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، بعد أن ضمن بطاقة التأهل عبر مشوار مميز في التصفيات الأفريقية، حيث تصدر مجموعته دون أن يتعرض لأي هزيمة.
وقدم الفراعنة مستوى لافتًا بفضل التنظيم الدفاعي الصلب وخبرة عناصره الأساسية، ليعودوا إلى الظهور العالمي وسط آمال كبيرة في مشاركة قوية تعيد للكرة المصرية حضورها بين كبار اللعبة.
وتملك مصر في هذه النسخة مجموعة مميزة من اللاعبين تجمع بين الخبرة والمهارة والاندفاع، في مقدمتهم النجم العالمي محمد صلاح، بالإضافة إلى عمر مرموش، محمود تريزيجيه، مصطفى محمد، وعدد من الأسماء التي من المتوقع أن تشكل توليفة منافسة في مرحلة المجموعات.
الظهور الأخير للفراعنة في كأس العالم 2018
كانت آخر مشاركة لمنتخب مصر في المونديال في نسخة روسيا 2018، تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، بعد انتظار طويل دام 28 عامًا. دخل الفراعنة البطولة بطموحات كبيرة، خصوصًا بعد التألق اللافت لمحمد صلاح في التصفيات، إلا أن الفريق لم يحقق النتائج المرجوة.
المباراة الأولى: غياب صلاح وتأثيره أمام أوروغواي
خسر المنتخب مباراته الافتتاحية أمام أوروجواي بهدف دون رد، في ظل غياب صلاح الذي كان يتعافى من إصابة في الكتف. ورغم الأداء الدفاعي المنظم، خطفت أوروجواي الفوز في الدقائق الأخيرة.
المباراة الثانية: أول أهداف الفراعنة بعد 28 عامًا
عاد محمد صلاح في لقاء روسيا، وسجل هدفًا من ركلة جزاء، ليكون أول هدف لمصر في كأس العالم منذ 1990. ورغم ذلك خسر المنتخب بنتيجة 3-1 أمام أصحاب الأرض.
المباراة الثالثة: لحظة مشرقة أمام السعودية
شهدت مواجهة السعودية تسجيل صلاح هدفًا رائعًا بعد انفراد تام بالمرمى، لكن المنتخب خسر 2-1 ليودع البطولة بثلاث هزائم، رغم أن المشاركة كانت خطوة مهمة في عودة مصر للظهور العالمي.