واشنطن تستضيف الفريق صدام خليفة: مباحثات لتعزيز التعاون العسكري ودعم استقرار ليبيا
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
???????????????? ليبيا | الفريق صدام حفتر يبحث مع كبار مسؤولي الخارجية الأميركية دعم توحيد المؤسسة العسكرية الليبية
ليبيا – أفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن الفريق ركن صدام حفتر، مبعوث القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، أجرى لقاءً رسميًا مع كبار مسؤولي مكتب شؤون الشرق الأدنى في مقر الوزارة بواشنطن.
???? لقاء رسمي لبحث التعاون العسكري ودعم الاستقرار ????️
وبحسب ما أوردته شعبة الإعلام الحربي والخارجية الأمريكية، تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة الأميركية، مع التأكيد على أهمية دعم توحيد المؤسسة العسكرية الليبية والمضي قدمًا نحو تحقيق السيادة الوطنية الكاملة.
???? مباحثات موسعة مع شخصيات رفيعة من الخارجية الأميركية ????
شارك في اللقاء كل من:
تيم ليندركينغ، المسؤول الأول عن مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية.
مسعد بولص، كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط.
ريتشارد نورلاند، المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا.
???? التأكيد على استمرار الدعم الأميركي لتوحيد المؤسسات الليبية ????️
أكد مسؤولو الخارجية الأميركية خلال اللقاء دعمهم الكامل لجهود القيادة العامة الليبية في توحيد الصفوف وبناء مؤسسات قوية تحفظ استقرار ليبيا وسيادتها، مع الإشارة إلى استمرار التواصل مع جميع الأطراف الليبية، سعيًا إلى توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية وتعزيز مكافحة التهريب والإرهاب.
???? أهمية الشخصيات الأميركية التي شاركت في اللقاء ????
تيم ليندركينغ يعد من أبرز الشخصيات الأميركية المكلفة بإدارة ملفات حساسة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشرف على رسم سياسات الولايات المتحدة تجاه الأزمات الإقليمية بما فيها الملف الليبي.
مسعد بولص هو كبير مستشاري الرئيس الأميركي للأمن القومي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، ويتمتع بوزن ثقيل داخل الإدارة الأميركية، ما يعكس أهمية اللقاء والطابع الاستراتيجي للمباحثات.
أما ريتشارد نورلاند، فهو المبعوث الخاص إلى ليبيا منذ سنوات، وله دور محوري في دفع عجلة التوافق السياسي ومبادرات توحيد المؤسسات السيادية والعسكرية الليبية بدعم دولي.
???? مغزى اللقاء ????
يشير هذا اللقاء إلى عودة الاهتمام الأميركي المباشر بالملف الليبي عبر المسارين الأمني والسياسي، ويعكس الرغبة في دعم المؤسسة العسكرية الوطنية بما يخدم استقرار ليبيا ويعزز محاربة الإرهاب في المنطقة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخارجیة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
توحيد رسوم العبور وتسهيلات جديدة لحركة النقل بين سوريا والأردن
عمان-سانا
عقدت اللجنة الفنية السورية – الأردنية المشتركة للنقل البري اجتماعها في العاصمة الأردنية عمّان خلال الفترة من الـ 25 إلى الـ 26 من حزيران الجاري، وذلك تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه بين وزيري النقل في الجمهورية العربية السورية والمملكة الأردنية الهاشمية خلال الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى الذي عُقد في دمشق في ال20 من أيار الماضي.
وناقشت اللجنة خلال الاجتماع ، الذي ترأسه عن الجانب السوري معاون وزير النقل لشؤون النقل البري محمد رحال، وعن الجانب الأردني أمين عام وزارة النقل فارس أبو دية، سبل تفعيل التعاون الثنائي وتذليل العقبات التي تعترض انسياب حركة النقل البري للركاب والبضائع بين البلدين.
وتم الاتفاق خلال اجتماع اللجنة الذي يختتم اليوم على تعديل وتوحيد رسوم العبور لتصبح بنسبة 2 بالمئة في كلا البلدين، بعد أن كانت 5 بالمئة لدى الجانب الأردني، وذلك في إطار تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، وتسهيل حركة الشحن والنقل بين الطرفين.
كما ناقش الجانبان آليات تنظيم دخول سيارات نقل الركاب، واتفقا على مواصلة التنسيق الفني والإداري بين الجهات المعنية بهدف رفع العدد المسموح بدخوله يومياً، بما يعكس التحسن في العلاقات الثنائية، ويسهم في تسهيل حركة المسافرين.
وأكدت اللجنة أهمية التعاون المشترك في تسهيل مرور شاحنات الترانزيت عبر أراضي البلدين، والعمل على إزالة أي معوقات فنية أو إجرائية، بما يدعم التبادل التجاري، ويعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
وفي سياق متصل، تناول الاجتماع ملف الربط السككي بين دمشق وعمان، وتم الاتفاق على عقد اجتماع فني قريب بين الجهات المختصة لبحث الجوانب الفنية المتعلقة بإعادة تشغيل الخط الحديدي الحجازي، على أن يُخصص في مرحلته الأولى لنقل البضائع.
وفي تصريح لـ سانا، أكد معاون وزير النقل أهمية اللقاء في تطوير علاقات التعاون بين البلدين، مشيراً إلى أن قطاع النقل البري يشكل شرياناً حيوياً للتجارة وحركة الأفراد بين سوريا والأردن، ومشدداً على حرص الحكومة السورية على فتح آفاق أوسع من التنسيق الفني والإداري في هذا القطاع بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
حضر الاجتماع من الجانب السوري معاون رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية لشؤون الجمارك خالد البراد، ومدير مكتب التعاون الدولي في وزارة النقل إياد الأسعد، ومدير نقل البضائع خالد كسحة، ومدير النقل الطرقي عماد الدين قش، ومدير الشركات المشتركة أحمد دعاس.
وتأتي أعمال اللجنة في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات السورية الأردنية، ولا سيما في قطاع النقل البري الذي يشكل ركيزة أساسية لدعم الحركة التجارية وتنقل الأفراد، وتندرج الاجتماعات ضمن تنفيذ خارطة الطريق التي تم إقرارها في مجلس التنسيق الأعلى، والهادفة إلى إعادة تفعيل التعاون الفني والإداري بين البلدين في مختلف المجالات الحيوية.
الجدير بالذكر أن أعمال اللجنة استؤنفت بعد سنوات من التوقف جراء سياسية النظام البائد، وبعد تحرير سوريا تكثف الحكومة السورية الجهود لتعزيز التعاون الاقتصادي، وتذليل العقبات الفنية والإدارية، وتحقيق مبدأ المعاملة بالمثل، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
تابعوا أخبار سانا على