أمسية ثقافية لطلاب الدورات الصيفية في شعوب بذكرى الصرخة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم طلاب الدورات الصيفية في حي الحافة بمديرية شعوب في أمانة العاصمة، أمسية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة للعام 1446هـ.
وفي الأمسية التي حضرها رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، وأمين محلي المديرية محمد الحضرمي، ومسؤول التعبئة عبدالله الكول، تطرق مسؤول التعبئة بحي الحافة إسماعيل المؤيد إلى دلالات شعار الصرخة، وأهميته في توجيه بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة أمريكا وإسرائيل.
وبين أن مشروع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، برنامج عمل متكامل لبناء الأمة والذي يسير عليه أبناء اليمن الأحرار بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في مواجهة الأعداء الصهاينة وإسناد أبناء غزة وفلسطين، على المستويات العسكرية، والسياسية، والشعبية، والمقاطعة الاقتصادية.
وحث المؤيد، الجميع على تعزيز النهج القرآني في نفوس الأجيال، ورفع شعار الصرخة في المناسبات واستمرار المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للصهاينة.
تخللت الأمسية بحضور عقال الحارات، وشخصيات اجتماعية، فقرات إنشادية وشعرية ومسرحية معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.