قال وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الثلاثاء، إن تأهيل البنية التحتية للنقل في المغرب يسير بوتيرة ممتازة استعدادًا لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، مؤكدًا أن هذه الاستعدادات تتجاوز البعد الرياضي لتُشكل « رأسمالًا » استراتيجيًا للمملكة على المدى الطويل.

وأشار الوزير، في معرض رده على سؤال شفوي في مجلس المستشارين، حول تأهيل البنية التحتية للنقل في أفق مونديال 2030، إلى تدشين الملك محمد السادس لانطلاقة الخط فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، والذي اعتبره قيوح مشروعًا محوريًا سيساهم بشكل كبير في تشجيع التنقل بين المدن.

وأوضح أن المشروع يندرج ضمن السياسة السامية لتسهيل تنقل المواطنين، وتقليص مدة السفر بين مختلف المدن المغربية.

وكشف المسؤول الحكومي عن المدد الزمنية الجديدة المتوقعة بعد دخول هذه المشاريع حيز التنفيذ، حيث سيُصبح التنقل من طنجة إلى الرباط يستغرق ساعة واحدة، ومن طنجة إلى الدار البيضاء ساعة وأربعين دقيقة، بينما سيتقلص زمن الرحلة بين الرباط ومطار محمد الخامس، في حلّته الجديدة، إلى 35 دقيقة، وبين المطار وقلب مراكش إلى 55 دقيقة، ومن مراكش إلى طنجة إلى ساعتين ونصف.

وشدد الوزير على أن هذه الإجراءات تهدف إلى تسهيل التنقلات استعدادًا لمونديال 2030، مؤكدًا أن وتيرة تأهيل البنية التحتية تسير بشكل جيد جدًا، وتشمل إلى جانب السكك الحديدية، قطاع الطيران، الذي سيشهد مضاعفة عدد الطائرات من 50 إلى 100 طائرة، قال إنها ستُسلّم في الوقت المحدد، بالإضافة إلى بناء وتحديث عدد من المطارات.

وفي رده على بعض الانتقادات التي وصفت الحكومة بـ »حكومة المونديال »، قال قيوح مخاطبًا المستشارين البرلمانيين: « أنتم برلمان المونديال، أنتم من شرّع للمونديال، وشاركتم في هذه المشاريع، وساهمتم في هذا الحدث العالمي ».

وفي سياق آخر، أشار الوزير إلى الاهتمام الخاص الذي توليه الحكومة لمدينة تازة، مؤكدًا أن هناك برامج كبرى في انتظارها، وكشف عن اجتماع جمع رئيس بلدية تازة بالمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، خُصّص لبحث مشروع محطة القطار الجديدة التي « سترى النور في الأيام المقبلة »، بالإضافة إلى تخصيص خط يربط بين وجدة وفاس.

كلمات دلالية المونديال، استعدادات، عبد الصمد قيوح،

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تأهیل البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

“الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا

الوطن | متابعات

أكد رئيس الحكومة المنتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة خلال لقائه وفداً رفيع المستوى من مجموعة أميانتيت العربية السعودية، إلى جانب ممثل عن شركة خدمات ربط التقنية للاتصالات، أهمية تطوير الشراكة الليبية – السعودية بما يدعم مشاريع البنية التحتية ويعزّز الاستثمار في القطاعات الصناعية والزراعية داخل ليبيا.

واستعرض الاجتماع خبرات المجموعة السعودية في تصنيع أنابيب الفيبرجلاس وتقنيات المياه، إضافة إلى نشاط شركة الاتصالات المشاركة في حلول تقنية المعلومات

ودعا الدبيبة إلى البناء على مذكرات التفاهم الموقعة مؤخراً، والتي تشمل التعاون مع وزارة الإسكان والتعمير في مجالات نقل وتوزيع المياه والصرف الصحي وتصريف الأمطار، وإنشاء مصانع متخصصة في تقنيات المياه والأنابيب، فضلاً عن الشراكة مع الشركة الليبية للبريد والاتصالات لتطوير بنية الاتصالات التحتية.

وأكد أن هذه الخطوات تمثّل أساساً لفتح آفاق جديدة للتنمية ودعم مسار تحديث الخدمات التقنية في البلاد.

الوسومالحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة ليبيا وفد سعودي

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية تؤكد على حماية البنية التحتية الحيوية من هجمات الحشد الإرهابي
  • الولايات المتحدة تعلن عن نشر منظومة دفاعية لحماية البنية التحتية في إقليم كردستان
  • الغارات الروسية تقطع الكهرباء والمياه في أوديسا مع استمرار الهجمات على البنية التحتية
  • كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • مشاريع البنية التحتية الكبرى في سوريا تغري المستثمرين الخليجيين
  • هاريس يبلغ الأعرجي‏ بضرورة حماية البنية التحتية من هجمات الميليشيات
  • لتعزيز البنية التحتية.. مبادرات مجتمعية جديدة لتحسين الطرق في المحويت وذمار
  • U S A وإسبانيا تطلبان خوض وديتين أمام منتخب مصر استعدادا لـ مونديال أمريكا
  • خطط جاهزة للإعمار.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني: دمار غزة يشمل البنية التحتية والمباني