الشوبكي يكتب .. الأردن بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان المصارحة الوطنية: ماذا ينتظرنا؟
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
#سواليف
#الأردن بين #مطرقة #الضغوط_الأمريكية و #سندان_المصارحة_الوطنية: ماذا ينتظرنا؟
كتب .. #عامر_الشوبكي
بعد مرور مئة يوم على تسلّم الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها، يقف الأردنيون أمام مشهد مقلق، يتطلب إجابات لا مجاملات.
مقالات ذات صلة الاحتلال يواجه ضغوطا قانونية بمحكمة “العدل العليا” بشأن حظر “أونروا” 2025/04/29في هذه الفترة القصيرة، تعرّض الأردن لصدمات متتالية، من أبرزها:
• تعليق جزء كبير من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية (USAID).
• تعليق برنامج المساعدات السنوي الذي كان يُقدّر بـ1.45 مليار دينار.
• فرض رسوم جمركية على المنتجات الأردنية بنسبة أعلى بـ20% من تلك المفروضة على دول حليفة أخرى، رغم أن الأردن حليف استراتيجي قديم للولايات المتحدة.
• وامتناع وزير الخارجية الأمريكي عن لقاء نظيره الأردني، كما أشار العين عمر العياصرة مؤخرًا.
هذه التطورات لا يمكن تجاهلها أو التقليل من خطورتها.
فهي رسائل سياسية قاسية، تفتح الباب لتأويلات مقلقة، منها الضغط الاقتصادي على الأردن للموافقة على خطة الرئيس ترامب للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه، إلى جانب سيناريوهات أخرى غير مُعلنة قد تشمل الضفة الغربية.
وهنا يبرز السؤال الجوهري:
• هل تمت إدارة هذا الملف الحساس بما يليق بثقل الأردن التاريخي والإقليمي؟
• وهل وُضعت خطط بديلة واقعية لحماية الاقتصاد الوطني والصناعة الأردنية إذا تعثرت المفاوضات، أو فُرضت علينا الشروط، أو فقدنا الدعم المالي، أو تم تنفيذ سيناريو التهجير في الضفة أو غزة؟
من موقع المسؤولية الوطنية، وكمواطن أردني غيور قبل أن أكون باحثًا اقتصاديًا، أرى أن السكوت لم يعد خيارًا.
ما يواجهه الأردن اليوم من أزمات مركّبة — من ثقل الدين العام، إلى الفقر، والبطالة، والتضييق السياسي والضغط الاقتصادي الخارجي — يتطلب شفافية لا تطمينات فارغة.
لقد حذّرت سابقًا، وسأكرّر اليوم:
تحصين الداخل يبدأ من المصارحة، وبناء الثقة مع المواطن هو أقوى سلاح في وجه الضغوط الخارجية.
وأنا أضع صوتي اليوم، بكل وضوح، بين يدي الدولة وأجهزتها، كما أضعه بين يدي النشامى الأردنيين،
لأن قوة الأردن الحقيقية لا تأتي من علاقات عابرة، بل من التلاحم بين مؤسساته وشعبه،
ومن احترام قراره السيادي، لا من مساومات مبطّنة.
حماية الأردن… مسؤولية وطنية لا مجال فيها للمجاملات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مطرقة الضغوط الأمريكية عامر الشوبكي
إقرأ أيضاً:
ماذا قال ترامب لنتنياهو بعد الضربات الأمريكية على إيران؟
نقل "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيًا عقب ضرب المنشآت الإيرانية "أن هدفه التالي هو التوصل لاتفاق مع إيران".
وذكر الموقع نقلًا عن مسؤول أمريكي قوله، إن الرئيس دونالد ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران، لكنه سيفعل إن استهدفت القواعد الأمريكية.
أخبار متعلقة نتنياهو: إيران حاولت اغتيالي.. وتطور صواريخ تصل إلى أمريكانتنياهو: إيران ستدفع "ثمنًا باهظًا جدًا" لمقتل مدنيين في إسرائيلالاحتلال: إيران تريد حربًا أبدية ويدفعوننا إلى شفا حرب نوويةكذلك فقد ذكر مسؤول أمريكي للموقع أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف "بعث برسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يبلغه فيها بأن العملية الأمريكية ضربة واحدة".
وأضاف المسؤول الأميركي أن "ويتكوف أكد لعراقجي أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى حل دبلوماسي، وتريد من إيران العودة إلى المفاوضات بعد ضرب المنشآت النووية".
إسرائيل ستقبل بوقف إطلاق الناروكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" نقلت عن مصادر إسرائيلية قولها إن إسرائيل ستقبل بوقف إطلاق النار إذا أوقف المرشد الإيراني إطلاق النار وقال إنه يريد إنهاء الحرب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش الأمريكي هاجم إيران بقنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 - france24
وأضافت الصحيفة نقلًا عن المصادر أن تل أبيب ترغب في إنهاء الصراع بأسرع وقت وربما هذا الأسبوع، وأنها لا تريد حرب استنزاف، لكنها مستعدة لذلك.
وقالت المصادر إن إسرائيل ترى فرصة ضئيلة للدخول في مفاوضات لاتفاق نووي حاليًا، خاصة أنها نجحت في تدمير مئات الكيلوجرامات من اليورانيوم الإيراني المخصب.
وعلى الصعيد العسكري، قالت المصادر للصحيفة إن إيران تملك الآن نحو 200 منصة إطلاق صواريخ ونحو 1500 صاروخ.