ريهام عبد الغفور: ظلم المصطبة أول عمل حقيقي أخوضه بعد وفاة والدي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
كشفت الفنانة ريهام عبد الغفور أن شخصية "هند" في مسلسل "ظلم المصطبة" تُعد من أولى الأعمال التي قدمتها بعد وفاة والدها، قائلة: "قدمت مسلسل اسمه 'كتالوج' بعد وفاة والدي، لكني ظهرت فيه كضيفة شرف، لذلك أعتبر أن 'ظلم المصطبة' هو أول عمل حقيقي أقدمه بعد وفاته."
. ريهام عبد الغفور تخطف الأنظار بإطلالة شبابية
وتابعت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"مسلسل ظلم المصطبة جمهورُه كان أكبر، واتعرض بشكل واسع، وكان خطوة مهمة بالنسبة لي بعد الغياب."
وردًا على سؤال لميس الحديدي:"هل كانت العودة للعمل بعد وفاة والدك صعبة خاصة بعد فترة غياب عام ونصف؟"أجابت ريهام:"كان الموضوع صعب جدًا. كنت متخوفة وحاسة أني مش هعرف أقول الكلام أو أعيش الشخصية. لكن في ناس كتير وقفوا جنبي وساعدوني أتجاوز المحنة."
وعقبت الحديدي:"الفنان القدير لو كان موجودًا وشاف دورك كان هيكون فخور بيكي جدًا، خاصة إنه قدم نوعية مشابهة من الأعمال."
لترد ريهام بتأثر:"أنا متأكدة إنه كان هيبقى مبسوط جدًا بالدور وفخور به ، والمسلسل ده من النوع اللي كان هيعجبه لأنه بيحب النوع ده من الدراما."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ظلم المصطبة لميس الحديدي ريهام عبد الغفور كتالوج الغياب ریهام عبد الغفور ظلم المصطبة بعد وفاة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: لا سلام حقيقي .. والرابح الجد من يكتب نهاية الحرب
شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا بين إيران وإسرائيل، وسط ضربات متبادلة وقلق دولي من توسع دائرة المواجهة،ورغم إعلان وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية وقطرية، فإن المشهد لا يزال غامضًا، خاصة مع استمرار التحركات العسكرية والتصريحات المتضاربة من الجانبين.
ويتسأل الكثير هل سيتم وقف الحرب فعلاً؟ وهل الهدنة حقيقية أم مؤقتة؟ ومن الطرف الذي خرج منتصرًا حتى هذه اللحظة.
قال الدكتور سعيد الزغبي، أستاذ العلوم السياسية، إن المشهد الراهن في الشرق الأوسط يعج بالتوتر، ويشبه إلى حد بعيد رقعة شطرنج دامية، في ظل دخول الحرب الإيرانية الإسرائيلية مرحلة جديدة من التعقيد.
وأضاف ما نشهده ليس وقفًا للحرب، بل مجرد هدنة معلنة بوساطة أمريكية وقطرية، رافقتها صواريخ حلقت فوق بئر السبع وطهران، وضربات استباقية أنهكت البنى التحتية، بينما يقف العالم متأهبًا، يعد أنفاس اللاعبين.
وأوضح الزغبي أن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لما ستؤول إليه الأوضاع:
السيناريو الأول – التهدئة المشروطة:
هو صفقة مؤقتة لالتقاط الأنفاس، جاءت بعد وساطات ماراثونية وضغوط أمريكية مكثفة، في محاولة لتجنب انفجار حرب إقليمية موسعة. ولكنها تهدئة تكتيكية، لا تعكس نية حقيقية لإنهاء الصراع.
السيناريو الثاني – استمرار المواجهة منخفضة الكثافة:
وهو السيناريو الأكثر ترجيحًا، حيث نشهد ضربات محسوبة، تبادل رسائل بالنار بدلًا من الكلمات، بأسلحة دقيقة دون مواجهات مفتوحة، في هذا النوع من الحرب، لا يوجد منتصر واضح، بل هناك طرف ينجو أكثر من الآخر، إسرائيل تمارس سياسة الردع الذكي، بينما تستخدم إيران وكلاءها لتوسيع رقعة النزاع دون الدخول المباشر والمكلف.
السيناريو الثالث – التصعيد نحو حرب إقليمية شاملة:
لا يمكن استبعاد هذا الخيار كليًا، فحسابات خاطئة أو ضربة غير محسوبة قد تشعل المنطقة بالكامل.
استهداف مفاعل أو منشأة حيوية قد يؤدي إلى انفجار لا يمكن احتواؤه، حتى الآن لا أرجح هذا السيناريو بسبب توازن الردع، لكنه قائم كخيار كارثي يعرف بـ”اليوم الأسود””.
وفيما يخص إعلان وقف إطلاق النار، أكد الزغبي هل وقف إطلاق النار حقيقي؟ في رأيي هو مجرد رماد دخاني، هدنة إعلامية تعلن عبر الميكروفونات وليس على الأرض.
وأشار إلى أن الواقع يكشف استمرار الضربات والصواريخ، وأن تصريحات طهران نفت التوصل لأي اتفاق، بينما رفعت تل أبيب حالة التأهب تحسبًا لـ”خيانة ميدانية”، على حد وصفه.
وحول من يربح في هذه الحرب، قال الرصاصة لا تكذب، لكنها أيضًا لا تروي القصة كاملة، وأوضح إسرائيل ربحت تكتيكيًا، من خلال ضربات موجعة للمواقع النووية، وتفوق استخباراتي واضح، إلى جانب تحييد جزئي لوكلاء إيران في سوريا ولبنان، أما إيران، فقد ربحت رمزيًا، من خلال الصمود أمام آلة الحرب، وكسب تأييد الشارع الإسلامي، وإظهار قدرتها على تهديد القواعد الأمريكية حتى في قطر.
واختتم الزغبي تصريحاته الرابح الحقيقي هو من يكتب نهاية الحرب، لا من يبدأها، نحن أمام لحظة حرجة في تاريخ الشرق الأوسط، حيث الكلمة الأخيرة لا تقال في أروقة السياسة، بل تكتب في سماء طهران وتل أبيب بنيران الغارات، السؤال الآن: هل نحن أمام سلام هش… أم أمام انفجار مؤجل؟ قد لا نعرف الإجابة بعد، لكن ما نعرفه هو أن المنطقة على حافة الهاوية، فإما أن تخمدها الدبلوماسية، أو نسقط فيها جميعًا.