ترامب: «أوكرانيا ستُسحق قريباً» وبوتين أسهل في التعامل من زيلينسكي
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
في تصريحات مثيرة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوكرانيا ستتعرض للهزيمة قريبًا في الصراع مع روسيا، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر استعدادًا للتفاوض وأن التعامل معه أسهل بكثير من التعامل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن روسيا تتفوق عسكريًا على أوكرانيا بشكل كبير، مرجحًا أن تتعرض الأخيرة للهزيمة قريبًا بسبب ما وصفه بـ “سوء إدارة النزاع” من جانب واشنطن وكييف.
وفي مقابلة مع الصحفي الأمريكي غلين بيك نُشرت على منصة “X”، قال ترامب: “روسيا قوة عسكرية كبيرة جدًا، وأوكرانيا ليست كذلك”، معتبرًا أن استمرار الحرب لا يصب في مصلحة أحد، مشددًا على أنه يعمل بالفعل على إنهاء هذا الصراع الذي وصفه بـ “السيئ للغاية”.
وأضاف ترامب أنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لعقد صفقة لتسوية النزاع، موضحًا: “أعتقد أنه مستعد، بل أود أن أقول إنه أسهل في التعامل من زيلينسكي”، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني، كما أشار إلى أن موقف بوتين خلال الحرب أكثر مرونة مقارنة بتعنت الحكومة الأوكرانية.
وفي مقابلة أخرى مع مجلة “ذا أتلانتيك”، قال ترامب: “أعتقد أنني أنقذ هذا البلد… أوكرانيا ستُسحق قريبًا، لنكن صريحين”.
وأضاف أنه لا يرى في النزاع تهديدًا مباشرًا لحياة الأمريكيين في الوقت الراهن، لكنه حذر من إمكانية تصعيده إلى حرب عالمية ثالثة إذا استمرت إدارة الرئيس جو بايدن في نهجها.
وقال أيضًا: “لو استمرت إدارة بايدن لمدة عام إضافي، لكان العالم على شفا حرب عالمية ثالثة… هذا لن يحدث الآن”.
أما فيما يتعلق بالمساعدات الأمريكية لأوكرانيا، فقد أشار ترامب إلى أنه زوّد كييف خلال ولايته بصواريخ “جافلين” المضادة للدبابات، لكنه امتنع عن تقديم وعود بتقديم مزيد من الدعم العسكري في حال فوزه مجددًا في الانتخابات، موضحًا: “ليست بالضرورة أن تكون الأسلحة نارية، قد تكون عقوبات، أو أدوات مالية، أو وسائل ضغط أخرى، هناك أنواع مختلفة من الأسلحة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا واوكرانيا بوتين وترامب دونالد ترامب روسيا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
400 مليون دولار دعماً إلى أوكرانيا.. ترامب «غاضب» من زيلينسكي
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خيبة أمله من عدم تجاوب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع المقترح الأميركي الداعي إلى دفع خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا.
وذكر خلال مشاركته في حفل جوائز تكريم نظمته مؤسسة كينيدي أن زيلينسكي لم يطّلع على الخطة التي جرى تقديمها له رغم أن ترامب ناقش تفاصيلها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومع القادة الأوكرانيين.
وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المحادثات التي جرت يوم السبت بين مسؤولين من الولايات المتحدة وأوكرانيا لم تحقق نتائج ملموسة، ولفت إلى غياب أي تقدم واضح على الرغم من تعهد زيلينسكي بمواصلة النقاشات بهدف الوصول إلى سلام حقيقي.
وتركزت المحادثات على خطة السلام الأميركية التي خضعت لعدة تعديلات منذ طرحها الشهر الماضي، وواصلت واشنطن الضغط من أجل دفعها للأمام، وواجهت الخطة اعتراضات من موسكو على بعض بنودها.
وفي تصريح لاحق، ذكر زيلينسكي أن المناقشات مع ممثلي الولايات المتحدة كانت بناءة لكنها معقدة، واعتبر أن التحديات التي تواجه الأطراف لا تزال كبيرة في ظل البحث عن اتفاق شامل ينهي الحرب.
مشروع قانون الإنفاق الدفاعي الأمريكي يشمل 400 مليون دولار لدعم أوكرانيا
قدمت لجنة الدفاع في مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون الميزانية الدفاعية للعام 2026، الذي يخصص 400 مليون دولار لدعم أوكرانيا في العام المقبل.
وينص مشروع القانون على تمديد وتعديل “مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا” للسنة المالية 2026، مع تخصيص هذا المبلغ لدعمها. كما يُتوقع أن يتم تخصيص مبلغ مشابه في السنة المالية 2027، وفقًا للمشروع.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة “أيه بي سي” عن تقارير تقول إن الولايات المتحدة هددت بوقف كامل الدعم لأوكرانيا إذا رفضت قبول مبادرة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، التي تدعو للتسوية مع روسيا وإنهاء النزاع.
وتضمنت التهديدات وقف الدعم في شكل صواريخ الدفاع الجوي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وأي التزامات أخرى تتعلق بتوريد الأسلحة والمساعدات العسكرية.
مستشار ترامب: العقوبات الأمريكية ضد روسيا أدت إلى تعزيز العلاقات الروسية الصينية
أكد جورج بابادوبولوس، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا أسفرت عن تعزيز العلاقات بين موسكو وبكين.
وفي تعليقه على التأثير المحتمل لهذه العقوبات، قال بابادوبولوس: “العقوبات تسهم فقط في التقارب بين الصين وروسيا”. وأشار إلى أن هذه العقوبات، بدلًا من عزل روسيا، كانت لها تأثير عكسي، إذ ساعدت في تقوية التعاون بين البلدين.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح سابقًا أن سياسة الغرب الرامية إلى احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد، مؤكدًا أن العقوبات قد وجهت ضربة قوية للاقتصاد العالمي بأسره.
أوربان يحذر من انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي عام 2030 ويصفه كشرارة حرب محتملة مع روسيا
حذر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان من أن الاتحاد الأوروبي يعتزم قبول انضمام أوكرانيا بحلول عام 2030، ما يعني بحسبه بداية حرب محتملة مع روسيا، مؤكّدًا أن أوروبا بدأت بالفعل الاستعداد لهذا السيناريو.
وأفاد أوربان عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بأن غيومًا سوداء تتجمع في سماء أوروبا، وأن بروكسل تستعد للحرب مع روسيا، مع تحديد موعد الانضمام المقرر عام 2030.
وأوضح أن الهدف المعلن لبرنامج الأسلحة الذي أطلقه الاتحاد الأوروبي هو تجهيز أوروبا لمواجهة محتملة بحلول نفس العام، بما يتزامن مع إجراءات تسريع انضمام أوكرانيا.
وأشار رئيس الوزراء المجري إلى أن الاتفاقية التأسيسية للاتحاد الأوروبي تلزم الدول الأعضاء بالانخراط في أي صراع يقع داخل إحدى الدول المنضمة، مؤكدًا أن قبول أوكرانيا التي مزقتها الحرب سيؤدي إلى انخراط فوري في صراع مسلح.
وأضاف أوربان أن الناخبين المجريين لا يزال أمامهم فرصة لاتخاذ قرارهم ودعم سياسة عدم التدخل في الصراع خلال الانتخابات البرلمانية لعام 2026، محذّرًا من أن الوقت سيكون قد فات للقيام بذلك في الانتخابات المقبلة عام 2030.
وفي وقت سابق، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن أوروبا لا تمتلك أجندة سلام لأوكرانيا، بل تقف في صف الحرب، مشيرًا إلى أن كل التغييرات التي تقترحها بروكسل على خطة السلام تهدف إلى عرقلة العملية، وأن أوروبا تعمل على إعاقة الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحقيق السلام عبر المفاوضات.
آخر تحديث: 8 ديسمبر 2025 - 11:28