المعارضة في أرض الصومال تدعو الشعب لدعم الجيش
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
دعا زعيما الحزبين المعارضين في أرض الصومال، الشعب إلى دعم الجيش، بعد أن فقد أمس الجمعة، السيطرة على بعض قواعده في إقليم سول.
ودعا المرشح الرئاسي عن حزب "وطني" المعارض، عبد الرحمن محمد عبد الله "عرو" شعب أرض الصومال إلى الوحدة والتضامن، والمحافظة على هيبة أرض الصومال، حسبما ذكر، اليوم السبت، موقع "الصومال الجديد" الإخباري.
ومن جانبه، طالب رئيس حزب "أعد" المعارض، فيصل علي ورابي، سكان أرض الصومال بوضع الخلافات السياسية جانبا، وأشار إلى أنه يجب أن يفرقوا بين الدفاع عن أرضهم وبين سوء إدارة حكومة أرض الصومال الحالية.
20 قتيلاً باشتباكات في #أرض_الصومال https://t.co/jiZ6KqFkeL
— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2023وكانت قوات تابعة لإدارة "خاتمة" تمكنت من بعد 6 أشهر من القتال من السيطرة على قواعد تابعة لجيش أرض الصومال، ومصادرة أسلحة خفيفة وثقيلة واعتقال أسرى من بينهم، قائد الفوج 12 في جيش أرض الصومال، الجنرال فيصل عبدي بوتان.
يذكر أن مجموعتين متمردتين مسلحتين أعلنتا عن حمل السلاح لإنقاذ أرض الصومال مما وصفوه بالدكتاتورية، التي يمارسها الرئيس موسى بيحي عبدي .
ويتمتع إقليم أرض الصومال الواقع في شمال الصومال، ويبلغ عدد سكانه حوالي 3.5 مليون نسمة، باستقلال فعلي منذ أكثر من 3 عقود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح زعيم المعارضة البيلاروسية سيارتي تسيخانوسكي من السجن بعد زيارة من المبعوث الأمريكي
يونيو 21, 2025آخر تحديث: يونيو 21, 2025
المستقلة/- أُطلق سراح زعيم معارضة المسجون سيارتي تسيخانوسكي في بيلاروسيا، وهو الآن في ليتوانيا.
أُطلق سراح سيارتي تسيخانوسكي مع 13 سجينًا سياسيًا آخرين، عقب محادثات بين الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وكيث كيلوج، مبعوث الرئيس ترامب إلى أوكرانيا.
أصبح كيلوج أعلى مسؤول أمريكي يزور بيلاروسيا، الحليف الوثيق لروسيا، منذ سنوات.
أُلقي القبض على تسيخانوسكي، المدون والناشط، بعد إعلانه ترشحه للرئاسة ضد لوكاشينكو في انتخابات عام 2020. حُكم عليه بالسجن 18 عامًا في العام التالي بعد أن أدانته المحكمة بتنظيم اضطرابات جماعية والتحريض على الكراهية الاجتماعية.
بعد اعتقاله، ترشحت زوجته سفياتلانا تسيخانوسكي مكانه، وأصبحت زعيمة معارضة، وهي الآن في المنفى في ليتوانيا.
على الرغم من إعلان فوز لوكاشينكو رسميًا في الانتخابات، إلا أن المعارضة والغرب نددت بالنتيجة.
يوم السبت، أظهر مقطع فيديو نُشر على حسابات السيدة تسيخانوسكي على مواقع التواصل الاجتماعي السيد تسيخانوسكي وهو ينزل من حافلة صغيرة مبتسمًا. وقام بمعانقة زوجته بينما صفق أنصارهما.
وقالت: “زوجي حر. يصعب وصف فرحتي”.
وشكرت ترامب كيلوج و”جميع الحلفاء الأوروبيين” على جهودهم في إطلاق سراحه.
لكنها أضافت أن عمل فريقها “لم ينتهِ بعد”، إذ لا يزال أكثر من 1100 سجين سياسي محتجزين في بيلاروسيا.
ومن بين الأشخاص الأربعة عشر الذين أُطلق سراحهم يوم السبت خمسة مواطنين بيلاروسيين، بالإضافة إلى ثلاثة بولنديين، ولاتفيين اثنين، ويابانيين اثنين، وإستوني واحد، وسويدي واحد.
ومن بين المفرج عنهم إيهار كارني، الصحفي السابق في إذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية.
صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على X بأن الإفراج “خبر رائع ورمز قوي للأمل لجميع السجناء السياسيين الذين يعانون في ظل نظام لوكاشينكو الوحشي”.
وقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي على X: “العالم الحر بحاجة إليك يا سيارتي!”.
فاز لوكاشينكو، الذي يتولى السلطة منذ عام ١٩٩٤، بولاية سابعة بعد انتخابات يناير/كانون الثاني من هذا العام، والتي وصفتها المعارضة بالمهزلة.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت زيارة كيلوج ستمهد الطريق لرفع بعض العقوبات الأمريكية المفروضة على بيلاروسيا.
فُرضت هذه العقوبات بسبب قمع احتجاجات عام 2020 ودعم لوكاشينكو للغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.
سمحت بيلاروسيا للكرملين باستخدام أراضيها لإرسال قوات وأسلحة إلى أوكرانيا، وكذلك لنشر قواته وأسلحته النووية هناك.