هددها بقتل أسرتها.. تحقيقات واقعة الطفلة مريم بشبين القناطر
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
كشفت أسرة الطفلة "مريم"، ضحية الاعتداء على يد غفير بأحد المبانى بدائرة مركز شرطة شبين القناطر فى محافظة القليوبية، عن تفاصيل مفجعة فى واقعة التعدى على نجلتهم، حيث تبين أن المتهم استغل براءة المجنى عليها واستعمل نجلته فى استدراجها إلى المنزل أكثر من مرة لكى يتعدى على الضحية.
وكشفت شقيقة الضحية، في تحقيقات أجهزة الأمن، أن المتهم تقابل مع المجني عليها التي تبلغ من العمر 9 سنوات، وكانت في طريقها لشراء بعض الاحتياجات للمنزل، وطلب منها شراء بعض الأغراض له، وعندما عادت اليه قام باستدراجها وهددها وهو يمسك "مطواة"، ثم تعدي عليها، وهددها بعدم الإفصاح حتي لا يقتل شقيقها.
وتابعت، أن المتهم لم يكتف بذلك بل شاهدها أثناء ذهابها لأحد الدروس وطلب منها التوقف إلا أنها خافت وحاولت الهرب منه إلا أنه هددها بقتلها، وقتل والدها المريض.
فيما أكد والد الطفلة في التحقيقات، أن المتهم أرسل نجلته لاستدراج المجنى عليها ليتعدى عليها، وفى أحد المرات جائت لتستدعيها ليلعبا معا فرفضت وسارعت بالدخول إلى الحمام، ثم اعترفت بكل شيء وكشفت تفاصيل تعرضها للاعتداء من قبل المتهم لأسرتها.
وأشعلت الواقعة موقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب رواد التواصل الاجتماعى بحق الطفلة المجنى عليها عقب اكتشاف الواقعة والقبض على المتهم، حيث عبر رواد التواصل الاجتماعي عن غضبهم مطالبين بمحاكمة المتهم ومعاقبته.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية تلقت إخطارا من شرطة شبين القناطر يفيد بورود بلاغ بقيام خفير بالتعدي على طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات بالصف الثالث الابتدائى بإحدى قرى مركز شرطة شبين القناطر فى محافظة القليوبية.
على الفور تم تشكيل فريق بحث نجح في إلقاء القبض على المتهم، واصطحابه لمركز الشرطة وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة، وتحرر محضرا بالواقعة، وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرض المجني عليها على الطب الشرعي.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية أمن القليوبية مريم حق مريم الطفلة مريم شبين القناطر خفير مديرية أمن القليوبية أن المتهم
إقرأ أيضاً:
مفاجآت في واقعة العثور على جثة طفل داخل شقة في الإسكندرية
لا تزال جريمة القتل التي شهدها شارع التحرير بمنطقة العصافرة شرق الإسكندرية يوم الخميس الماضي تتصدر المشهد، بعدما عُثر على جثة طفل داخل إحدى الشقق السكنية في ظروف غامضة هزت الرأي العام وأثارت حالة من الصدمة بين أهالي المنطقة و كان ظهرت مفاجآت جديدة في تلك القضية عما تم تداوله في عدد من المواقع و التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقد كشف المحامي علي الليثي، أحد سكان المنطقة عن تفاصيل صادمة في واقعة العثور على طفلين داخل شقة سكنية، أحدهما جثة هامدة والآخر علي قيد الحياة، في حادثة مأساوية هزّت الرأي العام خلال الساعات الماضية مؤكداً أن الجريمة تم اكتشافها عقب بلاغ من الجيران بسبب انبعاث رائحة كريهة من الشقة، ليتبين لاحقًا وجود شبهة جنائية في الحادث، ما دفع الجهات الأمنية للتحرك الفوري وفتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الواقعة.
وقال الليثي في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع إن بداية الواقعة تعود إلى تلقي قسم شرطة المنتزه ثانِ بلاغًا من أحد سكان العقار يفيد بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق، بالتزامن مع مشاهدته لجسم غريب داخل ما يُعرف بـ"منور" البناية موضحا أن أحد سكان العقار المقابل للعقار، أنه رأى ما يشبه جثة طفل مغطاة بكيس ماشبه الاسمنت، ما دفعه لإبلاغ الجهات الأمنية فورًا.
وأضاف أنه فور انتقال قوات الأمن و ضباط قسم شرطة منتزة ثان إلى الشقة محل البلاغ، عثرت القوات على طفل يُدعى "يونس" يبلغ من العمر 5 سنوات، جثة هامدة داخل البلكونة الداخلية للشقة، وكان مستلقيًا في وضع يُشير إلى وفاته منذ فترة، حيث بدت عليه علامات التيبّس الكامل، وانتشر الذباب بكثافة حول جسده المتعفن بفعل ارتفاع درجات الحرارة كما تبين وجود طفل آخر مُلقى داخل صالة الشقة، وكان لا يزال على قيد الحياة و يبدو عليه الإرهاق والنوم العميق، ما استدعى نقله فورًا لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأشار أن التحريات الأولية وأقوال عدد من الجيران كشفت عن سماع أصوات شجار وضرب صادرة من الشقة يوم الخميس لاكتشاف الواقعة، ما يرجّح أن الاعتداء وقع في ذلك التوقيت مضيفاً أن التحقيقات أظهرت تورط أحد قاطني الشقة، والذي يُعد المتهم الرئيسي في القضية، حيث أقرّ في أقواله أمام جهات التحقيق بأن الطفل المتوفى تعرّض للضرب اعلى يد ابنه البالغ من العمر 13 عامًا أثناء اللعب، ولكن الطفل ظل على قيد الحياة لبعض الوقت، قبل أن يُفاجأ بوفاته لاحقًا داخل شرفة الشقة، ليقوم بتغطيته بكيس يُستخدم لتعبئة الأسمنت، في محاولة لإخفاء الجثمان حيث أكد المتهم أن ابنه المتهم بالاعتداء لم يكن متواجدًا في الشقة وقت اكتشاف الجريمة، إذ كان يقيم مؤقتًا لدى أحد أقاربه.
وخلال التحقيقات، أفاد المتهم بأن الطفلين كانا برفقة سيدة كانت تتردد على الشقة بشكل متكرر، مدعيًا أنها والدتهما، إلا أنها اختفت بشكل مفاجئ قبل اكتشاف الجريمة موضحاً أنه تم ضبط السيدة لاحقًا في أحدي المناطق، وتبيّن من الفحص الجنائي أنها مطلوبة على ذمة قضايا سابقة تتعلق بتعاطي المخدرات كما كشفت التحريات أن المتهم الرئيسي في الواقعة له سوابق جنائية، ما يعزز من الشكوك حول طبيعة الظروف المحيطة بالجريمة وخلفيات المتهمين.
وأوضح أن النيابة العامة أمرت بعرض المتهمين الثلاثة الأب، وابنه، والسيدة التي زُعم أنها والدة الطفلين على الطب الشرعي، وإجراء تحاليل للكشف عن تعاطي المواد المخدرة، للتحقق من مدى تورطهم في جرائم أخرى مرتبطة بالإهمال أو التعاطي مضيفا أنه ماثير عبر التواصل الاجتماعي فيسبوك أو في المواقع الإخبارية أن الجريمة وقعت بسبب تجارة أعضاء أو تم العثور علي الطفل داخل شكارة إسمنتية غير صحيح.
وفي ختام تصريحاته، شدد على أن القضية لا تزال قيد التحقيق، وأن النيابة العامة تباشر الاستماع لأقوال الشهود ومراجعة كافة الأدلة المتاحة موضحاً أن النيابة أصدرت قرارًا بحبس المتهمين الثلاثة لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لحين ورود تقرير الطب الشرعي الذي من المنتظر أن يحدد السبب الدقيق لوفاة الطفل، ويكشف الملابسات الكاملة للواقعة التي أثارت صدمة واسعة في الشارع السكندري.