هاريس تهاجم سياسات ترامب وقد تصبح مرشحة رئاسية في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
دعت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة كامالا هاريس الشعب الأمريكي إلى الاتحاد معا ضد الرئيس دونالد ترامب وما أكدت أنه "أكبر أزمة اقتصادية من صنع الإنسان في تاريخ الرئاسة الحديث".
أدلت هاريس بهذه التعليقات أمس الأربعاء في أكبر خطاب لها منذ مغادرتها منصبها، فيما يعد عودة سياسية لمرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة في الانتخابات 2024 والتي خسرتها أمام ترامب.
ويذكر أن هاريس وهي أيضا مرشحة قوية لمنصب حاكم كاليفورنيا العام المقبل، قد تصبح منافسة رئاسية مرة أخرى، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وفي حديثها بمناسبة مرور 100 يوم منذ تولي ترامب منصبه، قالت هاريس إن الرسوم الجمركية، التي تشكل السمة المميزة لسياسته الاقتصادية، "تؤدي بوضوح إلى ركود اقتصادي".
وقالت إن سياسات ترامب استفاد منها الأثرياء، ووصفت سياسته بأنها "رؤية ضيقة أنانية".
وألقت كلمتها أمام حشد من سكان مدينتها الأم في منطقة خليج سان فرانسيسكو، في فعالية نظمتها "إميرج أمريكا"، وهي منظمة تعمل على انتخاب نساء الحزب الديمقراطي في الكونجرس.
وبحسب تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية، فإنّ: "الأمريكيين يرون أن ترامب فشل في إعادة ثراء أمريكا"، وذلك وفقا لاستطلاع رأي أجرته "يوغوف" لصالح الصحيفة.
وجاء فيالتقرير أن كامالا هاريس تحظى بدعم 28 بالمئة من الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية لترشيح الحزب الديمقراطي لعام 2028، يليها بيت بوتغيغ، وزير النقل في حكومة بايدن، بنسبة 9 بالمئة، ثم السيناتور كوري بوكر، وعضو الكونغرس ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، وغافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، بنسبة 7 بالمئة لكل منهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية هاريس ترامب سياسات ترامب الولايات المتحدة ترامب هاريس سياسات ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يخطط لهندسة الانتخابات المقبلة لضمان بقائه في السلطة
كشف الصحفي والمحلل الاقتصادي الإسرائيلي يهودا شاروني في مقال بصحيفة معاريف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب- يسعى جاهدا للبقاء في السلطة عبر سلسلة من التحركات التكتيكية التي وصفها بـ"الهندسة الانتخابية" الشاملة. وتأتي هذه التحركات في ظل تعطل مداولات إعداد ميزانية 2025 وتزايد العجز وتضاؤل اليقين السياسي والاقتصادي.
ويعتزم نتنياهو الدفع نحو خفض العتبة الانتخابية من 3.25% إلى 2%، بهدف أساسي هو إنقاذ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه قد لا يجتاز العتبة الانتخابية إذا ترشح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت.
ويهدف هذا التخفيض إلى ترجيح كفة الائتلاف الحالي وضمان بقاء نتنياهو في الحكم، حيث يرى شاروني أن "4 مقاعد فقط قد تكون الفارق بين بقاء نتنياهو في الحكم أو اضطراره للجلوس في مقاعد المعارضة".
تتزامن هذه التحركات السياسية مع حالة من الشلل في دوائر صنع القرار المالي في إسرائيل، حيث يشير شاروني إلى جمود شبه تام بوزارة المالية، في ظل بقاء ميزانية 2025 "غير مفعّلة"، ولم تُعرض أي مسودات رسمية لها بعد.
وتتجاوز تقديرات العجز حاجز 10 مليارات شيكل (2.7 مليار دولار)، مع توقعات بوجود 20 مليار شيكل إضافية (5.4 مليارات دولار) للإنفاق العسكري.
ورغم الحديث المتزايد عن قرب إسقاط الحكومة، يرى شاروني أن نتنياهو قد يلجأ إلى أدوات قانونية لكسب المزيد من الوقت، مثل تعديل موعد المصادقة على ميزانية 2026.
إعلانويذكّر شاروني بمثال سابق في عام 2020، حين جرى تمرير "أمر مؤقت" سمح بتأجيل التصويت على الميزانية. ويعتقد المحلل الاقتصادي الإسرائيلي أن نتنياهو قد يكرر هذه "الخدعة الديكتاتورية"، مستبعدا أن تقف المحكمة العليا في وجهه بفعالية.
وفي المقابل، يرى المحلل الإسرائيلي أن تأجيل الانتخابات بشكل رسمي يظل صعبا بسبب "الغضب الشعبي المتصاعد"، لكن باب المناورة يبقى مفتوحا من خلال تدابير خاصة أو استغلال بنود قانون الطوارئ أو حتى التأثير في عمل لجنة الانتخابات.
وتعتبر عودة نفتالي بينيت إلى المشهد السياسي إحدى أبرز الجبهات التي يستعد نتنياهو لفتحها. فبحسب استطلاعات الرأي، إذا ترشح بينيت، فإن حزب الصهيونية الدينية بقيادة سموتريتش قد لا يتجاوز العتبة الانتخابية.
لذلك، فإن خفض العتبة الانتخابية إلى 2% سيسمح لسموتريتش بالبقاء في الكنيست، وفي الوقت نفسه يضعف فرص أحزاب أخرى مثل حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يتزعمه المعارض أفيغدور ليبرمان أو أي حزب يميني معتدل محتمل بقيادة بينيت. إلا أن هذه الخطوة قد تواجه معارضة من الأحزاب الأرثوذكسية الحريدية المتشددة مثل شاس وديغل هتوراه، التي تخشى انشقاقات داخل جمهورها وظهور أحزاب منافسة.
إضافة إلى خفض العتبة، قد يفعل نتنياهو أدوات أخرى للتأثير في العملية الانتخابية، مثل نشر كاميرات في صناديق الاقتراع في البلدات العربية، أو التحكم في تركيبة لجنة الانتخابات المركزية، أو حتى تفعيل "التدابير الخاصة" لحالات الطوارئ، بحسب الصحفي والمحلل الإسرائيلي.
والأخطر من ذلك، وفقا لشاروني، هو تشغيل "آلة السم" بكامل طاقتها ضد خصوم نتنياهو، خاصة من داخل المعسكر اليميني. ويرجح شاروني أن هذه "الآلة" ستركز على التشهير بنفتالي بينيت، الذي وصفه نتنياهو مؤخرا بأنه "يميني مزيف يدعم الحركة الإسلامية".
إعلانويختتم شاروني مقاله بالقول: "قد تقول إنني مصاب بجنون الارتياب، لكن عندما يكون بيبي (بنيامين نتنياهو) في معركة من أجل حياته، علينا أن نستعد للأسوأ".