صور| تقدم ملحوظ في تنفيذ المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أظهرت لقطات جوية حديثة تقدمًا كبيرًا في تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من مشروع مترو الإسكندرية، والذي يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي المستدام بالمدينة.
يمتد المشروع على طول 21.7 كيلومترًا من محطة أبو قير وحتى محطة مصر، ويضم 20 محطة (6 سطحية و14 علوية). يشمل المسار 6.5 كم في مستوى سطح الأرض من محطة مصر وحتى ما قبل الظاهرية، ثم يتحول إلى مسار علوي بطول 15.
أبرز الأعمال الجارية بالمشروع:
تركيب الكمرات على الكباري بين عدد من المحطات الحيوية، منها: المندرة – العصافرة، العصافرة – ميامي، ميامي – سيدي بشر، سيدي بشر – محمد نجيب. كما تتواصل الأعمال في مناطق المندرة – المنتزه، وموقع المناورة قبل محطة أبو قير.
تنفيذ الخوازيق والقواعد والأعمدة بمحطات طوسون، العصافرة، وكفر عبده، مع انطلاق الأعمال في باقي المحطات.
تقدم أعمال البنية التحتية في ورشتي المشروع بأبو قير وكفر عبده، مع بدء بناء ورشة العمرة الجسيمة بكفر عبده.
فوائد المشروع:
إلغاء المزلقانات والمعابر العشوائية لضمان التشغيل الآمن.
تخفيف الزحام المروري وتقليل زمن الرحلة إلى النصف.
رفع الطاقة الاستيعابية من 2850 إلى 60 ألف راكب في الساعة بالاتجاه الواحد.
زيادة سرعة التشغيل من 25 إلى 100 كم/ساعة.
تشغيل يعتمد على الكهرباء النظيفة لتقليل استهلاك الوقود والانبعاثات.
تكامل النقل:
يرتبط الخط الجديد بعدة وسائل مواصلات حيوية، منها:
محطة مصر: ربط مع خط سكك حديد القاهرة/الإسكندرية.
سيدي جابر: ربط مع خط السكة الحديد وترام الرمل.
فيكتوريا: ربط مع ترام الرمل.
المعمورة: ربط مع خط سكة حديد رشيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقل مترو الاسكندرية محطات مترو الإسكندرية الانفاق النقل الجماعي ربط مع
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر وتركيا وأمريكا تتولى ضمان تنفيذ اتفاق غزة
قال مسؤول أميركي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن أربع دول ستتولى دور الضامن لتنفيذ اتفاق غزة، مشيرًا إلى أن مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا ستوقع، خلال قمة شرم الشيخ المقررة الإثنين، على “المبادئ العامة” لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة.
وتُعقد القمة برئاسة مشتركة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي دونالد ترامب، بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، بهدف التوصل إلى تفاهم دولي حول الإطار المؤلف من 20 نقطة، والذي يشكل الأساس لخطة السلام المقترحة.
وأوضح المسؤول الأميركي أن القمة ستركز على دعم الدول الضامنة للصفقة وليس على مشاركة الأطراف المتنازعة، مؤكداً أن إسرائيل وحماس والسلطة الفلسطينية لم تُدعَ رسمياً إلى القمة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت الأحد أنها لن ترسل أي ممثلين إلى شرم الشيخ، بينما أكدت حماس أيضاً عدم مشاركتها، فيما لم تتلقَ السلطة الفلسطينية رداً على طلبها بالحضور.
ووفق بيان الرئاسة المصرية، تهدف القمة إلى “إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وفتح صفحة جديدة من الأمن الإقليمي”.
وفي موازاة التحركات الدبلوماسية، أعلنت إسرائيل الأحد أنها ستبدأ إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين فور تأكيد وصول الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى إسرائيل، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي شوش بدرسيان إن الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين سيتم بمجرد التأكد من عودة جميع الرهائن المقرر إطلاق سراحهم الإثنين، مشيرة إلى أن عددهم 20 رهينة أحياء، فيما تستعد إسرائيل لتسلّم جثث 28 آخرين توفوا أثناء احتجازهم.
من جانبه، أكد قيادي في حركة حماس أن التبادل سيبدأ صباح الإثنين وفقاً للاتفاق، موضحاً أن المرحلة الأولى تشمل إطلاق نحو ألفي معتقل فلسطيني مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، في صفقة تمت بوساطة دولية قادتها واشنطن.