أحرزت 94.7% .. طالبة سودانية قطعت مسافة «2000» كيلو متر من تشاد لتجلس لامتحانات الشهادة الثانوية
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
حصلت الطالبة شمس الحافظ عبدالله من الجنينة بولاية غرب دارفور والتي قطعت 2000 كيلو متر من دولة تشاد لمدينة الدامر بولاية نهر النيل من أجل الجلوس لإمتحان الشهادة السودانية، على المركز التاسع بنسبة 94.7% .
التغيير ـــ الدامر
وإبان انعقاد الامتحانات، ضجّت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بقصص بطولية وأخرى محزنة لطلاب حُرموا من الامتحان وآخرين كابدوا المستحيل للحاق بالجلسات، في مغامرات برية وبحرية عرضتهم للأخطار.
ومن بين هذه القصص، برزت قصة الطالبة السودانية شمس الحافظ عبد الله، التي قطعت مسافة 2662 كيلومتراً، من مدينة أبشي شرقي تشاد إلى مدينة الدامر بولاية نهر النيل، للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية، بعد أن رفضت السلطات التشادية إقامة الامتحانات في أراضيها، وفقاً لوزارة الإعلام السودانية.
كما لفتت الأنظار قصة طلاب الشهادة بولاية النيل الأبيض، الذين شوهدوا على متن مركب لعبور النيل من مدينة القطينة إلى الدويم، في رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر.
وخرجت ثماني ولايات بالكامل من دائرة جلوس طلابها للامتحان لأول مرة في تاريخ السودان، بينما تمكنت بعض المناطق بصورة جزئية من إكمال إجراءات الشهادة.
وأقيمت الجلسات في بعض المناطق المتأثرة بالحرب (وقتذاك) مثل ولايات الجزيرة، الخرطوم، النيل الأزرق، والنيل الأبيض، حيث يجري الطلاب امتحاناتهم في أجواء دوي المدافع وأزيز الطائرات الحربية.
وصاحب انعقاد الامتحانات تخبط كبير في الإجراءات، إذ فشلت سلطات مدينة النهود في عقد الامتحانات لدواعٍ أمنية.
وفي السعودية، فوجئ الطلاب السودانيون بالرياض بتغيير مركز الامتحان إلى شمال المدينة.
وفي خطوة غير مألوفة، قررت وزارة التربية والتعليم تعديل توقيت الامتحانات ليبدأ عند الساعة الثانية والنصف ظهرًا وينتهي في الخامسة مساءً. كما رافق ذلك قرار بقطع الإنترنت يوميًا خلال وقت الامتحانات.
وو فقاً لتقارير سودانية، تخلف عن الجلوس قسراً نحو 157 ألف طالب وطالبة في ولايات تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وسط مخاوف من انقسام غير مسبوق.
وتشير إحصائيات منظمة رعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن الحرب منعت 12 مليون طالب سوداني في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
وبحسب وزارة التربية والتعليم السودانية، كان من المفترض أن يجلس للامتحانات المؤجلة أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، وهو ما يمثل 70% من إجمالي الطلاب المسجلين، البالغ عددهم نحو 500 ألف. إلا أن العدد تقلّص بسبب سقوط آلاف الأرقام الجلوس وتأجيل الامتحانات في ولايتي جنوب وغرب كردفان.
التعليم يدفع الثمنوتأثر التعليم بشكل مباشر بالقتال المحتدم في السودان منذ أبريل 2023، بعدما قررت حكومة بورتسودان عقد الامتحانات في الولايات الآمنة الخاضعة لسيطرة الجيش.
على الجانب الآخر، رأت قوات الدعم السريع وقتها أن عواقب الامتحانات ستكون وخيمة على آلاف الطلاب، مما يعمّق الانقسام في البلاد.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدامر الطالبة شمس الحافظ عبدالله تشاد
إقرأ أيضاً:
فريق عمرها ينفذ مبادرة تطوعية للتخفيف عن طلاب الشهادية الثانوية
دمشق-سانا
(كل تعب هو بذرة تثمر في المستقبل).. (بالصبر والعمل تتخطى كل عقبة).. (انثر الأمل في كل صفحة تكتبها)، عبارات تحفيزية ملأت عدداً من مدارس دمشق اليوم، ضمن مبادرة تطوعية أطلقها فريق عمرها التطوعي تضمنت توزيع قصاصات ورقية تشجيعية وعبوات من الماء على طلاب الثانوية العامة عند خروجهم من الامتحانات.
وقال عمران الجاسم منسق القسم اللوجستي للفريق في تصريح لـ سانا: أطلقنا هذه المبادرة بهدف التخفيف عن طلاب الشهادة الثانوية وتشجيعاً لهم بعد التعب والجهد الكبير الذي بذلوه في الامتحانات، من خلال توزيع عبوات المياه وملصقات مكتوب عليها عبارة جميلة تحفيزية يختارها الطالب لرسم البسمة على وجهه.
وأضاف الجاسم: بدأنا منذ اليوم الأول من الامتحانات بهذه المبادرة في عدد من مناطق دمشق، حيث تم التوزيع على عدة مدارس في منطقتي البرامكة وكفرسوسة.
متجولة بين الطلاب وبابتسامة تغمر وجهها أكدت المتطوعة روان شاهين أهمية هذه المبادرة في التخفيف من التوتر على الطلاب، وتعزيز الثقة بالنفس، وزيادة الدافعية بالنجاح، معربةً عن سعادتها عندما تستطيع رسم الابتسامة على وجه طالب خرج من الامتحان.
من جهته أكد المتطوع أحمد ليلى أن الفريق ينفذ الكثير من المبادرات المشابهة لتقديم الدعم النفسي لطلاب الجامعات والمدارس، وتتم هذه المبادرة بالتعاون مع القسم الطبي في الفريق الذي أسهم في اختيار العبارات التحفيزية.
بدوره بين الطالب علي محمود أن قراءة العبارات التحفيزية تزيد من الروح المعنوية للطلاب، ولا سيما عند الانتهاء من المواد الصعبة، مؤكداً أن الكلمة الإيجابية تلعب دوراً مهماً في تحسين الحالة النفسية للطالب.
فريق "عمرها" 2025-07-31Zeinaسابق مقتطف من جلسة المباحثات بين الوزير الشيباني ونظيره الروسي في العاصمة موسكو انظر ايضاً بمناسبة يوم المرأة العالمي… فريق شبابي يكرم نساء لهن بصمتهن في المجتمعدمشق-سانا المرأة السورية هي رمز العطاء والتجدد فهي التي تربي وتحمي وتصنع وتزرع وكعربون وفاء …
آخر الأخبار 2025-07-31استقرار أسعار الذهب في السوق السورية 2025-07-31تجارة عمّان: 92.4 مليون دينار حجم التبادل التجاري مع سوريا خلال 4 أشهر 2025-07-31غوتيريش: الاتجار بالبشر جريمة نكراء يجب أن تتوقف فوراً 2025-07-31انطلاق الامتحان الوطني الطبي في جامعة حماة بمشاركة 112 طالباً 2025-07-31وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يصل إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية، ويلتقي نظيره الروسي أندريه بيلوسوف لبحث العديد من القضايا المشتركة 2025-07-31ندوة تكريميّة في حمص للأب باولو دالوليو بعد 12 عاماً على اختفائه 2025-07-31افتتاح مديرية الشركات بدمشق بعد إعادة تأهيلها وتطوير خدماتها 2025-07-31المؤسسة العامة للكهرباء في سوريا: وصول الغاز من أذربيجان يزيد مدة التغذية اليومية إلى 10 ساعات 2025-07-31وزير السياحة يبحث تطوير مواقع درعا الأثرية ويزور أبرز المعالم 2025-07-31الوزير الشيباني: العلاقات السورية الروسية تمر بمنعطف حاسم وتاريخي والتعاون مع روسيا يقوم على أساس الاحترام
صور من سورية منوعات إطلاق قمر صناعي أميركي – هندي لمراقبة الأرض 2025-07-30 دب يتسبب بإغلاق مطار باليابان وإلغاء رحلات جوية 2025-07-30
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |