الأمم المتحدة تعلن نفاد الغذاء والماء والوقود في غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
دعا مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى فتح المعابر الإنسانية في غزة، لوصول المساعدات والإمدادات لمستحقيها.
وأشارت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، أولجا تشيريفكو اليوم إلى أن السلطات الإسرائيلية أغلقت جميع منافذ الدخول أمام تدفق البضائع منذ شهرين.نفاد معظم مخزونات الغذاء في غزةوأوضحت أن تلك الإجراءات، أطلقت العد التنازلي لأسوأ سيناريو بعدما نفدت معظم مخزونات الغذاء وأصبح الوصول إلى المياه مستحيلًا.
أخبار متعلقة في 3 أسابيع.. مقتل ما لا يقل عن 542 مدنيا في شمال دارفورالصحة العالمية: العالم يشاهد الوضع المرعب في غزة دون تدخل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمم المتحدة تعلن نفاد الغذاء والماء والوقود في غزة - وكالات
فيما أفادت المستشفيات بنفاد وحدات الدم مع استمرار وصول أعداد كبيرة من الضحايا.فرار 420 ألف شخصوأضافت أنه على مدى الشهر والنصف الماضيين اضطر 420 ألف شخص إلى الفرار مرة أخرى.
وتعرضوا لإطلاق النار على طول الطريق، ووصلوا إلى ملاجئ مكتظة، حيث تقصف الخيام وكل المرافق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الأمم المتحدة نفاد الغذاء الماء الوقود غزة المساعدات إلى غزة مخزونات الغذاء في غزة فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد مرور عامين على بداية الحرب.. غزة.. قتلى ودمار ومجاعة بأرقام صادمة
البلاد (غزة)
تمر غزة هذه الأيام بمرور عامين على اندلاع الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل رداً على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، لتترك وراءها خسائر بشرية هائلة، ودمارًا واسعًا في البنية التحتية، وأزمة إنسانية غير مسبوقة تؤثر على ملايين الفلسطينيين في القطاع الساحلي.
وتشير السلطات الصحية في غزة إلى مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني، ثلثهم دون سن 18 عامًا، بينما تقول إسرائيل: إن ما لا يقل عن 20 ألفًا منهم من المقاتلين. أما الجانب الإسرائيلي، فقد سُجل مقتل 1665 شخصًا بينهم 466 جنديًا منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر 2023، إلى جانب 48 أسيرًا لا يزالون محتجزين في غزة.
وكشف مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية عن تضرر نحو 193 ألف مبنى في القطاع، شملت 213 مستشفى و1029 مدرسة. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 14 مستشفى فقط تعمل جزئيًا، فيما تواجه المستشفيات في جنوب غزة صعوبة في التعامل مع الأعباء الطبية.
وأدى النزاع إلى نزوح جماعي، حيث تشير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 417 ألف شخص اضطروا للانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه. وتعاني العائلات النازحة من الاكتظاظ في المخيمات والخيام المؤقتة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والخدمات الصحية.
ويواجه نحو 514 ألف شخص في غزة مجاعة حادة، بحسب أداة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فيما أدى نقص الغذاء وسوء التغذية إلى وفاة 177 شخصًا، بينهم 36 طفلًا، منذ تأكيد تفشي المجاعة. وتعاني أكثر من 60% من النساء الحوامل والأمهات الجدد من سوء التغذية، وفق صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وعلى الرغم من رفع الحصار الإسرائيلي عن إدخال المساعدات في مايو، تواجه وكالات الإغاثة عراقيل لوجستية وعوائق على المعابر، حيث تم اعتراض 73% من شاحنات المساعدات الغذائية خلال سبتمبر. وأدى نقص المساعدات إلى وفاة 2340 شخصًا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء أو الإمدادات، نصفهم قرب مواقع عسكرية.
الحرب خلفت دمارًا واسعًا للقطاع، مع استمرار نقص المأوى والغذاء والخدمات الأساسية، فيما تواصل الجهات الإنسانية جهودها لتقديم الدعم، وسط توقعات بأن مفاوضات وقف إطلاق النار قد تطول بسبب الخلافات حول سلاح حماس وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.