سيف بن زايد يزور كاتدرائية المسيح المخلص: لمست عمق القيم التي تخلّد ذاكرة الشعوب
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن الأخوّة الإنسانية والتسامح بين الأديان والثقافات هما السبيل لبناء عالم أكثر ازدهاراً وسلاماً، تُصان فيه الكرامة، وتلتقي فيه القلوب لصناعة مستقبلٍ آمنٍ للبشرية جمعاء.
وقال سموه في تغريدة عبر منصة «إكس» : «أثناء زيارتي لكاتدرائية المسيح المخلّص، أيقونة موسكو الروحية والتاريخية، لمست عمق القيم التي تحفظ هوية الشعوب وتخلّد ذاكرتها».
وأضاف سموه «ومن هذا الصرح العريق، تتجلّى رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بأن الأخوّة الإنسانية والتسامح بين الأديان والثقافات هما السبيل لبناء عالم أكثر ازدهاراً وسلاماً، تُصان فيه الكرامة، وتلتقي فيه القلوب لصناعة مستقبلٍ آمنٍ للبشرية جمعاء».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الإمارات
إقرأ أيضاً:
بعبقرية “العراب” سالم الهندي.. مدلي الرويشد يجمع القلوب قبل الأصوات
محمد المرحبي – جدة
أطلقت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات عملاً فنياً مصورًا بعنوان “مدلي روائع الرويشد”، كإهداء إلى الفنان الكبير عبدالله الرويشد، الذي يمر حالياً بعارض صحي حال دون استمراره في نشاطه الفني.
العمل طُرح عبر قناة روتانا الرسمية على “يوتيوب”، وحقق أكثر من 200 ألف مشاهدة خلال أول 24 ساعة من إطلاقه. وقد جاء بإشراف مباشر من الرئيس التنفيذي لروتانا، الأستاذ سالم الهندي، الذي لعب دورًا محوريًا في تحويل الفكرة إلى مشروع فني وإنساني متكامل، يُجسّد رؤيته العميقة وشغفه في دعم رموز الفن الخليجي. ويُعد هذا الكليب أول ظهور لسالم الهندي في فيديو كليب طيلة مسيرته المهنية، في خطوة لافتة تعكس حجم التأثر الشخصي والدعم المعنوي الذي أراد أن يُعبّر عنه من خلال المشاركة الرمزية في هذا العمل.
التنفيذ الموسيقي الحديث والمتقن بصوت الرويشد فترة انقطاعه وبأسلوب الجلسة المطورة والفيديو كليب يُعد تجربة جديدة وغير مسبوقة، حيث ضم عدداً من الشخصيات يتقدمهم معالي المستشار تركي آل الشيخ، إلى جانب مشاركة نحو 15 فناناً من أبرزهم محمد عبده وأصيل أبو بكر، في مشهد جماعي يُجسّد روح الوفاء والتكامل الفني.
ويتضمن الكليب مجموعة مختارة من أبرز أعمال الرويشد، من بينها: “وحشت الدار”، “لا سبب تزعل”، و“دنيا الوله”، قُدّمت بأسلوب فني مبتكر يجمع بين الأرشيف البصري والمونتاج المتقن، ليبدو وكأن الفنان الرويشد حاضر بنفسه في تفاصيل العمل، رغم غيابه لأسباب صحية.
ويعتمد الكليب على لمسات بصرية راقية، حيث تظهر لوحات فنية تنبض بصور الرويشد، تخرج منها الأغاني واحدة تلو الأخرى، في رمزية مؤثرة توثق أثره الكبير في وجدان جمهوره، وتبعث برسائل التفاؤل لعودته القريبة.
وقد حظي “مدلي روائع الرويشد” بتفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، واعتُبر تحية وفاء نادرة، ورسالة إنسانية بليغة. كما نال العمل إشادة كبيرة لقيادة الأستاذ سالم الهندي، الذي أثبت من جديد حضوره كأحد أبرز صُنّاع القرار الفني في العالم العربي، وصاحب رؤية تتجاوز حدود الإنتاج التقليدي نحو بناء مشاهد تحتفي بالقيم والمشاعر قبل الأرقام.