«العلاقات الحكومية بالشارقة» تبحث مع وفد غيني التعاون
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
استقبلت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة وفداً رسمياً من جمهورية غينيا برئاسة سيكو شريفكي كامارا، سفير غينيا لدى دولة الإمارات، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الشارقة وغينيا في عدد من القطاعات الحيوية، وعلى رأسها التعليم العالي والطيران المدني والتبادل الثقافي.
ورحّب الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، بالسفير، مؤكداً أهمية تعزيز الحوار والتعاون مع الدول الإفريقية الصديقة، واستكشاف مجالات تنموية مشتركة تدعم الاستقرار وتحقق المصالح المتبادلة.
واستعرض السفير رغبة بلاده في تشجيع الطلاب الغينيين على الالتحاق بجامعات الشارقة، إلى جانب ترتيب منح دراسية لعدد من الطلبة، مشيراً إلى أهمية زيارة المؤسسات الأكاديمية في الإمارة للتعرف عن قرب إلى بيئاتها التعليمية، حيث ستتولى الدائرة تنسيق هذه الزيارات في وقت لاحق.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء سبل التعاون مع شركة «العربية للطيران» لتسيير رحلات جوية مباشرة بين الشارقة وغينيا، لما لذلك من أثر إيجابي في تسهيل حركة الأفراد وتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية والثقافية، على أن يتم ترتيب اجتماع مخصص لهذا الغرض مستقبلاً بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وقال الشيخ فاهم القاسمي: «تسعى إمارة الشارقة إلى ترسيخ علاقاتها مع الدول الصديقة في القارة الإفريقية ضمن رؤية تنموية تؤمن بأن الاستثمار في التعليم والثقافة هو حجر الأساس لبناء مجتمعات مزدهرة، وتعزيز جسور التواصل الحضاري بين الشعوب، وذلك في إطار التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة».
وأضاف: «تضع الشارقة تطوير علاقاتها مع القارة الإفريقية ضمن أولوياتها الاستراتيجية، انطلاقاً من إدراكها لأهمية هذه الشراكات في بناء مستقبل قائم على التعاون الثقافي والتعليمي والاقتصادي. وتشكّل اللقاءات المستمرة مع المسؤولين في غينيا فرصة لاستكشاف آفاق جديدة للعمل المشترك».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات غينيا
إقرأ أيضاً:
تعاون مرتقب بين مصر وكوت ديفوار فى قطاع الزراعة والبنية التحتية
أكد الدكترو بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيفواري: “ناقشنا تطوير العلاقات الإقتصادية والتجارية لتكون على مستوي التنسيق السياسي”.
وأضاف: “تناولنا الحديث عن التعاون فى قطاعات محددة، على رأسها قطاعات الزراعة والإستزراع السمكي والثروة الحيوانية والبنية التحتية وقطاعات التعدين والصحة والنقل والتعليم والأدوية”.
وتابع: “أتفقنا على التوسع فى التعاون الإقتصادي والمشروعات والبرامج الخاصة بالتدريب المهني والتعليم الفني، ونقلت لأخي إستعدادنا لتلبية كافة إحتياجات كوت ديفوار، وتحدثنا عن الرغبة فى تطوير العلاقات”.