أظهرت نتائج استطلاع رأي أجراه "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، أن أكثر من نصف الإسرائيليين يتوقعون بقاء حكم حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، رغم حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.

وأشارت النتائج التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أن "56 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن حركة حماس ستبقى في الحكم رغم مرور أكثر من سنة على الحرب، مقابل 24 بالمئة لا يعتقدون أنها ستبقى في الحكم، و20 بالمئة لا يعلمون".



وتطابقت هذه النتيجة مع استطلاع رأي إسرائيلي آخر أجراه "معهد الحرية والمسؤولية" في جامعة رايخان في هرتسيليا.

وحول ما إذا سينتصر الجيش الإسرائيلي في الحرب على غزة، أجاب 60% أنه "متأكد أو أعتقد نعم"، و33% "غير متأكد أو أعتقد لا" و7% لا يعرفون الإجابة.

وبما يتعلق بوصف تراث رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في المستقبل، أجاب 51% بأنه سيوصف كمسؤول عن إخفاق 7 أكتوبر، ورأى 44% أن تراثه هو "الفساد السلطوي"، وقال 35% إنه سيوصف بـ"تزايد الانقسام السياسي"، واعتبر 29% أنه عزز قوة اليمين، وادعى 26% بأن تراثه هو "اتفاقيات أبراهام" وازدهار اقتصادي"، وحسب 21% فإنه حافظ على أمن إسرائيل، وقال 11% إنهم لا يعرفون.



وشدد 60% على أن لديهم "ثقة ضئيلة" بأن إسرائيل ستبذل كل ما بوسعها لتحريرهم في حال أسرهم، فيما اعتبر 17% أن إسرائيل ستحاول "بقدر كبير" تحريرهم، وقال 14% إنها ستحاول ذلك "بقدر معين"، ولا يعرف 9% الإجابة.

وقال 78% من ناخبي أحزاب الائتلاف، و39% من ناخبي أحزاب المعارضة، إنهم متفائلون حيال مستقبل إسرائيل؛ بينما أفاد 17% من ناخبي أحزاب الائتلاف، و57% من ناخبي أحزاب المعارضة، بأنهم متشائمون حيال مستقبل إسرائيل، ولم يعرف 4 – 5% الإجابة.

واعتبر 83% أنه لن يكون هناك سلام بين إسرائيل والفلسطينيين خلال حياتهم، بينما رأى 8% عكس ذلك، و9% لا يعرفون؛ وقال 55% إنه لن يكون هناك سلام بين إسرائيل ولبنان خلال حياتهم، بينما اعتبر 30% أنه سيكون هناك سلام، و15% لا يعرفون؛ وتوقع 65% أن سيكون هناك سلام مع السعودية خلال حياتهم، ورأى 21% عكس ذلك، و14% لا يعلمون.

وأكد 20% أنهم فكروا بالهجرة من إسرائيل بعد الحرب، وقال 76% إنهم لم يفكروا بالهجرة، وقال 4% إنهم لا يعرفون.



واعتبر 62% أن انتصار إسرائيل في الحرب على غزة سيكون بعد إعادة الأسرى الإسرائيليين، واعتبر 18% أن انتصارا كهذا سيكون بضم القطاع وعودة الاستيطان في القطاع، ورأى 11% أن الانتصار سيكون بإقامة حكم فلسطيني "معتدل" في القطاع، بينما اعتبر 3% أن ذلك سيكون بعد عودة السكان إلى بلدات "غلاف غزة". وقال 6% إنهم لا يعرفون.

وأكد 73% أنه لا توجد لدى الحكومة الإسرائيلية خطة لإنهاء الحرب، واعتبر 21% أن لديها خطة. وقال 6% إنهم لا يعرفون.

ورأى 47% أن اعتبارات نتنياهو في إدارة الحرب هي اعتبارات شخصية، واعتبر 26% أنها اعتبارات إستراتيجية/قومية، وأشار 17% إلى أنها اعتبارات شخصية وإستراتيجية/قومية بالقدر نفسه. وقال 9% إنهم لا يعرفون.

وبما يتعلق بإيران، قال 48% إن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بدعم أمريكي فقط، وأيد 23% عدم المهاجمة حاليا، واعتبر 19% أنه يجب مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بدون علاقة للولايات المتحدة، وقال 10% إنهم لا يعرفون.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية استطلاع حماس غزة حماس غزة الاحتلال استطلاع حرب الابادة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من ناخبی أحزاب هناک سلام

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة على صفيح المفاوضات الساخن

اختتم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته إلى واشنطن دون تحقيق اختراق في ملف وقف إطلاق النار في غزة، بالتوازي مع استمرار مفاوضات غير مباشرة في الدوحة لبحث تبادل الأسرى وإنهاء الحرب. اعلان

اختتم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته إلى العاصمة الأميركية واشنطن، عائدًا إلى تل أبيب برفقة زوجته سارة، من دون الإعلان عن أي اختراق في ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على الرغم من التوقعات المسبقة بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الزيارة.

ووصل نتنياهو وزوجته إلى قاعدة "أندروز" الجوية الأميركية على متن المروحية الرئاسية الخاصة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل أن يستقلا طائرة متجهة إلى إسرائيل، بعد أربعة أيام من اللقاءات والمشاورات المكثفة في واشنطن.

المفاوضات مستمرة في الدوحة

بالتزامن مع عودة نتنياهو، تتواصل في العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين وفدين يمثلان إسرائيل وحركة حماس، في محاولة للتوصل إلى اتفاق شامل يشمل تبادل الأسرى ووقف الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتدخل هذه المحادثات يومها السادس، وسط تفاؤل حذر ومواقف متباينة من أطراف الصراع.

تصريحات نتنياهو

وفي حديث لقناة "نيوز ماكس" الأميركية، أشار نتنياهو إلى وجود صفقة محتملة للإفراج عن "نصف المحتجزين" الأحياء ونصف الجثامين، بينما سيبقى عشرة من الأسرى على قيد الحياة وحوالى 12 جثة في قبضة حماس. وأضاف: "يمكن أن تنتهي الحرب اليوم أو غدًا إذا ألقت حماس أسلحتها".

وأشاد نتنياهو بالدعم الأميركي، قائلاً إن "ترامب كان الأكثر دعمًا لإسرائيل في تاريخ من مروا بالبيت الأبيض"، معتبرًا أن الدعم الأميركي يوفّر مظلة سياسية ضرورية لتحركات حكومته.

كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بلاده منفتحة على الدخول في مفاوضات لإنهاء دائم للحرب، بشرط أن تكون وفق ما وصفه بـ"الشروط الإسرائيلية"، مشددًا على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن تفكيك حماس خلال مهلة لا تتجاوز 60 يومًا، وإلا فإن إسرائيل "ستستأنف القتال".

Relatedالاتحاد الأوروبي يُعلن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لـ "توسيع" تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزةغزة: مقتل جندي إسرائيلي بخان يونس وإعلام عبري يتحدّث عن "حدث أمني صعب"رغم الجدل.. مسؤول أمريكي يُسرّع إقرار منحة لمؤسسة غزة الإنسانية بقيمة 30 مليون دولارلقاء مع عائلات الأسرى

بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، التقى نتنياهو وزوجته خلال الزيارة عددًا من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. وأكد خلال اللقاء استمرار الجهود لإعادتهم، أحياءً وأمواتًا.

في المقابل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن نتنياهو أبلغ العائلات بعدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن العمل سيتركز، خلال فترة التهدئة المحتملة، على إنهاء الحرب. كما تعهد ببذل الجهود لإعادة آخر أسير محتجز.

وذكرت "هيئة البث الإسرائيلية" أن نتنياهو أبلغ العائلات بأن حركة حماس ستكون هي الطرف الذي يحدد أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، حال التوصل إلى اتفاق. أما صحيفة "هآرتس" فنقلت عن نتنياهو قوله إن مفاوضات إنهاء الحرب ستبدأ فور التوصل إلى هدنة تمتد لـ60 يومًا.

انتقادات داخلية وضغوط متزايدة

في المقابل، طالبت هيئة عائلات الأسرى حكومة نتنياهو بالكشف عن الآلية المعتمدة لتحديد أسماء المفرج عنهم، والجهات المسؤولة عن وضع المعايير. وأكدت في بيان أن الشفافية في هذا الملف مطلب أساسي للعائلات.

أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فشنّ هجومًا لاذعًا على فكرة التفاوض مع حماس، معتبرًا أن "كل صفقة متهورة تشجّع الحركة على تنفيذ المزيد من عمليات الخطف". وأضاف: "حياة الجنود وسكان الجنوب أهم من أي اتفاقيات اقتصادية أو تطبيع. لا تفاوض مع حماس بل يجب سحقها".

من جانبه، حذّر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من أن أي انسحاب إسرائيلي من المناطق التي سيطر عليها الجيش خلال الحرب سيُعد "طعنة في ظهر الجنود".

رد حماس

في المقابل، اعتبرت حركة حماس تصريحات نتنياهو الأخيرة دليلاً على "سوء نواياه"، متهمة إياه بوضع العراقيل أمام الوصول إلى اتفاق متكامل يشمل وقف العدوان والإفراج عن الأسرى. وكشفت الحركة أنها سبق أن قدمت عرضًا لصفقة شاملة تتضمن الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف دائم للحرب وانسحاب كامل من القطاع، إلا أن نتنياهو رفض العرض.

وأكدت حماس استمرارها في التعاطي "الإيجابي والمسؤول" مع مسار المفاوضات، مشددة على أن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي مقابل تبادل الأسرى.

موقف أميركي: تفاؤل حذر رغم التحديات

من جهتها، جدّدت الإدارة الأميركية تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بلاده ما زالت ترى إمكانية واقعية لبلوغ اتفاق وقف إطلاق نار في غزة. وأضاف أن المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف يشارك هذا التفاؤل.

وأشار روبيو إلى أن التحديات لا تزال قائمة، وفي مقدمتها رفض حماس لنزع السلاح، مشددًا على أن "الإفراج عن جميع الرهائن ونزع سلاح الحركة من شأنه إنهاء الحرب فورًا".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تنتقد نتنياهو: لا يريد إنهاء الحرب لأهداف سياسية
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة على صفيح المفاوضات الساخن
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل بعد تصريح "هزيمة حماس"
  • ايران: إسرائيل تكبّدت أكثر من 500 قتيل
  • شحنة أسلحة أمريكية ضخمة تصل إلى إسرائيل.. الجيش يعترف: خسائرنا موجعة في حرب غزة
  • يديعوت: إسرائيل توافق على بدء ضخ أموال لإعمار غزة خلال الهدنة المحتملة
  • ما بعد الهدنة.. إسرائيل تخيّر حماس: نزع السلاح أو استئناف الحرب
  • زامير: حرب غزة من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة
  • صاحب “خطة الجنرالات”:” ثمن باهظ لا نصر.. العالم كله يريد إنهاء الحرب باستثناء حكومة إسرائيل “
  • حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين